الثورة نت|

احتفت قيادة ألوية الفتح والدائرة الثقافية الجهادية اليوم بتخريج 49 حافظاً لكتاب الله الكريم من منتسبيها في مسابقة القرآن الكريم للموسم الثاني للعام 1445هـ، نظمته شعبة التوجيه المعنوي لألوية الفتح.

وفي الحفل أكد مسؤول شعبة التوجيه المعنوي لألوية الفتح كميل هادي، أن مسابقة القرآن الكريم تأتي استجابة لله تعالى وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لما لها من آثر في المجتمع ونفوس المجاهدين.

وقال “إن القرآن الكريم مع علّو شأنه وعظمته، هو كتاب هداية ونور يُهتدى به ويُنقذنا من الضلال والضياع والانحراف” .. مؤكداً أن هناك جهات مروجه للضلال وتحرص على نشره في المفاهيم والوعي والمواقف للسيطرة على الإنسان فكرياً وثقافياً وفي الرؤى والمفاهيم، ما يتطلب التمسك بالقرآن الكريم للنجاة في الدنيا والآخرة.

وأشار هادي إلى دور القرآن الكريم في هداية الناس وفلاحهم ورشدهم وفوزهم ونجاتهم وسعادتهم وتحصينهم من الضلال .. مبيناً أن ما يُخالف القرآن الكريم، هو ضلال في الأفكار وحجب الإنسان عن معرفة الحق وطرق النجاة والفلاح والصراط المستقيم الموصل للغايات والأهداف التي بها فلاح الإنسان وفوزه ونجاته.

وأكد أن التقوى لا تتحقق إلا بالتمسك بالقرآن الكريم والاهتداء به والتحرك على أساسه والارتباط به في مسيرة الحياة.

فيما أشارت كلمة الخريجين التي ألقاها أسامة كباح أهمية مسابقة القرآن الكريم لمنتسبي القوات المسلحة والمجاهدين لحفظهم كتاب الله وعلومه والتزود من الثقافة القرآنية.

واستعرض ما استفاده المشاركون في المسابقة وما اكتسبوه من علوم القرآن الكريم الذي جعله الله نوراً وهداية وتأييداً ونصراً لمن يسير عليه و يتمسك به.

وأكد كباح أن المشاركين من منتسبي ألوية الفتح تزودوا خلال المسابقة من نور القرآن الكريم من خلال حفظه وتجويده وإتقانه وتلاوته والاهتدى به وسيعملون على تطبيقه.

تخلل الحفل فقرات إنشادية معبرة عن أهمية القرآن الكريم وتعلمه وضرورة التمسك والاهتداء به قولاً وعملاً.

حضر الحفل رئيس أركان حرب ألوية الفتح العميد زكريا الحشيشي وعدد من ضباط وأفراد الألوية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق

دمشق-سانا

كرّمت دار الفكر، بالتعاون مع وزارة التربية اليوم، الطلاب الأوائل والمتميزين والمدارس القارئة في الدورة العاشرة من مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع، وذلك في احتفالية أُقيمت على مسرح الأوبرا في دار الأوبرا للثقافة والفنون بدمشق.

الفعالية التي شهد ختامها حضوراً رسمياً وثقافياً لافتاً؛ شارك في مراحلها 25 ألف طالب وطالبة من المدارس والمعاهد الشرعية، وأكثر من 150 جمعية من مختلف المحافظات السورية، في تجسيد لشعارها (جيل يقرأ.. جيل يبني).

احتفاءٌ بالكلمة… وتأكيد على انتماء معرفي

افتُتح الحفل بكلمةٍ ألقاها ممثل وزير التربية سائر قدور؛ أشار فيها إلى أهمية القراءة بوصفها جوهراً لنهضة الأمم، مؤكداً أن “الاحتفال بالكلمة وضيائها تجسيدٌ لانتمائنا الحقيقي إلى أمة “اقرأ”.

