خبير معلومات: حظر «تيك توك» في أمريكا جزء من الحرب التكنولوجية مع الصين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الدكتور أشرف بني محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات، إن حظر تطبيق «تيك توك» في الولايات المتحدة الأمريكية هي جزء من الحرب التكنولوجية بين البلدين.
تداول بيانات «تيك توك» بين البلدينأضاف خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، أن إدارة «تيك توك» تصر على جانب آخر بأن قواعد البيانات والخوادم الموجود بها المعلومات موجودة في الولايات المتحدة، لكن على الطرف الآخر وجود الشركة الأم في الصين لا يمنع وجود هذه المعلومات أيضا هناك.
أوضح أن إسرائيل تستخدم المعلومات الموجودة في تطبيق «واتساب» لاستهداف المقاومة، وبالتالي حرب التجسس القائمة مبنية على المعلومات، ولا يوجد جهاز عسكري أو استخباراتي في العالم إلا وله وحدات متخصصة بجمع البيانات سواء عبر هذه التطبيقات أو غيرها.
لفت إلى أنه مدام أي شخص مرتبط بشبكة إذن يمكن الوصول إلى معلوماته، سواء الشخصية أو المخزنة بالحوسبة السحابية، ويمكن استغلالها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واتساب إسرائيل القاهرة الإخبارية تيك توك تطبيق تيك توك الولايات المتحدة الأمريكية الصين تیک توک
إقرأ أيضاً:
الصين تحدد موعد تطبيق رسوم جمركية ردا على أميركا
تطبّق الصين، اعتبارا من الاثنين، رسوما جمركية إضافية على مجموعة من المنتجات الزراعية الأميركية، ردا على فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب المزيد من الرسوم الجمركية على الواردات الصينية هذا الأسبوع.
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، أعلن الرئيس الأميركي فرض رسوم جمركية على شركائه التجاريين الرئيسيين، بينهم الصين وكندا والمكسيك، معتبرا أن تعاونها في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية والمخدرات، خصوصا الفنتانيل، غير كاف.
والصين تعد الدولة التي تسجل سلعها أكبر فائض تجاري مع الولايات المتحدة.
وبعد فرض رسوم جمركية بنسبة 10% على جميع السلع الصينية الواردة، قرر ترامب في 3 مارس الجاري زيادتها إلى 20%.
وأعربت الصين على الفور عن "استيائها البالغ" وأعلنت فرض رسوم مماثلة على منتجات زراعية أميركية اعتبارا من الاثنين.
وتبلغ نسبة هذه الرسوم 15% على منتجات الدجاج والقمح والذرة والقطن الأميركية الواردة إلى الصين، و10% على سلع أميركية أخرى مثل الذرة البيضاء والصويا ولحم البقر والمنتجات البحرية والفاكهة والخضار ومشتقات الحليب.
ويرى خبراء أن هذا الرد الصيني يستهدف القاعدة الانتخابية للرئيس الجمهوري، مع إبقائه معتدلا ليفسح المجال أمام احتمال إبرام اتفاق تجاري.