بحضور ذياب بن محمد.. زايد للأعمال الإنسانية تتعاون مع حكومة أستانا لإنشاء مركز لأصحاب الهمم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، توقيع اتفاقية تعاون بين «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، و«حكومة مدينة أستانا» في جمهورية كازاخستان، لإنشاء مركز إعادة تأهيل للأطفال من ذوي الهمم في كازاخستان، خلال اليوم الثاني من «المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024»، الذي يواصل فعالياته في أبوظبي حتى 25 أبريل الجاري.
وأشاد سموّه بالجهود المتواصلة التي تبذلها «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية»، والجهات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، من أجل دعم التنمية العالمية المبتكَرة والشاملة في قارة آسيا وجميع دول العالم.
وقَّع الاتفاقية .. الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ويرلان كاناليموف، رئيس مجلس إدارة مدينة أستانا والممثِّل الرسمي للمحافظ، بحضور جانارا نوغومانوفا، مديرة التعاون الدولي في مدينة أستانا، وجاني دولاتولي، مساعد رئيس مجلس إدارة مدينة أستانا.
وتهدف الاتفاقية إلى إنشاء «مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» مركزا لإعادة تأهيل الأطفال من ذوي الهمم في مقاطعة إيسيل في مدينة أستانا، على مساحة 2.18 هكتار، لتقديم خدمات إعادة التأهيل للأطفال من ذوي الهمم، والأطفال المُعرَّضين لخطر الإصابة بإعاقة نتيجة عوامل مختلفة، وتسهيل وصولهم إلى الخدمات والمرافق، ما يُسهم في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز دمجهم.
أخبار ذات صلة «زايد الإنسانية» تستعرض مبادراتها ومشاريعها التنموية والإغاثية في «ديهاد 2024» بحضور ذياب بن محمد بن زايد.. نهيان بن مبارك يفتتح المؤتمر العالمي للأعمال الإنسانية الآسيوية 2024وبموجب الاتفاقية، يُنفَّذ المشروعُ على مدى 24 شهراً، وتضطَّلع حكومة مدينة أستانا بتوفير خدمات البنية التحتية، واستخراج التصاريح والتراخيص وأيِّ موافقات مطلوبة من الجهات المعنيَّة، لتسهيل سير العمل في موقع الإنشاء.
وتنسجم الاتفاقية مع رؤية «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» وجهودها في دعم التنمية الشاملة في جمهورية كازاخستان، وتعزيز التعاون المشترك، وترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعرب الدكتور محمد عتيق الفلاحي، المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، عن سعادته بهذا التعاون من خلال الاتفاقية التي تنسجم مع رؤية المؤسَّسة في دعم تنمية المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وبناء مستقبل أفضل للجميع، خاصةً ذوي الهمم، وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم.
وأشاد يرلان كاناليموف، بالجهود الكبيرة والمُثمرة التي تبذلها «مؤسَّسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» في ميادين العمل الخيري والإنساني، وتنفيذها مشاريع حيوية في قطاعات متنوِّعة، مشيداً بالجهات الخيرية والإنسانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ودورها في تنفيذ المشاريع التنموية التي تُسهم في تنمية المجتمعات، وتوفير أفضل حياة ممكنة للجميع.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ذياب بن محمد بن زايد كازاخستان زايد الإنسانية ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية؛ الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد بمدينة سولو في إندونيسيا والوفد المرافق لهما بمسجد مصر.
وأعرب وزير الأوقاف عن سعادته بهذا اللقاء الذي يؤكد عمق التعاون المشترك، وأكد أهمية الشراكة بين وزارة الأوقاف وجامعة محمد بن زايد في مجالات العلوم الإنسانية والثقافة، مشيرًا إلى ضرورة العمل على مشاريع تعليمية وثقافية تدعم بناء جسر من التواصل الحضاري بين شعوب العالم.
وناقشوا فرص التعاون المستقبلي في مجالات ذات الاهتمام المشترك، وأكدا أهمية التخطيط المشترك للمشاريع والبرامج التي تدعم تطوير الفكر الإسلامي والحوار الحضاري بين مختلف الثقافات وخصوصا الذكاء الاصطناعي إمكانية تعظيم الاستفادة منه.
وأعرب الدكتور خليفة مبارك الظاهري عن سعادته بلقاء وزير الأوقاف، مؤملًا أن يؤدي هذا التعاون إلى تبادل الخبرات والابتكارات في المجالات كافة، معبرًا عن تطلعه إلى تحقيق المزيد من التعاون المشترك الذي يخدم الأهداف المشتركة للجانبين في إطار تعزيز الثقافة الإنسانية في العالم العربي والعالمي.
و تفقد وزير الأوقاف والضيوف مسجد مصر الكبير ودار القرآن الكريم الملحقة بالمسجد التي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم من حيث التصميم والرسالة.
واطلع الوفد على الإمكانات المتطورة للمركز الذي يُعد صرحًا علميًّا رائدًا في مجال حفظ القرآن الكريم وفهمه وتفسيره، إذ يقدم العديد من البرامج التربوية والتعليمية التي تسهم في نشر العلم الديني بشكل منهجي وعلمي.
وأعرب وزير الأوقاف عن فخره بهذا المشروع الكبير، مؤكدًا أهمية تكامل الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية لتفعيل رسالتها في خدمة كتاب الله -عز وجل-.
جاء ذلك بحضر كلا من.. الأستاذ راشد المنهالي، رئيس وحدة البروتوكول في جامعة محمد بن زايد؛ والأستاذ علي بن شميل الكعبي، خبير في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الذين أكدوا دعمهم الكامل لهذه المبادرة المهمة في تعزيز العلاقات الأكاديمية والدينية بين الجانبين.