إطلاق جائزة الإجادة الرقمية بالقطاع الحكومي في نسختها الأولى
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
العمانية: أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، النسخة الأولى من جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي اليوم في إطار الالتزام بتسريع وتيرة التحوّل الرقمي وتعزيز الابتكار في القطاع الحكومي بما يتفق مع أهداف «رؤية عُمان 2040»، وتعزيز ممكنات رفع مستوى سلطنة عُمان في مؤشر التنافسية العالمية لتنمية الحكومة الإلكترونية، وزيادة الوعي وتبني تطبيق مفهوم الابتكار وثقافة التحول الرقمي في القطاع الحكومي.
وأوضح معالي المهندس سعيد بن حمود المعولي، وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات أن جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي تأتي لدفع عجلة التحول الرقمي في هذا القطاع نحو المزيد من الكفاءة والشمولية والابتكار.
وتجسد الجائزة العزم المشترك على استثمار أحدث التقنيات في الخدمات الحكومية مع وضع معايير جديدة للتميز في تقديم هذه الخدمات لتكون مثالًا يحتذى به الآخرون.
وأضاف معاليه: إن جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي تهدف إلى تجويد الخدمات الرقمية وتوظيف التقنيات المتقدمة لإيجاد جهاز إداري مرن ومبتكر صانع للمستقبل، وتعزيز تبني ثقافة التحول الرقمي، بالإضافة إلى تحفيز الكفاءات الوطنية المتميزة، وتقدير الإنجازات الاستثنائية ومكافأة الجهات المتميزة في تسريع تحقيق متطلبات التحول الرقمي.
وسيتم تنظيم جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي ضمن أربعة مسارات رئيسة هي: مسار المؤسسات ويضم جائزة «أفضل مؤسسة محققة للتحول الرقمي الحكومي» و«أفضل مؤسسة محققة لتجربة المستخدم الرقمية ورضا المستفيدين»، ومسار المبادرات ويضم جائزة «أفضل مبادرة رقمية متكاملة للتحول الرقمي» و«أفضل مبادرة للمشاركة المجتمعية الإلكترونية» و«أفضل مبادرة في الابتكار وتوظيف التقنيات المتقدمة» فيما يضم مسار الخدمات جائزة «أفضل خدمة حكومية رقمية مقدمة للمستفيدين» و«أفضل خدمة حكومية رقمية مقدمة لقطاع الأعمال» ويضم مسار الكفاءات جائزة «أفضل فريق للتحول الرقمي الحكومي» و«أفضل موظف قائد للتغيير الرقمي».
يذكر أن جائزة الإجادة الرقمية في القطاع الحكومي تُمثّل خطوة مهمّة نحو تحقيق التطلعات الرقمية للبلاد من خلال الاعتراف بالجهود المبذولة في مجال التحول الرقمي والابتكار في المؤسسات الحكومية، وتعكس هذه المبادرة التزام سلطنة عُمان بدعم المنظومة الرقمية الوطنية للمضي قُدمًا نحو الأمام.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
"أجمل شتاء في العالم" تختتم نسختها الخامسة بإيرادات فندقية تقترب من ملياري درهم
أعلنت وزارة الاقتصاد، اختتام النسخة الخامسة من حملة "أجمل شتاء في العالم" التي انطلقت في 16 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، واستمرت 6 أسابيع تحت شعار "السياحة الخضراء"، بالتعاون مع المركز الزراعي الوطني، والهيئات السياحية المحلية في الدولة.
وحققت الحملة نجاحاً استثنائياً على صعيد ترسيخ مفاهيم جديدة تدعم التنوع السياحي، ضمن التوجهات الوطنية الهادفة إلى تطوير منظومة سياحية تكاملية على مستوى الدولة اعتماداً على أفضل الممارسات المتبعة عالمياً، من خلال تشجيعها أنماط السياحة الخضراء والسياحة الزراعية والبيئية المستدامة، مما يخلق سوقاً سياحياً خصبةً للاستثمارات والمشاريع في هذا القطاع.
التنوع السياحيوأكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس مجلس الإمارات للسياحة، أن "النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم، تحت شعار "السياحة الخضراء"، نجحت في خلق مسارات جديدة عززت من التنوع السياحي من خلال الترويج لوجهات وتجارب سياحية وطبيعية في إمارات الدولة كافة عبر مساهمتها في إبراز المعالم السياحية البيئية، والمناطق الخضراء، والتجارب الشتوية التي تتميز بها الإمارات وكذلك سياحة المزارع، والمحميات الطبيعية، والمناظر الساحرة والخلابة، ودعمت تلبية مختلف توجهات الزوار المحليين والدوليين وعملت في الوقت نفسه على تعزيز جاذبية الدولة للاستثمارات السياحية في مشاريع نوعية جديدة، بما يتماشى مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031".
وأضاف أن "نجاح الحملة يدعم التوجهات الحكومية المستقبلية سواء في تعزيز تنافسية القطاع السياحي في الإمارات من خلال تنويع المنتجات السياحية وزيادة القيمة المضافة التي يقدمها هذا القطاع، أو من خلال تركيز هذه الحملة على الاستدامة وتشجيع السياحة البيئية في ضوء تزامن الحملة مع البرنامج الوطني "ازرع الإمارات" الذي يهدف إلى ترسيخ مفاهيم الزراعة المستدامة ثقافة مجتمعية متكاملة".
نتائج إيجابيةوفي هذا الإطار، قال إن "النسخة الخامسة لحملة أجمل شتاء في العالم نجحت في تحقيق نتائج إيجابية بمختلف إمارات الدولة السبع، إذ وصلت إيرادات المنشآت الفندقية في الدولة خلال هذه النسخة إلى قرابة 1.9 مليار درهم، وبزيادة قدرها 86.9% عن النسخة الرابعة كما بلغ إجمالي عدد نزلاء المنشآت الفندقية في الدولة أكثر من 4.4 مليون نزيل، وبنسبة زيادة بلغت 62% مقارنةً بالنسخة الرابعة للحملة، وكذلك زيادة في معدل الإشغال الفندقي وصلت إلى 74%".
ونوه إلى هذه النسخة استطاعت أن تصل إلى 224.7 مليون شخص حول العالم، ليصل إجمالي عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم خلال نسخها الخمس أكثر من 1.2 مليار شخص وهو ما يسهم في ترسيخ الصورة الذهنية الإيجابية لدولة الإمارات وجهة سياحية عالمية رائدة إلى تعزيزها جهود التعاون بين مختلف الجهات والهيئات السياحية المعنية في الدولة للتركيز على تجارب وأنماط ومشاريع سياحية تضاعف الثراء الذي يتميز به القطاع السياحي في مختلف إمارات الدولة وتنافسية الوجهات الجاذبة في كل إمارة، ما يعمل على بناء ركائز وأسس أكثر قوة لاستدامة القطاع السياحي الوطني، ويقدم نموذجاً متفرداً يعزز هوية الإمارات السياحية الموحدة على المستوى العالمي".