ملايين المستفيدين من أنشطة "بنك الطعام المصرى" خلال رمضان 2024
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قدم بنك الطعام المصري، عدة برامج ومبادرات لتوفير غذاء صحي آمن لملايين المستحقين خلال شهر رمضان 2024، وذلك تزامنًا مع الاحتفال بمرور 20 عامًا على تأسيس بنك الطعام المصري، ونجح البنك في تحقيق مستهدفاته سواء في تنويع البرامج المقدمة لتناسب قدرات المتبرعين والمتطوعين مع تحقيق أقصى استفادة للمستحقين أو على مستوى الوصول للفئات الأكثر احتياجًا من خلال ما يمتلكه من قاعدة بيانات ضخمة تضم العديد من المواطنين من كل أنحاء الجمهورية.
كراتين فرحة رمضان
تحت شعار "الغذاء أساس الحياة"، وزع بنك الطعام المصري 761.969 كرتونة "فرحة رمضان" تحتوي على منتجات غذائية صحية وآمنة على المستحقين في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، وكذلك في المناطق الحدودية في جميع أنحاء الجمهورية، معتمدة على قاعدة بيانات البنك ، والتي يتم تحديثها دوريًا بناءً على البحث والتقييم للوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية لخدمة أكثر من مليون مستفيد خلال الشهر المعظم من خلال 3495 جمعية شريكة في جميع المحافظات.
وفي إطار مبادرة "هنفطر في المحطة"، وزع بنك الطعام المصري 100 ألف شنطة (تحتوي على مياه وبسكويت وعصير) على المسافرين بسبع محطات مصر بالتعاون مع وزارة النقل وذلك لإفطار المسافرين والمتنقلين.
موائد إفطار صائم
أما بالنسبة لبرامج إفطار صائم، وزع بنك الطعام 1.226 مليون وجبة لإفطار الصائمين طوال شهر رمضان الكريم عبر إقامة 23 مائدة إفطار صائم بأغلب محافظات الجمهورية يوميًا طوال الشهر الكريم، كما تم طهي عدد 50.7 ألف وجبة بالمطبخ المركزي لبنك الطعام لإفطار الصائمين بالمائدة، واستفاد من كل مائدة ما يقرب من 250-500 فرد يوميًا.
ولتوسيع دائرة المستفيدين من برامج الإفطار، وزع بنك الطعام المصري 3500 طرد من خلال "أتوبيس العزومة"، و13.5 ألف وجبة من خلال "تكية المحروسة"، علاوة على توزيع أكثر من 84 ألف وجبة على 5629 نزيل بدور الرعاية.
واستمر العمل التنموي لبنك الطعام المصري بعد شهر رمضان، حيث قدم البنك أكثر من 78 ألف شنطة زكاة فطر تحتوي كل شنطة على 3 كيلو من الأرز، ووزعت الشنط على المستحقين من الأسر التي لا يكفي دخلها احتياجاتها من الطعام، والأمهات المعيلة لأطفال صغار، وغير القادرين على العمل، والمسنّين، والمرضى في جميع محافظات مصر.
كود الخير
وطرح بنك الطعام خلال شهر رمضان برنامجًا جديدًا باسم "كود الخير" بتخصيص رمز للتبرع ليسمح للأفراد بالتبرع بمبلغ لإرساله إلى أي مستفيد يقوم المتبرع إما بإدخال رقمه الشخصي أو رقم المستفيد ويقوم المستفيد باسترداد الرمز في أقرب سوبر ماركت من قاعدة بيانات بنك الطعام، وتهدف هذه الآلية إلى توفير المرونة والراحة في دعم من هم فى حاجة للمساعدة.
إغاثة غزة
أما على مستوى الإغاثة، استمر بنك الطعام المصري بالتعاون والتنسيق مع التحالف الوطنى للعمل الأهلى، في دوره لمساندة أهالينا في فلسطين، من خلال إرسال قافلتين السادسة والسابعة لسكان غزة خلال شهر رمضان بعدد 10 قاطرات بحمولة 176 طن ، وبعد رمضان تم إرسال قافلتين القافلة الأولى 20 قاطرة بحمولة 352 طن، والثانية 40 قاطرة بحمولة 703 أطنان من الموائد الغذائية.
