مدينة خيام للنازحين.. هل اقترب الاحتلال من اجتياح رفح؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
رصد تقارير إعلامية صور تجهيزات لإقامة مدينة خيام لاستقبال النازحين الذين سيتم إجلاؤهم من رفح، استعداد لهجوم قوات الاحتلال المرتقب.
وكشفت " رويترز" عن مصادر أن الاحتلال اشترى عشرات الآلاف من الخيام للمدنيين الفلسطينيين الذين تعتزم إجلائهم من رفح في الأسابيع المقبلة قبل الهجوم المتوقع على المدينة التي تعتبرها آخر معقل لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة.
وأظهر مقطع مصور متداول نصب عدد كبير من الخيام في مدينة خانيونس التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن رفح، وذكرت المصادر أن وزارة حرب الاحتلال اشترت 40 ألف خيمة، تتسع كل منها لما بين 10 أو 12 شخصًا، للفلسطينيين الذين سيُنقلون من رفح خلال الفترة المقبلة بعد أسابيع من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن ضمانات أمن المدنيين خلال العملية، اشترت.
وأظهرت مشاهد وصور جديدة للأقمار الصناعية إقامة مدينة ومجمع خيام جديد يجري إقامته بالقرب من خانيونس جنوب قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل فيه جيش الاحتلال الإشارة إلى أنه يستعد لاجتياح رفح#رفح_تحت_القصف #ابو_عبيدة pic.twitter.com/2FPhhKj5rf — ✌️????????Hesham????????❤️ (@hesham_h28738) April 23, 2024
وبحسب وسائل إعلام تستعد دولة الاحتلال لإرسال قوات إلى مدينة رفح، مشيرة إلى استعدادات تجري لإجلاء النازحين الفلسطينيين الذين يحتمون هناك.
وتضم مدينة رفح أكثر من مليون فلسطيني فروا من مناطق أخرى بقطاع غزة خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2013.
وعلى النقيض، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" بات رايد، إنه لا توجد في هذه المرحلة مؤشرات على بدء أي نوع من العمليات البرية الكبرى في رفح جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال تأكيد عزمه شن عملية عسكرية في رفح.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، يخشى المسؤولون الأمريكيون أن تتحول العملية إلى مجزرة تزيد من الغضب العالمي بشأن حرب الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
فيما نفت مصر الثلاثاء، صحة تقارير صحيفة عن تداولها خططا عسكرية مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدة رفضها التام لاحتمال اجتياح المدينة.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر ضياء رشوان الموقف المصري الثابت والمعلن عدة مرات من القيادة السياسية، بالرفض التام لهذا الاجتياح، محذرا من أنه "سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع، تُضاف إلى ما عانى منه الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة خلال 200 يوم من العدوان الدموي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 201 تواليًا، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح معظم السكان.
وأعلنت وزارة الصحة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 79 شهيدا و86 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، في حين ارتفعت حصيلة العدوان إلى 34 ألفا و262 شهيدا، و77 ألفا و229 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية خيام رفح الاحتلال حماس حماس الاحتلال رفح خيام المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.