قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المغالاة في الأسعار شيء سلبي، موضحًا أن من يمنع البيع أو يحتكر سلعة فهو خاطئ.

المال الناتج عن السلع المحتكرة هو مال خبيث

وتابع «ربيع»، خلال حلقة برنامج «البيت»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأربعاء: «سيدنا النبي محمد علمنا الأعمار في الأرض والمتاجرة، صدق التاجر في البيع والشراء عامل زي الصلاة والصيام»، موضحًا أن المال الناتج عن السلع المحتكرة هو مال خبيث ومقاطعة الشراء أتت بثمارها في خفض الأسعار وعلى المواطن أن يقتصد ويرشد استهلاكه.

وكانت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قد أطلقت قناة الناس في شكلها الجديد، باستعراض مجموعة برامجها وخريطة الجديدة التي تبث على شاشتها خلال 2023. وتبث قناة الناس عبر تردد 12054 رأسي، عدة برامج للمرأة والطفل وبرامج دينية وشبابية وثقافية وتغطي كل مجالات الحياة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السلع احتكار السلع أمين الفتوى دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

هل لمس العورة بقصد أو بدون يبطل الوضوء.. أمين الفتوى يجيب

وصل إلى دار الإفتاء المصرية استفسار من أحد الأشخاص يسأل فيه عن حكم لمس العورة، وهل ينقض هذا الفعل الوضوء، وأيضاً عن موقف لمس السرة والركبة من نقض الوضوء.

وجاءت إجابة الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، موضحة أن الشريعة قد حددت نواقض الوضوء بوضوح. 

وأشار الشيخ إلى أن هناك خلافاً بين الفقهاء بخصوص لمس العورة المغلظة، فبينما يرى بعض العلماء أن لمسها ينقض الوضوء، يرى آخرون أنه لا يؤدي إلى نقض الوضوء.

وأوضح الشيخ هشام أنه لتجنب هذا الخلاف، يُفضل أن يقوم الشخص الذي لمس عورته بإعادة الوضوء إذا كان ذلك متاحاً له، مشيراً إلى أنه لا حرج في ذلك، وأن الوضوء الذي يترتب على هذا الفعل يعتبر صحيحاً، وكذلك الصلاة التي تُبنى عليه تكون مقبولة وصحيحة.

متى ينقض الوضوء

ومن جهة أخرى، أكدت لجنة الفتوى في مجمع البحوث الإسلامية أن لمس الفرج ينقض الوضوء إذا كان اللمس يتم بدون حائل وبباطن الكف، سواءً كان بشهوة أو بدونها، وذلك استناداً إلى مذهب الجمهور من المالكية والشافعية والحنابلة، مستندين إلى قول النبي محمد –صلى الله عليه وسلم–: "من مس ذكره فليتوضأ".

أدعية شفاء الأبناء من المرض.. احرص عليها يوميا لعلك صادف وقت الاستجابة «لو عايز تتخلص من الملل وينشرح صدرك».. نصائح للمتزوج والأعزب

 كما استشهدوا بحديث آخر يقول فيه الرسول –صلى الله عليه وسلم–: "أيما رجل أفضى بيده إلى فرجه ليس دونهما ستر فقد وجب عليه الوضوء، وأيما امرأة أفضت بيدها إلى فرجها ليس دونها ستر فقد وجب عليها الوضوء".

لكن في المقابل، ذهب الحنفية إلى أن مس الفرج لا ينقض الوضوء مطلقاً، سواءً كان بشهوة أو بدونها، وبحائل أو بدون حائل.

 وقد استندوا في ذلك إلى حديث طلق بن عليٍّ، حيث قال رجلٌ للنبي –صلى الله عليه وسلم–: "يا رسول الله، الرجل يمس ذكره بعد أن يتوضأ، فقال النبي: «هل هو إلا بضعة منك»".

 وفي رواية أخرى، قال الرجل السائل: "بينما أنا في الصلاة إذْ ذهبتُ أحك فخذي، فأصابت يدي ذكري" فقال النبي: "إنما هو منك"، وقد نفى بذلك النبي –صلى الله عليه وسلم– وجوب الوضوء بعد لمس الذكر، مبيناً أن الذكر جزء من الجسم.

وتابعت اللجنة أن الرأي الراجح في هذه المسألة هو أن لمس الذكر ينقض الوضوء إذا كان بشهوة، ولكنه لا ينقضه إذا تم اللمس بدون شهوة، وذلك تحقيقاً لجمع الأدلة المختلفة.

 

مقالات مشابهة

  • من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه
  • أمين الفتوى: لا تجعل حبيبك محور حياتك حتى لا تخسره (فيديو)
  • هل لمس العورة بقصد أو بدون يبطل الوضوء.. أمين الفتوى يجيب
  • هل القيمة المضافة على البيع بالتقسيط ربا محرم؟.. دار الإفتاء تحسم الجدل
  • أحمد بدوي: خلق الله الحريم ليصرفون أموال الرجال لأنها خُلقت للرفاهية .. فيديو
  • أمين الفتوى يطالب الآباء بمراقبة أبنائهم فى هذه السن
  • «وول ستريت جورنال»: المرشح الثالث في الانتخابات الأمريكية هو الاقتصاد
  • هل أصل أقاربي المسيئين إلي؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى: صلة الرحم تعزز الأجر والثواب وتساعد في التفاهم بين الأقارب
  • هل أصل أقاربي المسيئون إلي؟.. أمين الفتوى يُجيب -(فيديو)