كما نظم بنك الطعام المصري حفل إفطار جماعي في المقر الرئيسي للبنك للطلاب الفلسطينيين الذين يدرسون في جمهورية مصر العربية.
في الوقت نفسه ساهم 645 متطوعًا في شمال سيناء في تعبئة وتغليف وجبات الإفطار، وتوزيعها على مصابين غزة، كما شارك ممثلو بنك الطعام المصري مع القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بمحافظة شمال سيناء بحضور اللواء دكتور محمد عبدالفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، في أداء صلاة العيد مع العائلات الفلسطينيين، وتوزيع الهدايا على الأطفال في حي السبيل بالعريش بمشاركة الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني.
دائرة الإنسانية في الخير
وحرص بنك الطعام المصري على إشراك الراغبين في التطوع بالمجهود في جميع إدارات وأنشطة بنك الطعام المصري بحسب تخصص المتطوع أو رغبته، بالإضافة إلى الاشتراك في تعبئة كراتين رمضان التي يتم توزيعها، وتضاعف عدد المتطوعين هذا العام من 5941 متطوعا في رمضان 2023 إلى 10310 متطوعين في رمضان 2024، وساهم المتطوعون في تعبئة كراتين رمضان وشنط الإفطار، وكذلك تعبئة الوجبات في المطبخ المركزي، والخيمة الرمضانية، والتكية، والبازارات.
إضافة إلى التطوع، تقدمت العديد من المدارس والجامعات وكبرى المؤسسات والكيانات من القطاع الخاص بتبرعات مالية أو عينية لدعم أنشطة بنك الطعام المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنک الطعام المصری شهر رمضان فی جمیع من خلال
إقرأ أيضاً:
أفضل توقيت بين الإفطار والسحور.. مفتاح الطاقة طوال رمضان
#سواليف
تنظيم #مواعيد #تناول_الطعام يلعب دورًا في الحفاظ على #الصحة وتعزيز النشاط، خاصة خلال #رمضان، حيث يعتمد الجسم على وجبتي #الإفطار و #السحور.
ومن هنا تأتي أهمية الفترة الزمنية الفاصلة بينهما، إذ تؤثر بشكل مباشر على عملية الهضم ومستويات الطاقة خلال النهار، وهو ما ينطبق أيضًا على الفاصل بين وجبتي الغداء والعشاء في الأيام العادية.
وفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، فإن الفترة المثالية بين الوجبات تتراوح بين 4 و6 ساعات، وهي المدة التي تتيح للجسم هضم الطعام بشكل صحي ومنع الشعور بالجوع المفرط أو التخمة. عندما تكون الفترة بين الإفطار والسحور قصيرة للغاية، قد يؤدي ذلك إلى تراكم السعرات الحرارية، بينما إذا طالت أكثر من اللازم، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات الطاقة والشعور بالتعب أثناء الصيام.
لماذا يجب تنظيم الفجوة بين الإفطار والسحور؟
بعد تناول وجبة الإفطار، يحتاج الجهاز الهضمي إلى وقت كافٍ لهضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية قبل السحور. إذا تم تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار، فقد يؤدي ذلك إلى اضطرابات هضمية وزيادة الشعور بالامتلاء. وعلى العكس، إذا تم تأجيل السحور حتى وقت متأخر جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى استنزاف الطاقة والشعور بالإرهاق أثناء النهار.
كما يساعد ضبط الفجوة الزمنية بين الوجبتين في منع الإفراط في تناول الطعام. فحين تكون الفترة قصيرة، قد لا يمنح ذلك الجسم فرصة لاستهلاك السعرات الحرارية بالشكل الأمثل، مما قد يؤدي إلى تراكم الدهون وزيادة الوزن. أما إذا كانت الفترة طويلة جدًا، فقد يتسبب ذلك في تناول كميات كبيرة من الطعام دفعة واحدة، مما قد يرهق الجهاز الهضمي.
تعزيز النشاط والطاقة خلال ساعات الصيام
اختيار التوقيت المناسب بين الإفطار والسحور لا يضمن فقط تحسين الهضم، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على مستويات الطاقة طوال اليوم. إذا تناول الشخص السحور مبكرًا بعد الإفطار، فقد لا يحصل الجسم على الوقت الكافي للاستفادة من العناصر الغذائية المخزنة، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع والتعب في وقت مبكر من النهار.
