اللون البرتقالي يكسو سماء العاصمة اليونانية بسبب رياح محملة بالأتربة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اكتست سماء العاصمة اليونانية، أثينا، اليوم الأربعاء، باللون البرتقالي بسبب رياح محملة بالأتربة من شمال إفريقيا.
وأثارت الأجواء المريخية البرتقالية اندهاش وإعجاب الآلاف ممن نشروا صورا ومقاطع مصورة لتوثيق الأجواء غير المعتادة، وذلك حسبما نقلت شبكة «يورونيوز».
ومن المتوقع أن تصفو السماء اليونانية، خلال ساعات، مع تغير اتجاه الرياح الجنوبية القوية التي حملت الأتربة الكثيفة من الصحراء الكبرى.
اقرأ أيضاًبدء مراسم إيقاد شعلة دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 في اليونان
زلزال بقوة 6 درجات يضرب جنوب اليونان.. ويؤثر على مصر
المتحف اليونانى الرومانى بالإسكندرية يستقبل طلاب قسم ترميم الآثار بمعهد السياحة والفنادق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أثينا الأحوال الجوية شمال إفريقيا العاصمة اليونانية
إقرأ أيضاً:
المعتصم السعدي يضيء سماء غرب آسيا بفضية ثمينة في لعبة السنوكر
مسقط-الرؤية
أثبت نجم السنوكر العُماني الصاعد، المعتصم بن صلاح الدين السعدي، أنه رقم صعب في سماء اللعبة على مستوى المنطقة، بعد أن خطف الأنظار وتألق في بطولة غرب آسيا للبلياردو والسنوكر التي استضافتها مملكة البحرين في الفترة من 17 إلى 26 أبريل 2025، متوجًا بالميدالية الفضية في فئة الناشئين تحت 21 سنة.
المصنف الأول على سلطنة عُمان، دخل البطولة بقوة في منافسات “15 كرة” و”6 كرات”، ليخوض تجربة حافلة بالتحدي والإصرار، رغم البداية الصعبة. ففي “بطولة الـ15 كرة”، تعثّر في أول مواجهتين، لكنه أنهى الجولة بانتصار مشرف أعاد إليه التوازن.
أما في “بطولة الـ6 كرات”، فقدّم المعتصم عرضًا رائعًا؛ إذ افتتح مشواره بانتصار على لاعب البحرين، ثم خسر بصعوبة أمام بطل الـ15 كرة السعودي زياد القباني بنتيجة 3-2. ورغم هذه الخسارة، عاد بقوة إلى أدوار الحسم، حيث أطاح بالإماراتي سيف الزعابي في ربع النهائي بنتيجة 4-1، قبل أن يواصل زحفه بثقة إلى نصف النهائي ويهزم البحريني عبدالله العالي بنفس النتيجة.
في النهائي الحماسي، واجه المعتصم خصمًا عنيدًا هو العراقي محمد قصي، حيث قدم مباراة قوية، لكنه اكتفى بالميدالية الفضية بعد مباراة مشرفة أظهرت نضجه الفني وقدرته على المنافسة على أعلى المستويات.
المعتصم لم يكتف بالنتيجة، بل وجّه رسالة مؤثرة، عبّر فيها عن امتنانه للدعم الكبير من الأهل والاتحاد العُماني، مؤكدًا أن هذه البداية ما هي إلا انطلاقة نحو العالمية، ومعلنًا أن “الفضية اليوم… هي وعد بالذهب غدًا”.