أخنوش : مشروع الدولة الإجتماعية من إبداع جلالة الملك حصرياًُ وليس موضوع بوليميك
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، أن العنوان العريض لهذه المرحلة المفصلية في تاريخ بلادنا و المتعلقة بترسيخ ركائز الدولة الاجتماعية كما أرادها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
و قال أخنوش في جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، اليوم الأربعاء، أن جل ما حققته الحكومة من انجازات وما وضعته من قوانين و ما سطرته من سياسات عمومية و قطاعية وتدابير و برامج عمومية كان منتهى مقاصده خدمة المشروع الوطني الكبير الذي يعود الفضل الحصري exclusive في إبداعه لجلالة الملك محمد السادس.
و اضاف أخنوش، أن مشروع الدولة الاجتماعية ليس موضوع بوليميك لأنه من هندسة جلالة الملك بحسه الانساني النبيل ، فيما الحكومة عملت على حسن تدبيره وتنفيذه بكل ما تملكه من جدية و كفاءة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة: الصحراء المغربية تستقطب استثمارات الهيدروجين من أنحاء العالم
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، إنه وبالموازاة مع الإشعاع الإقليمي والدولي الذي تحققه بلادنا في مجالات الصناعات الحديثة، تواصل الحكومة بكل عزيمة وثبات تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر بما يعزز موقع المملكة كمركز عالمي للطاقات المستدامة، ورافعة محورية لخلق الثروة وفرص الشغل.
وأبرز أخنوش في جلسة عمومية للأسئلة الشفهية الشهرية حول موضوع “محورية قطاع التجارة الخارجية في تطور الاقتصاد الوطني”، اليوم الاثنين بمجلس النواب، أن الحكومة أطلقت “عرض المغرب” لتطوير الهيدروجين الأخضر الذي يشكل عرضا تنافسيا وتحفيزيا في هذا المجال، بمقاربة شمولية وشفافة ورؤية واضحة أمام المستثمرين.
فمنذ إصدار الحكومة لمنشور تفعيل “عرض المغرب” في مارس الماضي وإلى غاية انعقاد اجتماع لجنة القيادة في الأسبوع الماضي، يؤكد أخنوش، تلقت الوكالة المغربية للطاقة المستدامة MASEN ما يقارب 40 طلبا من جميع أنحاء العالم (أمريكا، أوروبا، آسيا، أستراليا ومن المغرب كذلك)، تغطي بالخصوص الأقاليم الجنوبية للمملكة، وهذا دليل قاطع على الآفاق الواعدة لهذا القطاع، والثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب بالنسبة للمستثمرين الأجانب والمغاربة في هذا المجال.
وأشار رئيس الحكومة من خلال الكلمة ذاتها، إلى أن التقدم الحاصل خلال السنتين الماضيتين يشكل مظهرا من مظاهر التحول الشامل في الاقتصاد الوطني، ونتيجة طبيعية لمجهود حكومي متواصل للجواب على أسئلة التنمية والنمو المستدام، مضيفا أن الرهان الحقيقي يبقى هو تحقيق حصيلة جد متقدمة في القطاعات الاستراتيجية، بعدما أرست الحكومة اللبنات الأساسية لبناء التجارة الخارجية للمملكة على أسس صلبة ومستدامة.