وكالة ناسا تحذر.. الصين تنفذ برامج عسكرية في الفضاء تحت ستار الاستكشاف المدني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حذرت وكالة ناسا من أن الصين قد تستعد للاستيلاء على القمر في السنوات المقبلة، باستخدام برنامجها الفضائي المدني كغطاء للعمليات العسكرية.
ويخشى بيل نيلسون، مدير وكالة ناسا، أن تكون "الخطوات غير العادية" التي حققتها الدولة الآسيوية في العقد الماضي أكثر من مجرد العلوم، بل لممارسة الهيمنة على القمر.
أطلقت الصين مركبة إلى القمر وأعادت عينات إلى الأرض، ولديها محطة فضائية خاصة بها تدور حول الكوكب، وتتطلع إلى عام 2030 عندما ترسل البشر إلى القمر الصناعي الطبيعي.
وبينما تستعد وكالة ناسا لهبوط البشر على القطب الجنوبي القمري في عام 2026، أثار نيلسون مخاوف من أن الصين لديها القدرات اللازمة للتغلب عليهم هناك.
وقال نيلسون لأعضاء لجنة المخصصات بمجلس النواب في جلسة استماع بشأن ميزانية 2024 : "لقد خطت الصين خطوات غير عادية، خاصة في السنوات العشر الماضية، لكنها سرية للغاية".
وتابع نيلسون: "نعتقد أن الكثير مما يسمى ببرامج الفضاء المدنية هي برامج عسكرية". «وأعتقد، في الواقع، أننا في سباق.»
أدلى نيلسون بهذه التصريحات أمام إحدى اللجان هذا الأسبوع لدعم سبب احتياج ناسا إلى ميزانية قدرها 25.4 مليار دولار لعام 2025.
وتخطط البلاد لإنشاء قاعدة هبوط على سطح القمر في غضون السنوات الخمس المقبلة، مما يزيد من ضرورة قيام الولايات المتحدة بتكثيف جهودها واستثماراتها لإرسال رواد فضاء إلى الفضاء .
وقال نيلسون: "آخر موعد قالوا إنهم سيهبطون فيه هو عام 2030، لكن هذا الموعد مستمر في الارتفاع".
وأضاف نيلسون: "علمهم جيد، وهندستهم جيدة، والدليل واضح، لديهم الآن محطة فضائية هناك".
وقال نيلسون: "ما يقلقني هو أن الصين وصلت إلى هناك أولاً وقالت فجأة: "حسناً، هذه أراضينا، ابقوا خارجاً".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: وکالة ناسا
إقرأ أيضاً:
الصين تحذر من خطورة المساعدات العسكرية الأخيرة لتايوان
وصفت الصين الأحد المساعدات العسكرية الأمريكية الجديدة لتايوان، بالانتهاك الخطير لمبدأ الصين الواحدة، وبنود البيانات المشتركة مع الولايات المتحدة.
وبلغت قيمة الحزمة العسكرية الأمريكية لتايوان 571 مليون دولار، في ظل تصاعد التوتر بين الطرفين وتحركات عسكرية صينية متزايدة قرب الجزيرة التي تطالب بها تاريخيا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن بكين ستتخذ "كل التدابير اللازمة" لحماية سيادتها وسلامة أراضيها، ووصف تايوان بأنها "خط أحمر لا يجب تجاوزه" في العلاقات الصينية الأمريكية، وفقا لبيان أصدرته الوزارة.
وتعتبر بكين تايوان، التي تتمتع بحكم ديمقراطي، جزءا من أراضيها، وهو ما ترفضه الحكومة في تايبيه.
وصعّدت الصين من ضغوطها العسكرية على تايوان هذا العام، حيث إنها نفذت مناورتين عسكريتين بالقرب من الجزيرة.
ووفقًا لمصادر أمنية٬ فإن بكين تخطط لإجراء مناورات إضافية بالتزامن مع جولة رئيس تايوان، لاي تشينغ-تي، في منطقة المحيط الهادئ، والتي تشمل توقفًا في هاواي وغوام، وهما منطقتان تابعتان للولايات المتحدة.
أعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون أن الصفقة تشمل توريد قطع غيار ودعم فني لمقاتلات إف-16، بالإضافة إلى أجهزة رادار إلكترونية ومعدات أخرى ذات صلة، بقيمة إجمالية تبلغ 320 مليون دولار.
وأعلن البنتاغون أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على صفقة أخرى مع تايوان، تتضمن بيع نظام يوفر خدمات اتصال آمنة عبر الأجهزة اللاسلكية، بقيمة 65 مليون دولار. وأوضح أن شركة "جنرال دايناميكس"، التي صممت النظام خصيصًا للجيش الأمريكي، ستكون المتعاقد الرئيسي في هذه الصفقة.
وأعلنت وزارة الدفاع التايوانية أنها تتوقع إتمام صفقة الأسلحة خلال شهر، مؤكدة أن المعدات ستسهم في الحفاظ على جاهزية مقاتلات إف-16 وتعزيز قدرات البلاد لبناء قوة دفاعية موثوقة.