«العكور»: تنفيذ مشروعات تنموية في شمال سيناء «تحصين» للشباب من أي أفكار خبيثة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الشيخ عارف أبوعكر: نطالب بتوطين 5 ملايين مصرى فى سيناء لتعميرها
«نحن فى خندق واحد مع قواتنا المسلحة إلى يوم الدين».. بتلك الكلمات أكد الشيخ عارف أبوعكر، شيخ مشايخ قبيلة العكور فى شمال سيناء وأحد قيادات اتحاد قبائل سيناء، فى حوار مع المحرر العسكرى لجريدة «الوطن»، الدعم المطلق من أبناء قبائل سيناء لجهود الرئيس عبدالفتاح السيسى، لترسيخ الأمن والأمان فى «أرض الفيروز».
كيف ترى تشكيك البعض فى وطنية أبناء القبائل؟
- من يشكك إما حاقد، وإما راغب فى زراعة الفتنة بين الشعب المصرى وبعضه البعض، فدور أبناء سيناء تاريخى وراسخ، وتعلمه جميع أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية منذ عام 1956، وحتى حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيدة، والنصر على الإرهاب، وخير دليل على تأسيس الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لجمعية مجاهدى سيناء، التى كانت تعرف حينها بمنظمة سيناء العربية، والتى ضمت أكثر من 750 مجاهداً من أبناء القبائل السيناوية، وهم من كرمهم الرئيس الراحل محمد أنور السادات حين قال إن «الرادارات البشرية» فى سيناء أسهمت فى تحقيق النصر، وكان يقصد أبناء القبائل، وبعدها منح الكثير من أبناء سيناء نوط الامتياز من الطبقة الأولى، وما زال الرئيس السيسى يُكرم أبناء سيناء فى جميع المناسبات الوطنية.
ماذا عن دعم أبناء سيناء لقوات إنفاذ القانون فى سعيها لدحر الإرهاب؟
- هذا الأمر كان استكمالاً لمسيرة الأجداد والآباء، فشرفنا بالعمل جنباً إلى جنب مع رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية، لأننا جميعاً فى خندق واحد للدفاع عن الوطن، وهنا نشير إلى أن هناك أكثر من 650 شاباً من أبناء القبائل السيناوية استشهدوا خلال وقوفهم مع رجال قواتنا المسلحة الباسلة فى الحرب على الإرهاب، وهذا أمر لا يستوجب شكراً ولا منة، فنحن عملنا بعقيدة حب الوطن، والدفاع عن الأرض، وسنظل مع القيادة السياسية والقوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة المدنية «فى خندق واحد إلى يوم الدين».
كيف رأيت زيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، لسيناء؟
- هذا الأمر بمثابة تأكيد على الأهمية الكبرى لشبه جزيرة سيناء فى قلب وعقل الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهو الأمر الذى تُرجم بزيارة الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، وعدد كبير من الوزراء والمسئولين لسيناء، وهنا من الواجب أن نبلغ القيادة السياسية وأجهزتنا الأمنية المعنية شكر وتقدير أبناء سيناء على جهودهم فى تطهير الأرض من دنس التنظيمات المتطرفة، فالإرهاب انتهى تماماً فى سيناء، ونجد هناك مشروعات تنموية حقيقية مثل تنفيذ محطات كهرباء، وتحلية مياه، وزراعة، وطرق ومستشفيات، وننتظر المزيد بإذن الله.
وما الذى ينقص تنمية سيناء فى رأيك؟
- نطالب بأن يتم توطين أكثر من 5 ملايين مصرى ومصرية من أبناء الوادى والدلتا فى شبه جزيرة سيناء، وتحديداً فى وسط سيناء، من أجل المساهمة فى تنمية وتعمير «أرض الفيروز»، كما نطالب بأن يتملك أبناء سيناء أراضيهم، والاهتمام أكثر بالمشروعات الصناعية فى الفترة المقبلة.
