متابعة بتجــرد: كشفت النجمة آن هاثاواي عن فضيحة من العيار الثقيل في صناعة الأفلام، مؤكدةً أنها اضطرت إلى تقبيل 10 رجال في يوم واحد خلال تجربة أداء لأحد الأدوار، بداعي اختبار الكيمياء مع الممثل الآخر!

وقالت الممثلة الحائزة جائزة “أوسكار” في حوارها مع مجلة V: “كان من الطبيعي أن يُطلب من أحد الممثلين أن يقبّل ممثلين آخرين لاختبار مدى الانسجام بينهم، وهي في الواقع أسوأ طريقة لفعل ذلك”.

ولم تذكر الفنانة الأميركية البالغة من العمر 41 عاماً اسم الفيلم، لكنها أشارت إلى أن الواقعة حدثت في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين”. إذ قالت: “قيل لي لدينا 10 رجال قادمون اليوم وأنتم ممثلون. ألستِ متحمّسةً للتعامل معهم جميعاً؟ وفكرت: هل هناك خطأ في شخصيتي؟ لأنني لم أكن متحمسةً”.

وأضافت: “اعتقدت أن الأمر بدا مقزّزاً، كنت صغيرةً جداً وأدرك تماماً مدى سهولة خسارة كل شيء من خلال وصفي بـ “الصعبة”، لذلك تظاهرت بأنني متحمّسة وواصلت الأمر… لم تكن هذه لعبة قوة، ولم يحاول أحد أن يكون فظيعاً أو يؤذيني. لقد كان وقتاً مختلفاً تماماً والآن أصبحنا نعرف الأمور بشكل أفضل”.

main 2024-04-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

لولا كلمة..

تذهب الفكرة هنا إلى أمرين أساسيين؛ الأمر الأول: الالتزام «المادي» بما تعهد به المرء أمام الآخر من قول، وهي العلاقة التشاركية بينه وبين الآخرين من حوله، والأمر الثاني: الالتزام «المعنوي» بما تعهد به المرء أمام ذاته؛ وهي العلاقة الضمنية بينه وبين نفسه، وهذا الالتزام فـي كلا الحالتين، هو التزام يعبر عن مستوى عال من الصدق والأمانة، اللتين يتحلى بهما المرء، وهما الأمران اللذان يقاس عليهما الحقيقة الإنسانية التي يتحلى بها هذا المرء أو ذاك، ولأهمية هذا الأمر، فإنه لا يمكن أن يقاس على فترة زمنية معينة دون أخرى، بمعنى لا يمكن تعطيل هذه الحقيقة فـي فترة زمنية ما، على اعتبار أن الزمن تغير، وأن الجيل؛ ربما؛ قد تجاوز هذه الثقافة المتوارثة، ويحمل ذلك الزمن، حيث يقال: الزمن الآن لا يتسع لمثل هذه هذه المثاليات، فمثل هذه القناعات تتقاصر عن تأثير ثقلها على واقع الناس، فالناس ملتحمون بهذه المثل، مهما كان الزمن قاسيا فـي تجاوزها، حيث لا يمكن إنكار تأثيرها على حياة الناس فـي التعامل فـيما بينهم.

الكلمة سيف مسلط على رقاب العباد، مهما تغيرت ظروف الحياة، ومهما تبدلت القناعات بين الأفراد، فمسار العلاقات بينهم قائمة على كلمة، فالحق كلمة، والباطل كلمة، وما بين العفو والانتقام كلمة، وما بين الرضا والسخط كلمة، ولذلك يشدد فـي الماضي؛ كما هو الحال؛ فـي الحاضر على ضرورة حفظ اللسان، وعدم التفريط فـي القول، والأمثلة كثيرة، والمواقف أكثر فـي صور وقوع الناس فـي مآزق التفريط، وتحمل المسؤوليات؛ فقط؛ لأنهم لم يضعوا للكلمة حقها من الحذر والاحترام، والتقدير، «وهل يكب الناس فـي النار على وجوههم فـي النار أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم» - كما جاء فـي نص الحديث - يحدث هذا فـي وقت كان الخطاب مباشرا، وربما يحتاط الإنسان على نفسه كثيرا؛ خاصة؛ فـي المجالس العامة والخاصة، ومع ذلك فمأزق السقوط فـي كلمة غير مقصودة متوقع وبدرجة كبيرة، فالإنسان بطبيعته يحب أن يسمع له الآخرون، وأن يكون على قائمة المتحدثين، وأن يروي قصصا وأخبارًا - صدقا أو كذبا - لمن يستمع له، حيث تأخذه نشوة الحديث إلى عدم التفريق بين الخطأ والصواب فـي قول الجواب، فـيقع فـي المحظور.

فكيف الحالة الآن عبر وسائل التواصل المختلفة، عندما يكون الفرد منزويا مع ذاته، لا مشاركة مادية مباشرة ترسل له إشارات استفهام، أو تعجب، أو عدم استحسان، كيف الأمر الآن، والجميع يُنَظِّرْ على طول الأرض وعرضها، لا يفرق بين صالح وطالح، ولا بين صديق وعدو، ولا بين حاكم ومحكوم، ليس أمامه إلا تلك الشاشة الصغيرة يتفنن من خلالها إرسال التهم، والأباطيل، والقذف، والسب، واللعن، ولا يترك لنفسه مساحة للمراجعة، إلا بعد «وقوع الفأس على الرأس» حيث يثور هذا وذاك، وهذه وتلك، عليه، يطالبون بالقصاص من لسانه؛ الذي لم يوفر لهم مظلة للأمان، من جراء تسلسل التهم الباطلة، والله إنها لكبيرة من الكبائر، والناس عنها غافلون.

(لولا كلمة).. قد تردع هذه الكلمة سلوكًا؛ ربما سيكون شائنا؛ فـي حق آخرين، وربما قد يؤدي إلى ظلم آخرين، وربما قد يؤدي بآخرين إلى مهالك لا أول لها ولا آخر، كلمة حفظت سرا، وأغمضت عينا، وسَمَّرَتّْ قدما، وأحيت نفسا، وأوقفت حربا، وجلت قدرا، وأوقفت نزيفا، وحافظت على ماء وجه؛ كاد أن يراق على أرصفة الضياع.

هل الأمر صعب؟ قد يجاب بـ «نعم» وقد يجاب بـ «إطلاقا» وفـي كلا الحالتين يحتاج الأمر إلى كثير من الصمت، ومن السمت، ومن التعقل، ومن ممارسة ضبط النفس، فمآلات حصائد الألسنة - أغلبها - مصائب.

مقالات مشابهة

  • نائب أمير حائل يرفع التهنئة للقيادة بما تحقق من إنجازات في مسيرة رؤية المملكة خلال الأعوام التسعة الماضية
  • السعودية تطلق تحذيراً للراغبين بأداء «مناسك الحج»    
  • لولا كلمة..
  • المشاط تستعرض تجربة مصر في تنفيذ برنامج تكافل وكرامة
  • ما يعجب بوتين وما يرفضه تماما بطرح ترامب لإنهاء الحرب بأوكرانيا.. محلل يوضح لـCNN
  • أندية روشن تتحرك لضم جواو فيليكس في الصيف المقبل
  • طيران الإمارات توسع نطاق برنامج «تجربة السفر» لذوي التوحد
  • إيران: محاولات إسرائيل لحرف مسار الدبلوماسية باتت واضحة تماما
  • بروفيسور تركي يصدم العالم: توقع زلزال إسطنبول قبل 20 يوماً وحدث حرفياً
  • داني أولمو يمنح برشلونة فوزا صعبا أمام ريال مايوركا