مباحثات أممية بريطانية حول دعم خارطة الطريق اليمنية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، مع وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والتنمية اللورد طارق أحمد، سبل تحقيق تقدم في خارطة الطريق الأممية باليمن.
وأفاد مكتب غروندبرغ، أن الجانبين بحثا خلال اتصال هاتفي بينهما، ضرورة الحفاظ على بيئة تدعم الحوار البناء، وسبل تحقيق تقدم في خارطة الطريق الأممية في اليمن، دون مزيد من التفاصيل.
والثلاثاء، عقد غروندبرغ مباحثات في العاصمة السعودية الرياض، مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، ووزير الخارجية اليمني شايع الزنداني، إضافة إلى السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، تركزت حول إحراز تقدم في خارطة الطريق باليمن.
وجدد العليمي خلال اللقاء، التزام الحكومة، بالتعاطي الإيجابي مع كافة الجهود لإحلال السلام بموجب المرجعيات، مؤكدا أهمية تركيز الوساطة الأممية على أفعال المليشيا للتحقق من جديتها في التعاطي مع تلك المساعي.
وفي 15 أبريل/نيسان الجاري، كشف غروندبرغ، في إحاطة لمجلس الأمن، عن تصعيد للأعمال العدائية في جبهات عدة بالبلاد، محذراً من “عواقب وخيمة على اليمن والمنطقة حال الاستمرار في التصعيد” .
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، أعلنت الحكومة اليمنية في بيان لرئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، توقف خارطة الطريق الأممية لوقف إطلاق النار مع الحوثيين، “بسبب تصعيد الجماعة في البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية”.
اقرأ ايضاً “الرئاسي اليمني” يتهم الحوثيين بالتهرب من توقيع خارطة الطريق إلى التصعيد بالبحر الأحمر ما إمكانية العودة لخارطة الطريق الأممية بعد توقفها؟المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب الحوثيون اليمن بريطانيا خارطة الطريق خارطة الطریق الأممیة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: انتشار الكوليرا في اليمن وصل إلى مستويات مروعة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، جويس مسويا، إن الهجمات ضد البنية التحتية في اليمن مقلقة جدا.
وأفادت في الإحاطة التي قدمتها لمجلس الأمن الدولي مساء الأربعاء، أن الشهر الماضي شهد زيادة مقلقة في الهجمات ضد البنية التحتية المدنية الحيوية التي يعتمد عليها ملايين الأشخاص في الكهرباء والحركة الآمنة واستيراد المواد الغذائية الأساسية والإمدادات الطبية.
وأشارت إلى الغارات الجوية التي استهدفت ميناءي الحديدة ورأس عيسى في 10 كانون الثاني/يناير، فضلا عن الهجوم على مطار صنعاء الدولي في 26 كانون الأول/يناير.
وكررت طلب الأمين العام بأن تحترم جميع الأطراف القانون الدولي الإنساني لحماية المدنيين وتفعل كل ما في وسعها لتجنب استهداف البنية التحتية التي يعتمد عليها المدنيون.
وقالت مسويا إن الناس في اليمن لا يزالون يواجهون “أزمة حادة في مجالي الحماية والوضع الإنساني”. وأفادت بأن ما يقرب من نصف سكان اليمن – أي أكثر من 17 مليون شخص – غير قادرين على تلبية احتياجاتهم الغذائية الأساسية، وإن الأكثر تهميشا، بما في ذلك النساء والفتيات والنازحون والمجتمعات المهمشة، هم الأكثر تضررا.
ونبهت إلى أن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الخامسة يعانون من التقزم المتوسط إلى الشديد الناجم عن سوء التغذية، فيما بلغ انتشار الكوليرا مستويات مروعة.
وقالت إنه وفقا للنداء الإنساني الموحد لعام 2025، والذي سيتم إصداره قريبا، فإن الأزمة تزداد سوءا، وإن ما لا يقل عن 19.5 مليون شخص في اليمن يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية هذا العام، وهو ما يعني 1.3 مليون شخص أكثر من عام 2024.
وأشارت إلى أنها تشعر بالتفاؤل للإبلاغ عن تحقيق تقدم متواضع، ولكن مستدام فيما يتعلق بتسهيل الوصول الإنساني في اليمن.
طريق أفضل للمضي قدما
وكررت المسؤولة الأممية دعوة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية فيما يتعلق بدعم مجلس الأمن بشأن ثلاث نقاط ملموسة وهي النفوذ الجماعي للمجلس لضمان الاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني، ودعم التمويل الإنساني الكامل لضمان حصول شعب اليمن المحاصر في هذه الأزمة التي استمرت عقدا من الزمان على بعض الأمل، والدعم المستمر والثابت لجهود المبعوث الخاص لليمن لتمكين استئناف عملية انتقال سياسي سلمية وشاملة ومنظمة بقيادة يمنية.
وختمت كلمتها أمام أعضاء المجلس بالقول: “آمل أن نتمكن من إيجاد طريق أفضل للمضي قدما لإيجاد حل لهذه الأزمة وأن نكون على استعداد للعمل معكم في هذا المسعى”.