اعتقال فتاة إثر حادثة طعن.. فوضى وقلق في مدرسة بويلز بـ «عمان»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وقعت حادثة مثيرة للقلق في مدرسة وادي عمان (يسغول ديفرين أمان) في عمانفورد، كارمارثينشاير، حيث تم القبض على تلميذة بعد قيامها بطعن أدى إلى إصابة ثلاثة أشخاص. وتم إغلاق المدرسة، التي يدرس بها حوالي 1800 تلميذ تتراوح أعمارهم بين 11 و18 عامًا، بينما هرعت سيارات الإسعاف الجوي ومركبات الشرطة إلى مكان الحادث.
وصف شهود عيان من الطلاب المشهد الفوضوي لصندي تايمز، حيث روى أحد التلاميذ اللحظة التي تم فيها إغلاق المدرسة، ووصف آخر الأجواء المتوترة مع وصول سيارة الإسعاف الجوي. وتجمع أولياء الأمور والأقارب المعنيون عند بوابات المدرسة، في انتظار المعلومات المتعلقة بأحبائهم بفارغ الصبر.
أكدت عضو المجلس المحلي كارين ديفيز أن اثنين من الموظفين كانا من بين الذين تعرضوا للطعن، لكن مدى خطورة إصاباتهم لا تزال غير مؤكدة. وأعربت عن مشاعرها تجاه المصابين وأكدت على أهمية جاهزية المدرسة للتعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة.
ومع استمرار الإغلاق، أعرب أولياء الأمور عن صدمتهم وخوفهم عند تلقي مكالمات أو رسائل نصية من أطفالهم داخل المدرسة. إن مفاجأة الحادث وحالة عدم اليقين المحيطة بالوضع جعلت العديد من الآباء يشعرون بالإرهاق والقلق على سلامة أطفالهم.
أفاد شهود عيان في المنطقة المجاورة بوجود استجابة كبيرة لحالات الطوارئ، بما في ذلك العديد من سيارات الإسعاف الجوي، ووحدات دعم الإسعاف، وسيارات الشرطة. إن وجود مثل هذه الاستجابة واسعة النطاق يؤكد خطورة الوضع والحاجة الملحة التي تتعامل بها السلطات معه.
أعربت شخصيات سياسية، بما في ذلك الوزير الأول الويلزي فوغان جيثينج والنائب جوناثان إدواردز، عن صدمتها وتضامنها مع مجتمع المدرسة. وسلطت تصريحاتهم الضوء على خطورة الحادث وضرورة تقديم الدعم والمساعدة للمتضررين.
أحدثت الحادثة التي وقعت في مدرسة وادي عمان صدمة في المجتمع وأثارت تساؤلات حول سلامة المدرسة واستعدادها. ومع استمرار التحقيقات في حادث الطعن، ستعمل السلطات بجد لتقديم الدعم للضحايا وأسرهم مع ضمان سلامة وأمن جميع الطلاب والموظفين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمطار غزيرة عرقلت دخول وخروج الطلاب من مدرسة دير عمار
تسبب هطول الأمطار بغزارة في بلدة دير عمار ـ المنية الى تجمع المياه أمام مدرسة عبد الهادي الرسمية للصبيان وفي الشوارع القريبة منها، ما أعاق بشكل كبير حركة دخول الأساتذة والطلاب إلى المدرسة وخروجهم منها، الأمر الذي دفع إدارة المدرسة والأهالي إلى مناشدة المسؤولين المساعدة في تصريف المياه ومعالجة المشكلة التي تكرر مع كل هطول للأمطار.