مظاهرات في عدة مدن مغربية دعماً لغزة ومطالبة بإيقاف العدوان الصهيوني على القطاع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمانيون/ الرباط
شهدت العديد من المدن المغربية مظاهرات ومسيرات حاشدة، دعماً لفلسطين وغزة، ومطالبة بإيقاف العدوان الصهيوني الوحشي على القطاع.وأفادت وسائل إعلام محلية، بأنّ الآلاف من المغاربة شاركوا، مساء الثلاثاء، في مظاهرات للمطالبة بدعم الفلسطينيين وإيقاف الحرب الصهيونية وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة.
وطالب المتظاهرون الدول العربية والإسلامية بالتحرك نظراً إلى خطورة الوضع بالقطاع، والعمل على مساعدة الفلسطينيين.
كما شهدت عدة مدن مظاهرات مثل الرباط (غرب) وطنجة وواد زم (شمال)، رفع خلالها المشاركون العلم الفلسطيني، ولافتات مساندة للقضية الفلسطينية وداعمة للمقاومة.
وفي طنجة طالبت مسيرة حاشدة بوقف تجويع سكان غزة والحيلولة دون تهجير المدنيين، وأشاد المشاركون فيها بصمود غزة طيلة 200 يوم من بدء العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسيرة شعارات من قبيل: (تحية مغربية لفلسطين الأبية) و(يا أسير ارتاح ارتاح سنواصل الكفاح)، و(فلسطين للأحرار، التطبيع وصمة عام) و(يا مسلمين يا أحرار، الأقصى ينادينا) و(بالروح بالدم نفديك يا أقصى).
وتأتي هذه المظاهرات استجابة لدعوات من منظمات مدنية من أجل نصرة فلسطين، منها “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”، و”الجبهة المغربية لدعم فلسطين”.
وبوتيرة شبه يومية، تشهد العديد من المدن المغربية، بينها العاصمة الرباط، وقفات حاشدة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف الغارات الصهيونية على غزة، ورفع الحصار وإدخال المساعدات. # مظاهرات#المغرب#جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء غزة#دعماً لغزة#نصرة لغزة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.