لماذا ذكّر أبو عبيدة الإسرائيليين بمصير الأسير رون آراد؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في خطابه الذي بثته حصريا قناة الجزيرة أمس، وجه الناطق باسم كتائب القسام كلامه لذوي الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، حيث قال لهم إن "سيناريو رون آراد ربما يكون السيناريو الأوفر حظا تكراره مع أبنائكم في غزة".
ولم يغب الطيار الأسير عن ذهن ذوي الأسرى الإسرائيليين، حيث ترفع صورته في الاحتجاجات المطالبة بإجراء صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.
في عام 1986 وأثناء غارة على جنوب لبنان سقطت طائرة آراد لسبب ما في لبنان وأسرته حركة أمل، وفشلت المفاوضات لمبادلته، وبعدها بسنتين اقتحم مقاتلون مجهولون مكان احتجاز آراد، واختطفوه ونقلوه إلى مكان مجهول.
وفي عام 1994 اختطفت وحدة كوماندوز إسرائيلية مصطفى الديراني المسؤول عن أسر آراد، للتحقيق معه بشأن مصيره.. وأُفرج عنه لاحقا في تبادل لم يشمل آراد.
وفي عام 2009 نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن لجنة استخبارات عسكرية إسرائيلية سرية تأكيدها أن آراد ظل حيا حتى عام 1995، ثم مات مريضًا.
وفي عام 2021، نفذ جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد)، عملية معقدة لمعرفة مصير آراد، لكنها باءت بالفشل.. ولا يزال مصير هذا الاسير مجهولا حتى هذا اليوم، ولا أحد يعلم مصيره يقينا.
ورقة ضغط
وتوالت تعليقات كثيرة على مواقع التواصل حول تذكير أبو عبيدة بالأسير الإسرائيلي، رصدت بعضها حلقة (2024/4/24) من برنامج "شبكات".
ورأى النجار في تعليقه "أن خطاب أبو عبيدة كان موجها كله للصهاينة في الأرض المحتلة، ويزيد النار في شوارعهم أكثر وأكثر، ويزيد الضغط على حكومة بنيامين نتنياهو أمام العالم كله، ويرمي الكرة في ملعبهم بأنهم هم المتأخرون في الوصول لصفقة تبادل".
وقالت زهرة "إن أبو عبيدة أراد إيصال رسالة إلى أهالي الكيان الصهيوني بذكر مثال هذا الأسير الإسرائيلي لدى المقاومة، ليقول لهم إن ما يفعله نتنياهو ليس لصالحم.. وهذا سهم قاتل من أبو عبيدة".
وغرّد محمد يقول "أبو عبيدة في كل خطاب له كان دائما يوجه رسالة لعائلات الأسرى وإسرائيل تنقلب بعدها… إن شاء الله تكون هذه ورقة ضغط كبيرة ونرى شيئا قويا يحصل عندهم".
أما أحمد فيتأسف لكون مثل هذ الأمور لا تشكل فرقا عند الصهاينة، لأنهم منذ أن بدأت الحرب فعّلوا بروتوكول هانيبال الذي يسمح لهم بقتل الأسرى.
24/4/2024-|آخر تحديث: 24/4/202407:37 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجولدت من رحم الموت.. تفاعل واسع مع الطفلة الفلسطينية صابرينتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات أبو عبیدة فی عام
إقرأ أيضاً:
نادي الأسير: تدهور خطير يطرأ على صحة المعتقل حسام زكارنة من جنين
قال نادي الأسير الفلسطيني، إن تدهورا خطيرا طرأ على الوضع الصحي للمعتقل الإداري حسام ناجي زكارنة (25 عاماً) من مدينة جنين.
وأضاف نادي الأسير في بيان له، اليوم الثلاثاء، أن المعتقل زكارنة مصاب بورم في المعدة كما أثبتت الفحوصات الطبية بعد نقله من سجن (مجدو) إلى مستشفى (العفولة) مؤخراً.
وأوضح، أن زكارنة معتقل منذ 21/8/2024 إدارياً، ومنذ اعتقاله يقبع في سجن (مجدو)، الذي يُشكل واحداً من أبرز السجون التي ارتقى فيها العديد من الشهداء الأسرى منذ الإبادة.
وتابع نادي الأسير، استنادا إلى زيارة جرت للأسير زكارنة مؤخرا في سجن (مجدو)، أنه يعاني عدم قدرة على شرب الماء، أو حتى تناول لقيمات الطعام التي تقدم للأسرى، إلى جانب معاناته من تقيؤ مستمر، وأوجاع شديدة في البطن، ما أدى إلى نقص حاد في وزنه الذي يبلغ اليوم 37 كغم.
وبحسب المحامي الذي أجرى الزيارة، فإن المعتقل زكارنة لم يكن قادرا على الحديث خلال الزيارة، وكان ظاهراً عليه الإعياء الشديد.
وأكد نادي الأسير، أن حالة المعتقل زكارنة واحدة من بين مئات الأسرى المرضى في السجون، علماً أن تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى تشكّل اليوم قضية مركزية، فرضت تحديات كبيرة على المؤسسات المختصة، لعدم قدرتها على السيطرة في متابعة الحالات المرضية داخل السجون، وتعمد إدارة السجون فرض المزيد من السياسات والإجراءات التي تهدف بشكل أساس إلى قتل الأسرى.
ولفت إلى أن المعتقل زكارنة يواجه جريمة مركبة، تبدأ باستمرار اعتقاله إدارياً، واستمرار احتجازه في ظروف قاهرة، أساسها التعذيب والتنكيل، وحرمانه من متابعة علاجه اللازم.
وتابع نادي الأسير، أن أبرز القضايا الصحية التي يعانيها المعتقلون استمرار تفشي مرض الجرب – السكايبوس الذي حولته إدارة سجون الاحتلال إلى أداة لتعذيب الأسرى، وقتلهم، وتحديدا في سجني (مجدو، والنقب).
يذكر أن مؤسسات الأسرى، حذرت من كارثة صحية في سجني (مجدو والنقب)، في ضوء استمرار تفشي الأمراض بين صفوف الأسرى، وتنفيذ المزيد من الجرائم الطبية بحقّهم، علماً أنّه كان قد أشار في وقت سابق إلى أن سجني (مجدو والنقب) شكّلا العنوان الأبرز لاستشهاد الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة.
وأردف نادي الأسير: لا يوجد حصر واضح لأعداد الأسرى المرضى في السجون، بسبب الانتشار الواسع للأمراض، فإن كل أسير اليوم يعاني مشكلة صحية واحدة على الأقل، بسبب جرائم التعذيب والتجويع والجرائم الطبية، واستمرار الاعتداءات وعمليات التنكيل، هذا إلى جانب الآثار النفسية الخطيرة التي يعانيها الأسرى جرّاء ذلك.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى بداية نيسان/ إبريل 2025، أكثر من (9900)، من بينهم (3498) معتقلاً إدارياً.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة الاحتلال يهدم منزلا في مسافر يطا جنوب الخليل بالأسماء: ردود جديدة بشأن أماكن احتجاز أكثر من 60 معتقلا من غزة لدى الاحتلال الأكثر قراءة "الهلال الأحمر" ينفي إغلاق أقسام الطوارئ في مستشفى الأمل بخانيونس حماس: الرد على مقترح التهدئة الإسرائيلي خلال 48 ساعة غوتيريش شعر "بفزع بالغ" إزاء قصف إسرائيل المستشفى المعمداني بغزة لندن: مُلاحقة 10 بريطانيين خدموا بالجيش الإسرائيلي وشاركوا بحرب غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025