أما تأخير السحور كثيرًا، فقد يجعل الجسم غير قادر على الاستفادة الكاملة من وجبة الإفطار، مما يؤثر على النشاط البدني والذهني خلال اليوم التالي. لذا، فإن تحديد توقيت متوازن بين الوجبتين يساعد في تحقيق استقرار مستويات السكر في الدم، وبالتالي تحسين الأداء اليومي أثناء الصيام.
أثر التوقيت على عملية التمثيل الغذائي
تناول الوجبات وفق جدول منتظم يساعد في ضبط عملية التمثيل الغذائي، حيث يعتاد الجسم على إيقاع ثابت لهضم الطعام وتحويله إلى طاقة. إذا كانت الفترة بين الإفطار والسحور غير مناسبة، فقد يؤدي ذلك إلى تقلبات مفاجئة في مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب شعورًا بالخمول أو الإرهاق.
تناول السحور مبكرًا جدًا بعد الإفطار قد يؤدي إلى تخزين الدهون بدلاً من استهلاكها، في حين أن تأخيره كثيرًا قد يبطئ عملية الأيض، مما يؤثر على قدرة الجسم على حرق السعرات الحرارية بكفاءة. لذلك، فإن الحفاظ على فاصل زمني مناسب بين الإفطار والسحور يسهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي وتعزيز التوازن الغذائي.
تأثير توقيت السحور على النوم
إحدى المشكلات الشائعة التي تواجه البعض خلال رمضان هي اضطرابات النوم الناتجة عن توقيت السحور غير المناسب. إذا تم تناول السحور مباشرة بعد الإفطار أو قبل النوم بفترة قصيرة، فقد يؤدي ذلك إلى الشعور بالثقل أو ارتجاع المريء، مما يؤثر على جودة النوم.
لذلك، يُفضل تناول السحور قبل النوم بفترة كافية للسماح للجسم بهضم الطعام بشكل سليم، مما يساعد على تحسين جودة النوم والاستيقاظ بنشاط خلال النهار.
أفضل توقيت لتناول السحور
بالنسبة لمن يتناولون الإفطار بين الساعة 6:00 و7:00 مساءً، يُنصح بأن يكون السحور بين الساعة 12:00 و2:00 فجرًا. أما الأشخاص الذين يمارسون نشاطًا بدنيًا مرتفعًا، فقد يحتاجون إلى تناول وجبة خفيفة بين الوجبتين لتعويض الطاقة المستهلكة.
أما من يعانون من أمراض مثل السكري أو مشكلات الجهاز الهضمي، فقد يكون من الأفضل لهم تقسيم وجباتهم على فترات أقصر، وفقًا لتوصيات الطبيب المختص، لتجنب أي اضطرابات صحية.
اختيار الطعام المناسب بين الإفطار والسحور
نوعية الطعام الذي يتم تناوله خلال وجبتي الإفطار والسحور تؤثر بشكل مباشر على الشعور بالشبع ومستويات الطاقة. تناول وجبة غنية بالبروتينات والألياف والدهون الصحية في الإفطار يساعد على إطالة فترة الشبع، بينما قد يؤدي الإفطار الغني بالكربوهيدرات البسيطة إلى الشعور بالجوع سريعًا.
لضمان توازن الطاقة، يمكن تناول وجبة خفيفة بين الإفطار والسحور، مثل المكسرات أو الزبادي أو الفواكه، مما يساعد على سد الفجوة بين الوجبتين دون زيادة السعرات الحرارية بشكل مفرط.
تنظيم مواعيد الأكل لصيام أكثر راحة
للحفاظ على صحة جيدة خلال رمضان، يُفضل تحديد مواعيد ثابتة لتناول الطعام تتناسب مع احتياجات كل شخص. اتباع نظام غذائي منظم لا يحسن فقط عملية الهضم، بل يسهم أيضًا في تعزيز الصحة العامة، مما يجعل الصيام أكثر سهولة.
وفي بعض الأحيان، قد يشعر البعض بالجوع بينما يكون السبب الحقيقي هو العطش، لذا يُنصح بشرب الماء بانتظام أو تناول مشروبات الأعشاب الطبيعية لتجنب استهلاك كميات غير ضرورية من الطعام بين الإفطار والسحور.