ما أبرز المميزات لشبه جزيرة سيناء؟
- سيناء هى بقعة سحرية مميزة بالتعدين بجميع أنواعه، خصوصاً فى وسط سيناء، من وجود رمل وزلط وحديد وفحم وبترول، وغيرها من المعادن الثمينة، وكذلك تتميز سيناء بزراعتها ذات الجودة العالية، فمثلاً مدينتا رفح والشيخ زويد كانتا بمثابة «سلة الغذاء لمصر»، وحتى دول الخليج العربى كانوا يأتون إلينا لاستيراد الخضراوات والفواكه السيناوية، وأيضاً هناك فرص سياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيناء العريش مصر تحرير سيناء الاحتلال أبناء القبائل أبناء سیناء من أبناء
إقرأ أيضاً:
بنك الطعام يختتم سلسلة إفطارات رمضان بإفطار جماعي لأهالي شمال سيناء
نظم بنك الطعام المصري إفطارًا جماعيًا بالتعاون مع جمعية الفيروز للخدمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية لأهالي محافظة شمال سيناء، وذلك ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البنك خلال شهر رمضان المبارك، في إطار جهوده المستمرة لتوفير الدعم الغذائي وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي.
حضر الإفطار كل من السيد أحمد لبيب، رئيس قطاع العمليات الميدانية في بنك الطعام المصري، والسيد ياسر عبد العليم، مدير أول منصة الحماية، وعبد الرحمن محمود، مسؤول القوافل الإغاثية، والدكتور رياض إسماعيل، رئيس مجلس إدارة جمعية الفيروز، والدكتور مروان مصطفى حسن، عضو مجلس الإدارة، والدكتورة أماني غريب، المدير التنفيذي للجمعية.
وعلى هامش الإفطار، استقبل السيد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وفد بنك الطعام المصري بمقر ديوان عام المحافظة، لمناقشة أنشطة وبرامج بنك الطعام المصري التنموية في شمال سيناء، بهدف دعم الفئات الأكثر احتياجاً بالمحافظة.
وشارك عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار فريق بنك الطعام المصري في تحضير الوجبات داخل المطبخ وتجهيز وجبات المائدة. وتعكس هذه المشاركة الفعالة روح التعاون والتكافل الاجتماعي، كما تم التركيز على ضمان الجودة والسلامة في جميع مراحل العمل لتقديم أفضل خدمة للمستفيدين.
يأتي إفطار بنك الطعام المصري في محافظة شمال سيناء ضمن سلسلة الإفطارات التي ينظمها بنك الطعام المصري من القاهرة إلى أسوان خلال شهر رمضان، وذلك تأكيداً على استراتيجيته لأنشطة رمضان هذا العام، والتي تعتمد على التعاون مع شبكة من الجمعيات الشريكة التي تضم 4 آلاف جمعية مسجلة في قوائم وزارة التضامن الاجتماعي، وتنتشر في المحافظات الحدودية في شمال وجنوب سيناء، بالإضافة إلى محافظات جنوب الصعيد، مرسى مطروح، والوادي الجديد. ويحرص بنك الطعام المصري على تدريب الشركاء وتعزيز قدراتهم لتنفيذ البرامج والأنشطة الغذائية وفقاً لمعايير محددة، مما يسهم في تحسين كفاءة التوزيع وضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين بالشكل الأمثل.
استهدف بنك الطعام المصري، بالتعاون مع الجمعيات الشريكة، تنظيم عدد من الموائد الرمضانية في مناطق متنوعة على مدار شهر رمضان، لتوفير وجبات إفطار وسحور للفئات الأكثر احتياجًا، مما يساعد في تخفيف العبء عنهم خلال الشهر المبارك. وقد استهدف بنك الطعام المصري دعم حوالي 700 ألف أسرة، بإجمالي 4 ملايين مستفيد من الفئات الأكثر احتياجًا خلال شهر رمضان الكريم.
جدير بالذكر أن أنشطة بنك الطعام المصري خلال شهر رمضان تنوعت لتشمل برامج "سهم في مائدة إفطار"، و"وجبة إفطار صائم"، وتنظيم موائد الرحمن، بالإضافة إلى برنامج الإطعام الشهري لتوزيع كراتين "فرحة رمضان". كما شملت الأنشطة مبادرة "تكية المحروسة"، التي تعتمد على مطابخ متنقلة لتوزيع وجبات ساخنة في ميادين مختلفة من مصر، مما يضمن وصول وجبات غذائية صحية مباشرة للمستحقين في جميع المحافظات.