تعرّض سفينة لهجوم على مقربة خليج عدن
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تحدثت أمبري للأمن البحري، اليوم الأربعاء، عن حدوث واقعة إلى الجنوب الغربي من عدن جنوبيّ اليمن، فيما ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في مذكرة أنها تلقت إخطاراً عن واقعة على بعد 72 ميلاً بحرياً إلى الجنوب الشرقي من ميناء جيبوتي. وذكرت أن قائد سفينة أكد سلامة سفينة وطاقمها بعد واقعة على مسافة 72 ميلاً بحرياً إلى الشرق والجنوب الشرقي من ميناء جيبوتي.
وكان زعيم مليشيا جماعة الحوثيين في اليمن عبد الملك الحوثي، قد دعا في كلمة متلفزة بثتها قناة "المسيرة" الفضائية التابعة للجماعة، الخميس الماضي، الدول الأوروبية إلى سحب "قطعها الحربية" من البحر الأحمر، مشدداً على أنه لا خطر على الملاحة الأوروبية التي لا تتجه إلى إسرائيل. وقال الحوثي: "لا خطر على الملاحة التابعة للدول الأوروبية، التي لا تتجه إلى العدو الإسرائيلي، ويمكنها المرور بأمان وسلام"، مضيفاً "نقول للأوروبيين من مصلحتكم سحب قطعكم التي تكلفكم كثيراً، وتدخلكم في مخاطر ومناوشات لصالح الولايات المتحدة".
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الشرطة السويدية تعثر على 3 بنادق داخل مدرسة تعرضت لهجوم
قالت الشرطة السويدية في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إنها عثرت على 3 بنادق في مدرسة بمدينة أوريبرو، حيث قتل مسلح 11 شخصا وأصاب آخرين هذا الأسبوع، في أكثر حوادث إطلاق النار الجماعي دموية بالبلاد.
وتعتقد الشرطة أن القاتل المشتبه فيه نفذ الهجوم بمفرده، وأفاد مصدر من وكالة رويترز ووسائل إعلام سويدية بأن المشتبه فيه يدعى ريكارد أندرسون، وهو شخص منعزل عاطل عن العمل ويبلغ من العمر 35 عاما.
وقال متحدث باسم الشرطة "عثرنا على أسلحة عدة في المدرسة مما تسمى الأسلحة الطويلة، البنادق، إنها أسلحة مرخصة ويمكن ربطها بالجاني المشتبه فيه".
وتشهد السويد مستوى مرتفعا من حيازة الأسلحة النارية وفقا للمعايير الأوروبية، وترتبط إلى حد كبير بالصيد، وإن كان أقل كثيرا من المعدل في الولايات المتحدة.
وسلطت موجة الجرائم التي ترتكبها العصابات في السنوات الماضية الضوء على ارتفاع معدل حيازة الأسلحة غير المشروعة.
ووقع الهجوم أول أمس الثلاثاء في مدرسة ريسبيرجسكا لتعليم الكبار في أوريبرو، وهي مدينة يقطنها أكثر من 100 ألف نسمة، وتقع على بعد نحو 200 كيلومتر غربي ستوكهولم.
وقالت السلطات السويدية إنه لا يوجد دليل حتى الآن على أن مطلق النار -الذي عثرت على جثته في مكان الواقعة- كانت لديه "دوافع أيديولوجية".
إعلانولم تؤكد الشرطة اسم المشتبه فيه، كما أن عدد الجرحى غير واضح، وذلك بعد يومين من الهجوم على المدرسة التي تقدم دورات تعليمية للكبار ودورات لتعليم اللغة السويدية للمهاجرين.