تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بدأ اليوم بمدينة الغردقه وبحضور اكثر من ١٠٠ خبير وعالم مصرى وعربى المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن  والذى يشارك به العديد من المنتجين والخبراء وأساتذة الجامعات من معظم الدول العربيه وأيضاً خبراء دوليين من أجل النهوض بصناعة الدواجن فى مصر والدول العربية صرح بذلك الدكتور محمد عبد السلام شكل أستاذ أمراض الدواجن بكلية الطب البيطرى جامعة  القاهره ورئيس مجلس أمناء المنتدى المصرى للدواجن .

وقال شكل ، شهد المؤتمر فى يومه الأول حضورا كثيفا من الخبراء والمتخصصين المصريين والعرب بشكل غير مسبوق خلال السنوات الاخيره مما يعزز التعاون العلمى والاستثمارى المتبادل بين مصر والدول العربيه حيث يتبنى المؤتمر دعم صناعة الدواجن من خلال البحوث التى تخدم هذه الصناعه وتبحث مواجهة المشكلات والتحديات المختلفه كما يدعم النشر الدولى للباحثين حتى يستطيعوا القيام بمهامهم .

واكد ان النجاح الذى شهده المؤتمر منذ يومه الاول نتاج التنسيق المميز مع كافة الجهات الحكوميه والخاصه المعنيه بصناعة الدواجن فى مصر التى قدمت كافة التسهيلات وكذا التواصل مع المنظمات المناظره فى الدول العربية والتى ارسلت وفودا حكوميه وخاصه للمشاركه بالمنتدى بشكل مباشر او بالتنسيق  لتبادل الخبرات والتعاون العلمى والاستثمارى بما يحقق خير االمواطن المصرى والعربى وتحقيق اعلى مستوى من أمنه الغذائي. 


واشار شكل الى ان المؤتمر الدولى الثانى لدعم صناعة الدواجن شهد حضورا مكثفا للخبراء والمستثمرين المصريين والعرب ونتواصل معهم لتقديم جوائز للمتميزين فى بحوثهم لخدمة الصناعه وكذا الشركات والهيئات والإتحادات والباحثين فى الجامعات ومراكز الأبحاث ودعم الإبتكارات التى تنهض بالصناعه ذاتياً والحد من الاستيراد من الخارج ودعم مبادرة ريادة الأعمال فى صناعة الدواجن للفائزين .

وأوضح أن المؤتمر يقوم على ورش عمل وجلسات للبحوث قام بها الباحثون فى مراكز الأبحاث والجامعات المختلفه بمصر والوطن العربى وكذا المنتجين فى مجالات التسمين والبياض والأمهات والجدود والتفريخ والأعلاف والأدوية واللقاحات حيث يناقش التحديات التى تواجه القطاعات المختلفة بصناعة الدواجن وهى المحدده لمجالات البحوث المطلوبه وذات الأولوية للباحثين .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التعاون العلمي الجهات الحكومية الطب البيطري أمراض الدواجن صناعة الدواجن

إقرأ أيضاً:

«إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس» ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استضافت قاعة «الصالون الثقافي» اليوم الثلاثاء، ندوة بعنوان «إيفلين بوريه: تجربة قرية تونس» ضمن محور «تأثيرات مصرية»، ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الدكتورة منى زكريا، وأدارتها الإعلامية هبة حمزة.

في البداية، رحبت الإعلامية هبة حمزة بالدكتورة منى زكريا، موضحة أن تجربة إيفلين بوريه كانت تجربة لتنمية البشر والمجتمعات.

أكدت حمرة، أن إيفيلين بوريه كانت رائدة من رواد المشروعات، وأسست أول مدرسة لصناعة الفخار في قرية تونس بالفيوم، معربة عن تقديرها لدور بوريه في تعليم أهالي القرية حرفة الفخار.

ومن جانبها، أوضحت الدكتورة منى زكريا، أن علاقتها بإيفلين بوريه كانت علاقة خاصة، مشيرة إلى أن قرية تونس بالفيوم كانت قرية فقيرة وأرضها حجرية والزراعة فيها صعبة جدًا قبل وصول بوريه.

