وفد سعودي يطلع على تطور مسيرة مجلس عمان
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل المكرم سالم بن مسلم قطن نائب رئيس مجلس الدولة اليوم، اللواء الركن عبدالله بن صالح العنزي قائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان بوزارة الحرس الوطني بالمملكة العربية السعودية الشقيقة والوفد المرافق له.
في مستهل اللقاء رحب نائب الرئيس بالوفد، متمنيا أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز علاقات الصداقة والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أهميتها في الاطلاع على أحد أركان المنظومة التشريعية والقانونية في سلطنة عمان، ودور المجلس في الإسهام بالعمل الوطني وتعزيز التعاون الثنائي مع مختلف المجالس النظيرة في الدولة.
استمع الوفد خلال اللقاء إلى نبذة تعريفية عن دور المجلس ومهامه، ومراحل تطور مسيرة العمل فيه، وأنشطته وإنجازاته وآلية عمل أجهزته الرئيسية.
من جانبه أعرب قائد كلية الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقيادة والأركان والوفد المرافق له عن شكرهم وتقديرهم لمجلس الدولة على حفاوة الاستقبال، مشيدين بالعلاقات الثنائية التاريخية المتينة التي تجمع سلطنة عمان والمملكة العربية السعودية.
وفي الختام قام الوفد بجولة في أرجاء المجلس تعرفوا خلالها على مرافقه الرئيسية.
حضر اللقاء المكرم إسحاق بن يعقوب الصوافي والمكرم الدكتور بخيت بن سالم بيت فاضل والمكرم الشيخ سلطان بن محمد المدحاني والمكرم ناصر بن سيف الهدابي أعضاء المجلس، وسعادة خالد بن أحمد السعدي الأمين العام للمجلس.
كما استقبل سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى بمقر المجلس الوفد السعودي ؛ حيث تأتي زيارة الوفد إلى مجلس الشورى بهدف التعرف على وأدواره واختصاصاته في إطار البرنامج الذي تقوم به الكلية لزيارة عدد من المؤسسات بسلطنة عُمان.
في بداية اللقاء رحب سعادة رئيس المجلس بالوفـــد الزائر مشيدا بالعلاقات الثنائية المشتركة بين سلطنة عُمان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، بعدها تحدث سعادته عن المراحل التي مرت بها تطور المسيرة الشورية في سلطنة عُمان، والصلاحيات والأدوار التي يعمل عليها وفقا لما حدده النظام الأساسي للدولة، وقانون مجلس عمان. ودور المجلس كشريك في التنمية وصنع القرار الوطني، كما تم خلال اللقاء الإشارة إلى دور الأمانة العامة بالمجلس في دعم العمل التشريعي، إلى جانب الحديث عن نظام العمل في الجلسات الاعتيادية وأعمال اللجان الدائمة بالمجلس.
واطلع الوفد الزائر على عدد من مرافق مجلس عُمان، تمثلت في زيارة قاعة المداولات بمجلس الشورى والاستماع إلى شرح موجز عن مكوناتها وعن التقنيات الحديثة المتبعة في إدارة الجلسات، وآلية التصويت الإلكتروني على مشاريع القوانين باستخدام أحدث الأجهزة المتقدمة، هذا إضافة إلى زيارة مكتبة مجلس عُمان التي تحتضن مجموعة كبير من الكتب والدراسات الحديثة المساندة لعمل أعضاء مجلسي الدولة والشورى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
عمان وروسيا تؤكدان دعمهما للجهود الدولية من أجل غزة
متابعات ـ يمانيون
أكدت سلطنة عمان وروسيا دعمهما للجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المدنيين، وبدء عملية الإعمار وعودة النازحين إلى أراضيهم، مع ضرورة الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع وجميع الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وجاء في بيان مشترك اليوم، بمناسبة الزيارة التي يقوم السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان إلى موسكو ومباحثاته مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه تعزيزا لروابط العلاقات التي تجمع البلدين، عقد الجانبان جلسة مباحثات رسمية أكدا خلالها الحرص على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات وأهمية البناء على ما تم إنجازه.
وشددا على أهمية تسوية النزاعات والخلافات عبر الحوار والوسائل السلمية واحترام قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وتبادلا وجهات النظر حول القضية الفلسطينية وضرورة التوصل إلى حل عادل لها، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني .
كما عبرا عن قلقهما البالغ إزاء الوضع المأساوي في قطاع غزة، وأكدا على دعم الجهود الدولية من أجل التوصل إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار.
كما ناقش الجانبان العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عمان وروسيا في مختلف القطاعات التي تعتبر قاطرة للتنمية، وتعزيز فرص الاستثمار المشترك في مجالات متعددة، فضلا عن تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية في البلدين لمتابعة برامج التعاون المشترك.
وسعيا لتوطيد وتطوير التعاون بين البلدين، رحبا بالتوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في شتى مجالات التعاون المشترك، وتشكيل لجنة اقتصادية مشتركة وإعفاء مواطني البلدين من التأشيرات.