الاستماع لأقوال شهود العيان في مقتل شاب خلال مشاجرة بالقليوبية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أمرت نيابة الخصوص، بحبس المتهم بقتل عامل في مشاجرة بالخصوص 4 أيام على ذمة التحقيقات.
كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة للوقوف على ظروف وملابسات الحادث.
واستمع رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية، لأقوال عدد من شهود العيان، وتبين أن مشاجرة نشبت بين شخصين بسبب اعتراض المجني عليه من تعاطي المتهم للمخدرات أمام منزله، مما أسفر عن مقتل المجني عليه.
وناظر رجال المباحث جثة القتيل، لبيان الإصابة التي أدت إلى مقتله، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، حيث صرحت النيابة بدفن الجثة بعد تشريحها، وباشرت التحقيق.
تلقى اللواء نبيل سليم مدير أمن القليوبية، إخطارا من شرطة النجدة، يفيد بمصرع شخص بمنطقة السقيلي بدائرة قسم شرطة الخصوص، بمحافظة القليوبية.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لمكان الحادث، وتبين نشوب مشاجرة بين صاحب منزل ويبلغ من العمر 31 عاما، وعامل مستأجر شقه لديه يبلغ من العمر 37 عاما، بسبب خلافات بينهما ورفض المجني عليه تعاطيه المواد المخدرة أمام المنزل، فنشبت بينهما مشاجرة قام على إثرها المتهم، بطعنه بسلاح أبيض أودى بحياته.
وألقت الأجهزة الأمنية، القبض على المتهم وحرر محضر بالواقعة، وتولت الجهات المعنية التحقيق، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المتهم بقتل عامل مشاجرة بالخصوص
إقرأ أيضاً:
عمرك يحدد حاجتك من النوم
ترجمة: عزة يوسف
في حين يحتاج البالغون من 7 إلى 9 ساعات يومياً من النوم، إلا أن احتياجات الجسم البيولوجية والمعرفية والتنموية تتغير مع تغير مراحل الحياة وتقدم العمر، بما يؤثر بشكل كبير في عادات النوم، كما يؤثر الشعور بالتوتر والمسؤوليات المختلفة على جودة النوم.
وأشار الخبراء إلى أنه خلال فترة البلوغ المبكرة من 18 - 25 عاماً، يُعد النوم مفتاحاً لوظائف الدماغ والصحة العاطفية، فالحصول على القدر الكافي من النوم في تلك الفترة من العمر يساعد في تحسين الوظائف المعرفية والقدرة على التعلم والذاكرة. ويجد الشباب في تلك المرحلة سهولة في الخلود إلى النوم والبقاء نائمين.
وخلال الفترة ما بين 26 و44 عاماً تبدأ مستويات إفراز الميلاتونين في الانخفاض بالتدريج مع تقدم العمر، ولكن تظل دورة النوم والاستيقاظ مستقرة نسبياً، على الرغم من صعوبة الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ بسبب زيادة التوتر والمسؤوليات التي تأتي مع تقدم العمر.
وفي المرحلة ما بين 45 و59 عاماً تقل قدرة الجسم على إصلاح نفسه، وتبدأ إيقاعات الساعة البيولوجية في التحول، فيشعر الإنسان بالحاجة للمزيد من النوم للحصول على الراحة التامة والتعافي من الأنشطة اليومية، ويواجه صعوبة أكبر في النوم لعدة ساعات متواصلة.
وذكر موقع Express البريطاني، أنه بالنسبة لمن تزيد أعمارهم على 60 عاماً، يصبح النوم مهماً للحفاظ على مناعة الجسم ومنح الجسم فرصة أكبر للتعافي، إلا أن بعض العوامل مثل الاختلال في نظم القلب والحالات المرضية واستخدام الأدوية قد يؤثر على نمط النوم، مما يؤدي إلى الاستيقاظ المبكر، والأشخاص الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً هم أكثر عرضة لمشاكل النوم.