أضافت زكريا، أن بوريه عاشت في القرية لسنوات طويلة قبل أن تشهد هذا التطور، وصنعت تنمية حقيقية وارتبطت بالبشر ارتباطًا عضويًا كاملاً، وقدمت المساعدات الإنسانية لأهل القرية.

أكدت أن بوريه أجادت اللغة العربية بطلاقة وكانت علاقتها بالناس قوية وصادقة، وأقامت مدرسة لتعليم الأهالي صناعة الفخار، مما جعل الأطفال يتوافدون للتعليم وساعدها أهالي القرية في ذلك.

أشارت زكريا إلى أن إيفلين بوريه كانت تتسم بالتواضع وعدم التعالي، وكانت تحاول تسهيل الأمور وترتبط بالأطفال بشكل شخصي، مؤكدة أنها أفنت عمرها من أجل هذه التجربة دون أن ترى في نفسها شيئًا عظيمًا.

وتابعت أن سبب نجاح وعزيمة بوريه هو قدرتها على إعادة اكتشاف التفاصيل الصغيرة التي قد يتعالى عليها البعض، وعاشت التجربة بتواضع وإيمان بما تفعل.

قالت زكريا، إن بوريه كانت تفكر في المشاكل الاجتماعية والاقتصادية، حتى في عيد ميلادها الأخير، مشيرة إلى أن بوريه كانت تقول إنها ليست مبسوطة لأن الناس ما زالوا يتشاجرون على الفلوس.

وأكملت: أن بوريه كانت مؤمنة بما تفعل، واستمر مشروعها حتى بعد وفاتها، حيث جددت قرية تونس وجعلتها عالماً جميلاً.

وواصلت زكريا، أن الحرف التي تُدّرس في ثقافتنا ظلت موجودة وتعيش وتعطي قوة، وأن قرية تونس أصبحت عالمًا يجمع فنانين وفنيين وبها صناعة رائعة من الفخار، لافتة إلى أن مصر وفيتنام هما أفضل بلدين في العالم في صناعة الفخار.

ونوهت زكريا، بأنها عرفت إيفلين بوريه عندما كانت تبلغ من العمر ١٦ سنة، وتعلمت صناعة الزجاج البلدي في مدرستها.

وزادت زكريا، أن العلاقة الإنسانية لإيفيلين بوريه التي جمعتها مع المحيطين بها كانت علاقة وطيدة مليئة بالمحبة والود، موضحة أنها لم تكن علاقة تحتوي على أي افتعال، بل كانت مليئة بالتفاهم والمودة، وتعاملت مع الجميع بكل حب وبساطة.

ولفتت إلى أحد مواقف إيفلين بوريه العظيمة للحفاظ على الهوية، موضحة أنها قامت بشراء أبراج تراثية محيطة بالمدرسة تخوفًا من هدمها، للحفاظ على تراث مصر وهوية المكان.

وشددت زكريا على ضرورة استغلال الموارد البسيطة في حياتنا في صناعاتنا اليدوية، وإعادة تدويرها مرة أخرى، مؤكدة أن ذلك يزيد من فرص العمل وقوة الاقتصاد، وأننا لدينا إمكانيات كبيرة للنمو في مختلف الصناعات.

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر الإسباني المصري للسياحة والضيافة الأسبوع المقبل
  • رئيس شعبة الدواجن: تسريع قرار استيراد الكتاكيت كان ضرورياً لدعم الإنتاج المحلي
  • انطلاق المؤتمر الدولي لمعهد بحوث أمراض العيون نهاية الشهر
  • انطلاق المؤتمر العلمي لطب وجراحة العيون في قصر العيني (صور)
  • استعدادات رمضان تنعش صناعة الفواخير في ورشة «القط»«فن» من عجين
  • «الدورة 56».. انطلاق فعاليات البرنامج الثقافي واليوم الخامس للمعرض يسجل 1٫5 مليون زائر
  • انطلاق مؤتمر «الأمن السيبراني وتعليم الكبار» بجامعة عين شمس
  • «إيفيلين بوريه.. تجربة قرية تونس» ندوة ضمن فعاليات معرض الكتاب
  • انطلاق مؤتمر العراق للطاقة
  • "مش هتفرقه عن الأصلي"| "الحاج أحمد العترة" يقيم أول متحف للتماثيل المقلدة بالأقصر.. صور