الصحة: المضادات الحيوية متوفرة في مختلف المرافق الصحية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الصحة توفر المضادات الحيوية متوفرة في مختلف المرافق الصحية، وبأنواع ومسميات وفئات وجرعات وبدائل متعددة للاستخدامات الكفيلة في مكافحة العدوى بأنواعها، والحفاظ على صحة وحياة المرضى، وفقا للبروتوكولات العلاجية، والمبادئ الطبية.
وأكدت رداً على ما يتم تداوله حول عدم توفر أحد أنواع المضادات الحيوية في أحد أقسام العناية المركزة للأطفال على ضرورة تحري الدقة عند تداول الحالات المرضية التي تُعرض وتُنقل في بعض وسائل الإعلام، دون تثبت ودراية بتفاصيل وملابسات الحدث، ودقة الراوي، والدواعي الفنية في استخدام الخيارات العلاجية الخاصة لكل حالة مرضية، وما قد يؤثر ذلك سلبا على الثقة المتبادلة بين المراجع الكريم، وبين الجهود الطبية الوطنية التي لا تألو جهدًا في الحفاظ على صحة وحياة متلقي الرعاية الصحية، متمنين للجميع موفور الصحة والسلامة.
المصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: المضادات الحيوية وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الاتحادي يلتقي والي ولاية النيل الأبيض لبحث دعم الخدمات الصحية
أشاد وزير الصحة الاتحادي، د. هيثم محمد إبراهيم، بجهود حكومة ولاية النيل الأبيض في استقرار الخدمات الصحية بالولاية، مشيراً إلى دورها في مكافحة الأوبئة وتأمين الدواء، خاصة خلال فترة إغلاق الطرق من قبل مليشيات الدعم السريع.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد مع والي ولاية النيل الأبيض، اللواء ركن (م) قمرالدين محمد فضل المولى
بمكتب الوالي في قاعة الحجر الصحي ببورتسودان ، بحضور عدد من قيادات وزارة الصحة الاتحادية، حيث وعد الوزير بتقديم الدعم اللازم للمستشفيات العاملة وتطوير الخدمات التخصصية. كما أشار إلى زيارته الأخيرة للولاية برفقة عضو مجلس السيادة، صلاح الدين آدم تور، والتي تضمنت افتتاح العديد من المشاريع الصحية.
وأكد الوزير التزام الوزارة بتأهيل المؤسسات الصحية بالولاية وسد النقص في الأجهزة والمعدات الطبية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للسكان.
من جانبه شكر والي ولاية النيل الأبيض وزارة الصحة الاتحادية على دعمها المستمر، مؤكداً أن تحسين الخدمات الصحية يمثل أولوية لحكومته ، مشيراً إلى أهمية التنسيق المستمر بين الطرفين لضمان الاستجابة الفعالة للاحتياجات الصحية.
وأشاد الوالي بدور الشركاء والكوادر الطبية العاملة بالولاية، مؤكداً استقرار الأوضاع الصحية. كما أوضح أنه تمت مناقشة ملف الإمداد الدوائي وحاجة الولاية إلى أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية لدعم النظام الصحي، إلى جانب استعراض الدمار والنهب الذي تعرضت له أكثر من 40 مؤسسة صحية خلال الفترة التي كانت فيها المليشيات تسيطر على بعض المناطق.