خبير عسكري: الحرب لم تقض على المقاومة وتقاد بطريقة سياسية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تشهد المنطقة الوسطى من قطاع غزة تطورات ميدانية متسارعة، حيث يسعى جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى التوغل مجددا بعد أن عجز سابقا عن العبور إلى وادي غزة باتجاه مدينة النصيرات.
وفي هذا السياق، يقول الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن حاتم كريم الفلاحي إن جيش الاحتلال يحاول العودة إلى المناطق التي توغل فيها سابقا، لأنه لم يستطع القضاء على فصائل المقاومة.
ولأن العمليات العسكرية الإسرائيلية لم تؤدِ -كما يزعم الاحتلال- إلى تدمير القدرات العسكرية والبنى التحتية للمقاومة الفلسطينية في الفترة الماضية يقوم الآن بعمليات في مختلف المناطق، في بيت لاهيا وبيت حانون والزهراء والمغراقة، لكنه يواجه بمقاومة شرسة.
واستنادا إلى تقرير "نيويورك تايمز" هناك من 3 آلاف إلى 5 آلاف مقاتل فلسطيني في المنطقة الشمالية من القطاع، مما يعني أن هناك سرعة في إعادة عملية التأهيل لدى فصائل المقاومة، كما يذكر الخبير العسكري.
ويقر الإسرائيليون بأن جزءا من عملياتهم العسكرية تهدف إلى منع كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تشكيل نفسها.
وبرأي الخبير العسكري والإستراتيجي، فإن الحرب تقاد بطريقة سياسية، وغاياتها سياسية وليست عسكرية، لأن بقاء رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرهون بهذه الحرب، بالإضافة إلى أن كثيرا من الخبراء يؤكدون أنه لا يمكن القضاء على المقاومة من خلال العمل العسكري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نائبة : زيارة ماكرون لمصر رسالة سياسية وحضارية في وقتٍ دقيق
وصفت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، جولة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالأمس في الحسين والجمالية ، بأنها تاريخية و شهادةً حية على التفاعل الدائم بين السياسة والثقافة، بين المشهد الثقافي العريق لمصر وبين تحديات الحاضر المستمرة.
وقالت أمل رمزي، في بيان لها، إن السياسة لا تتوقف عند حدود السلطة، بل تمتد إلى الثقافة والشعوب، وزيارة ماكرون لم تكن فقط خطوة في العلاقات الثنائية، بل كانت تذكيرًا قويًا بدور مصر المحوري في عالمٍ يعج بالمتغيرات والتحديات، كما ان الزيارة رسالة سياسية وحضارية في وقتٍ دقيق.
ولفتت إلى أنه اليوم، في قصر الاتحادية، يتحول اللقاء من حوار الشارع إلى طاولة القرار، والتوقيت ليس عشوائيًا؛ ففي ظلّ العاصفة التي تهزّ المنطقة، في غزة و الأراضي المحتلة، يأتي هذا اللقاء كـ"بوصلة استراتيجية".
وأكدت أن مصر، بحكمتها التاريخية، تعزز موازين القوى في لحظةٍ تحتاج فيها المنطقة إلى من يُمسك بيدٍ من حديد وأخرى من نور.
وأضافت أن الزمن يُعيد نفسه، لكن بأدواتٍ جديدة، ومصر، التي صنعت السلام بالأمس، تُعيد تشكيل التحالفات اليوم، الجولة في خان الخليلي كانت تذكيرًا بأن القوة الحقيقية تكمن في الجذور، واللقاء في الاتحادية تأكيدٌ على أن المستقبل يُبنى بالشراكات لا بالانعزال.