أردوغان: نستهدف زيادة التجارة مع ألمانيا إلى 60 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن بلاده تعمل على زيادة حجم التجارة الثنائية مع ألمانيا من 50 مليار دولار حاليا إلى نحو 60 مليار دولار.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، عقده الرئيس التركي أردوغان مع الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، في العاصمة التركية أنقرة.
وأضاف أردوغان: "نأمل أن تتحدث تركيا وألمانيا من الآن فصاعدا عن مشاريع الإنتاج المشتركة بالصناعات الدفاعية وليس عن العقبات".
وتابع: "نريد أن نزيل تماماً من جدول أعمالنا القيود التي نواجهها في الصناعات الدفاعية مع ألمانيا".
وعن مكافحة الإرهاب قال الرئيس أردوغان: "ننتظر مزيدا من الدعم والتضامن من السلطات الألمانية في الحرب ضد الإرهاب".
وفي تشرين الاول الماضي، توقع وزير التجارة التركي، عمر بولات، أن يتجاوز حجم التجارة الثنائية بين تركيا وألمانيا 50 مليار دولار بحلول نهاية 2023.
وذكر بولات أن أكثر من 8 آلاف شركة ألمانية وشركات ألمانية تركية تعمل في تركيا، وأن قيمة الاستثمارات الألمانية المباشرة في تركيا تجاوزت مستوى 23 مليار و100 مليون دولار العام الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تركيا تستعين بجمعية مصدّرين لفرض حظر على التجارة المتبقية مع إسرائيل
تركيا الآن
طلبت الحكومة التركية من واحدة من أبرز جمعيات المصدرين في البلاد دعمها في تطبيق حظر على التجارة مع إسرائيل، مما أدى إلى تراجع تدفق السلع خلال الأشهر الماضية، بحسب ما أفادت به وكالة رويترز استنادًا إلى ثلاثة مصادر مطلعة.
وتواجه أنقرة انتقادات متزايدة بسبب استمرار حركة التجارة مع إسرائيل، حيث زادت الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية بشكل ملحوظ منذ فرض الحظر في مايو/أيار الماضي.
وكشفت المصادر أن هذه الانتقادات دفعت الحكومة للاتجاه لجمعية المصدرين المركزيين في الأناضول.
وأوضحت المصادر أن وزارة التجارة طلبت من الجمعية زيادة الفحوصات والموافقات على الشحنات، بما في ذلك التنسيق مع السلطات الفلسطينية.
وبحسب أحد المصادر من جمعية المصدّرين، فقد بدأ نظام الفحص الجديد في منتصف أكتوبر/تشرين الأول، مما أدى إلى تراكم الشحنات.
وأشار إلى أن “القلق الرئيسي يتعلق بالتأكد من عدم وصول البضائع إلى إسرائيل، مما أدى إلى تعديل إجراءات التصدير إلى فلسطين”.
وفي ردها على استفسارات رويترز، أكدت وزارة التجارة أن الشحنات لن تتم إلا بعد موافقة السلطات الفلسطينية وفق آلية تجارية ثنائية، مـُعززة بأن “الوجهة هي فلسطين والمستورد فلسطيني”.
وفقًا للبيانات الرسمية من معهد الإحصاء التركي، توقفت تركيا التي تُعتبر من أبرز منتقدي اعتداءات إسرائيل على غزة عن تصدير السلع إلى إسرائيل منذ مايو، حيث كانت قيمة الصادرات تصل في الأشهر الأربعة الأولى من العام إلى 380 مليون دولار شهريًا.
ومع ذلك، ارتفعت الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية -التي تتطلب مرورها عبر إسرائيل- بمقدار عشرة أضعاف، لتصل إلى 127 مليون دولار شهريًا في الفترة من يونيو إلى سبتمبر، مقارنة بـ 12 مليون دولار فقط في الأشهر الأربعة الأولى.