كما ألقى المدير التنفيذي لدار الفكر حسن سالم، كلمة عبّر فيها عن أن سوريا اليوم تشهد فجراً جديداً، وقال: “نجدّد العهد لكل من قدّموا أرواحهم فداءً لهذا الوطن، ونعاهدهم بأن نكون جنودًا للكتاب، كما كانوا هم جنودًا مدافعين عن هذا التراب”.

تحكيمٌ دقيقٌ رغم التحديات

أوضح الدكتور نزار أباظة، المشرف العام على المسابقة ورئيس لجنة التحكيم ومدير النشر في دار الفكر؛ أن التحدي الأكبر كان في العدد الكبير للمشاركات مقابل الكوادر التحكيمية المتاحة، حيث شارك في فروع المسابقة كالقصة مئات المشاركات، وهو ما تتطلب جهداً استثنائياً من اللجان التي عملت على مدار العام بالتواصل المستمر مع المشاركين وأهاليهم، منوها “بالكم الهائل من المواهب الشابة التي كشفتها المسابقة، ما يعكس تفاعل الجيل الجديد مع اللغة والفكر”.

عشر سنوات من البناء الثقافي

وعن فكرة المسابقة وبداياتها، قال مدير المكتب الإعلامي في دار الفكر وحيد تاجا: إن المسابقة بدأت قبل عشرة أعوام، بهدف إعادة الجيل إلى حضن الكتاب والثقافة، لتطور بعدها ولتضم اليوم خمسة فروع أساسية: القراءة الفردية، والمدرسة القارئة، والمناظرات الشعرية (سوق عكاظ)، وأمرح مع لغتي (القواعد)، والخط العربي، فضلًا عن المناظرات الفكرية والعمل المسرحي لجميع الفئات العمرية بمختلف مراحل التعليم.

تكريم لجان العمل

شهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة دار الفكر؛ تقديراً لجهودهم الكبيرة خلال السنوات العشر الماضية، وهم: عبير الزين وسوزان الزين ورنا الطويل وبسام مطعم وحسن سليق ومحسن رمضان، لما بذلوه من تفانٍ والتزام في تطوير وإنجاح المسابقة.

أجواء الاحتفال

تخللت الاحتفالية فقرات فنية وأدبية قدّمها المشاركون من مختلف الأعمار، عبّرت عن مواهب أدبية واعدة وأداء تعبيري مؤثر.

كما تم تكريم المدارس المشاركة والفائزين في مجالات: الخط العربي والمناظرات والتأليف والإلقاء، إلى جانب توزيع شهادات التقدير والجوائز.

واختُتم الحفل بالتأكيد على رسالة المسابقة الأساسية: إن القراءة ليست هواية، بل مشروع وطنيّ لبناء الإنسان والمجتمع معاً.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • تكريم الفائزين في مسابقة القرآن الكريم بالسويق
  • فيديو.. 45 مشاركًا في تصفيات مسابقة محافظ الأحساء لحفظ القرآن
  • خطيب حوثي يكذب علنًا ويزعم أن رسول الله ''لم يُحِط بعلم القرآن الكريم'' !
  • تكريم الفائزين في مسابقة دار الفكر للقراءة والإبداع بدورتها العاشرة في دار الأوبرا بدمشق
  • اختتام مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم للعام 1446هـ
  • بيت الزكاة والصدقات يعلن وصول حملة دعم "حفظة القرآن الكريم" للقرى البحر الأحمر
  • انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية لعام 1446هـ بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
  • بيت الزكاة يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بالبحر الأحمر
  • انطلاق منافسات المرحلة الختامية لمسابقة القرآن الكريم الوزارية بمشاركة 100 طالب وطالبة بـ”تعليم مكة”
  • «بيت الزكاة والصدقات» يعلن وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم إلى القرى الأكثر احتياجًا بمحافظة البحر الأحمر