حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشكل كبير من الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، حيث الاستيطان يتزايد، ومصادرة الأراضي تستمر، والهجمات الإرهابية للمستوطنين تستمر، والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين تتفاقم، واعتقال الفلسطينيين يتزايد.

 وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في عمان مع نظيره الإيرلندي ميهال مارتن:" نحن والسعودية نعمل بشكل وثيق جداً، ومواقفنا متشابهة بأن الطريق الوحيد لحل هذا النزاع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وأن هذا هو السبيل لتحقيق السلام العادل والشامل، والأردن والسعودية جزء من المجموعة العربية، التي تحاول التعبير عن خطة يمكن أن تحقق هذه الأهداف، ولذلك نحن نقف مع بعضنا البعض وسنستمر بالعمل سوية لوقف هذه الحرب، وتحقيق السلام الشامل والعادل.

وأضاف " لا تستطيع أي جهة أخرى أن تقوم بالعمل الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمراجعة المستقلة للوكالة أثبتت زيف الادعاءات الإسرائيلية تجاه الأونروا، وأثبتت مهنية الوكالة وحياديتها، وأثبتت أنه لا يمكن استبدال الوكالة أو الاستغناء عنها".

 وأوضح أن بلاده وإيرلندا متفقتان على ضرورة العمل بكل ما هو ممكن لمنع إسرائيل من شن هجوم أرضي على رفح، لأن اقتحام رفح سيكون مجزرة جديدة تضاف إلى المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة منذ بدء هذا العدوان.

من جانبه، قال وزير الخارجية الإيرلندي ميهال مارتن: نعمل مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي، وبالتنسيق مع الأردن للاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وتابع: ينبغي على إسرائيل أن تسمح بدخول الشاحنات من دون أي محددات إلى غزة، وأن تسهل عملية توزيعها.

وأضاف " المطلوب فوراً هو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كل الرهائن، وزيادة الدعم الإنساني لغزة من دون أي عائق، وإزالة كل العوائق أمام هذه المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم لضمان توزيعها بكفاءة، وينبغي تقديم المساعدة للأمم المتحدة لتتمكن من توزيع المساعدات، ويجب أن يكون هناك إجراءات أمنية مناسبة للأمم المتحدة لكي تسهل عملية توزيع المساعدات في غزة".

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الحرب على غزة

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم يكتب: التصحيح الشامل

كثير من السلع السودانية تستورد أو تصدر و يذهب منها حاليا ما يمول الحرب مباشرة أو غير ذلك .

كثير من السلع تصدر او تستورد لا يحصل السودان علي المنفعة الكاملة المستحقة منها .
صدر قرار وقف إستيراد الشاي الكيني فأحدث إضطرابا و حراكا في الحكومة و السوق الكيني .
ليست الشاي وحده و ليست كينيا وحدها التي تحتاج العلاقة التجارية معها لتصويب يؤثر او يغير مواقفها الحالية و المستقبلية .

يوجد تجار و رجال أعمال سودانيين إستثمروا في زراعة صناعة الشاي و غيره في كينيا و كانت للدكتور منصور خالد مزرعة فيها يصدر منها الورود إلي اوربا .

من اكبر الدول المجاورة التي غذت الحرب بالمرتزقة جنوب السودان و كانوا هم الأسوأ و الأشد فتكا فقد عملوا قناصة قتلوا العديد من مواطنينا و عملوا في تشغيل و إدارة المدفعية و التي لا نزال نتأذي من عمليات القصف علي السكان التي تقوم بها اليوم و ربما إلي الغد .
اهم سلع لجنوب السودان لا تستطيع الإستفادة منها إلا عبر بلادنا إذ هي دولة مغلقة و اقرب الموانئ لها هو بورتسودان .

ارض الجنوب تقع علي سفح الأخدود الأفريقي العظيم و هذا يحكم حركة صادر النفط إلي الشمال و كل المحاولات لتصديره عبر ممبسا او غيرها من الموانئ الأفريقية تجعله سلعة غير مجدية تجاريا .

اهم السلع الغذائية للجنوب تصله منا مثل البصل و الملح و السكر و مواد البناء و حوالي ١٧٠ سلعة مهمة أخري .

تشاد اكبر دولة تاذينا منها و هي أيضا تعيش علي العديد من السلع التي تصلها من السودان و هي كذلك دولة مغلقة حركة وارداتها و صادراتها إذا تمت عبر أراضينا تعظم من منافعها و عائداتها .

إثيوبيا تفرض رسوم إقامة باهظة علي السودانيين بينما يقيم مواطنيها في ارضنا بلا رسوم و لم يفعل السودان معها عبر التقدم بطلب خجول تم رفضه و سكتنا .
كانت اثيوبيا خير منا لأنها تعرف مصالحها و ترعاها وفق المتطلبات الإقتصادية و مقتضيات السيادة و الأمن و نحن لا نفعل .

كثير من منتجاتنا هي سلع سياسية يمكن تطويعها لتحقيق مصالج مهمة مع دول عديدة صغيرة و كبيرة .
الصمغ العربي الذي نصدره خاما هو أهم مدخلات صناعة الكولا و هي اكبر سلعة في مجالها تصدرها الولايات المتحدة لكل العالم .

فضاؤنا و أجواؤنا من اكبر السلع و لا نستفيد منها كما ينبغي فتحناها من قبل لإسرائيل دون فائدة و سنحقف الكثير إذا اغلقناها في وجه كينيا و غيرها و هي سلاح معمول به في كل العالم .

خطوة الشاي الكيني مهمة و غير كافية . المطلوب ان يكون تقويم صادراتننا و وارداتنا شاملا .
في الحرب خسرنا انفسا و بشرا و أموالا و بعد ان تحملنا تبعات الحرب فنحن اقدر علي تحمل تبعات إصلاح منافعنا و علاقاتنا الخارجية الإقتصادية و السياسية و الأمنية .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • راشد عبد الرحيم يكتب: التصحيح الشامل
  • رجال الأعمال المصريين: تشكيل لجان لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع السعودية وعمان والإمارات
  • الملك الأردني: استئناف إسرائيل هجماتها على غزة خطوة بالغة الخطورة  
  • المساعدات العسكرية الألمانية لأوكرانيا ستصل إلى 3 مليارات يورو
  • توتر داخل الحكومة البريطانية بعد تصريحات وزير الخارجية بشأن إسرائيل
  • السعودية بوصلة الاستقرار العالمي (1-3)
  • وزير الخارجية: العدوان الإسرائيلى على غزة يعيد التوتر إلى المنطقة
  • تحالف الأحزاب المصرية يدين بأشد العبارات استئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • السعودية تدعو إلى حماية الفلسطينيين من آلة الحرب الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين