بعد كولومبيا.. طلاب في جامعة سيدني بأستراليا ينددون بجرائم الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
شارك مئات الطلبة في جامعة سيدني الأسترالية، الأربعاء، في وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حيث نصبا الخيام داخل الحرم الجامعي على غرار الاعتصام المفتوح في جامعة "كولومبيا"، والذي اجتاح العديد من الجامعات الأمريكية نصرة للشعب الفلسطيني.
وهتف الطلاب بعبارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومناصرة للشعب الفلسطيني، كما رفعوا لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "اقطع العلاقات مع مصنعي الأسلحة"، و"فلسطين حرة"، و"الأولى كولومبيا والثانية جامعة سيدني".
University of #Sydney of ????????Australia in Solidarity with ????????Palestine pic.twitter.com/6K7Rx7bImq — Gaza Under Attack_???????? (@Palestine001_) April 24, 2024 Perkemahan mahasiswa yang dimulai di Universitas Columbia, menuntut institusi akademis tersebut melepaskan diri dari pendudukan "Israel", telah menyebar ke seluruh dunia dengan sebuah perkemahan yang terlihat didirikan di The University of Sydney. pic.twitter.com/qbVZV3NNfd — SW News - SOFT WAR NEWS (@SoftWarNews) April 24, 2024
ونصب الطلاب في المنطقة التي شهدت الاحتجاج الطلابي بالجامعة الأسترالية، لافتة كتب عليها عبارة "خيام التضامن مع غزة"، مطالبين "بقطع العلاقات مع الجامعات الإسرائيلية ومصنعي الأسلحة" في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة للشهر السابع على التوالي.
وشهد الاحتجاج الطلابي مشاركة السيناتور الأسترالي ديفيد شوبريدج، حسب وكالة الأناضول.
في المقابل، حذرت جامعة سيدني، في رسالة بريد إلكتروني، الطلاب من اتخاذ "إجراءات تأديبية" في حال وقوع انتهاكات لسياساتها، مشيرة إلى أنها "لن يتم التسامح مع جميع أشكال العنصرية وخطاب الكراهية والتنمر والمضايقات، بما في ذلك استخدام لغة معادية للسامية أو معادية للمسلمين".
وقالت الطالبة منظمة الاحتجاج ياسمين الراوي، إن الاحتجاجات بدأت للتو وستستمر، موضحة أن "إدارة الجامعة شهدت الاحتجاجات والدعم الكبير من الطلاب في جامعات كولومبيا وييل وهارفارد، وكانوا خائفين مما قد يفعله الطلاب، لذلك سمحوا لنا بتنظيم الاحتجاجات"، وفقا للأناضول.
في 18 أبريل/ نيسان الجاري، بدأ الطلاب المؤيدون للفلسطينيين في جامعة كولومبيا بالولايات المتحدة اعتصاما في حديقة الحرم الجامعي احتجاجا على الاستثمارات المالية المستمرة للجامعة في الشركات التي تدعم احتلال فلسطين و"الإبادة الجماعية" في غزة، وتم اعتقال 108 طلاب خلال المظاهرات.
وجاء اعتقال الطلبة بعد سماح رئيستها، نعمت شفيق، لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر.
وأعلن الطلبة الاستمرار في اعتصامهم داخل الخيم التي نصبت في ساحة الجامعة بعد قيام الشرطة المحلية باعتقال العشرات منهم، في الوقت الذي يستمر فيه الآلاف من المتظاهرين خارج أسوار الجامعة بالتضامن مع الطلبة لدعم اعتصامهم.
وفي وقت لاحق، امتدت مظاهرات الطلاب المؤيدين للفلسطينيين إلى جامعات رائدة أخرى في الولايات المتحدة، مثل جامعات نيويورك وييل، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة نورث كارولينا.
يأتي ذلك في ظل تواصل الحراك الشعبي الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض لجرائم الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن والعواصم الغربية، لاسيما في الولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية سيدني غزة كولومبيا الفلسطيني فلسطين أستراليا غزة سيدني كولومبيا المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جامعة سیدنی فی جامعة
إقرأ أيضاً:
تظاهرات يمنية حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بجرائم الإبادة في شمال غزة
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 392 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت مدينة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني"، دعما لصمود ومقاومة غزة ولبنان في مواجهة قوات الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن.
واستنكرت الجماهير استمرار المجازر الوحشية والتهجير القسري والتجويع وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بدعم غربي.
ونددت التظاهرة، بتواطؤ المجتمع الدولي والأممي وتخاذل وسكوت الدول العربية والإسلامية التي لم تحرك ساكناً أو تتخذ موقفاً مشرفاً لمواجهة عدوها الأبدي الكيان الصهيوني، وإيقاف عدوانه وجرائمه بحق أهالي غزة والشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأوضح بيان التظاهرة، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف للشهر الثالث عشر على التوالي، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأشار إلى أنه وأمام ذلك كله ما زالت مسؤولية أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد وأبناء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، قائمة ولم تسقط.
وأكد البيان، أن "أبناء الشعب اليمني لا يزال على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني".
وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لا زالت صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.
وبارك البيان عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصيهوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة، مباركاً العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.
وأشاد بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي، وكذا استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف.
ورددت الهتافات المؤكدة على مواصلة حمل راية الجهاد والمقاومة والمضي على درب الشهداء القادة لردع قوى العدوان والإجرام العالمي، حتى تحرير الأقصى وكل الأراضي المحتلة من دنس الصهاينة المجرمين.
كما ردد المحتجون، هتافات معبرة عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني واللبناني، وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني، معبرين عن إدانتهم الشديدة لاستمرار التخاذل العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وحشية وحرب إبادة وتجويع وتعذيب وقتل جماعي من قبل كيان العدو الصهيوني بمشاركة أمريكية ودعم غربي.
وأشادت الحشود، بالصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني، واستبسال وشجاعة أبناء غزة وفلسطين في مواجهة التوحش والإرهاب الصهيوني والأمريكي الذي يستمر في ارتكاب مجازر وجرائم الإبادة ضد الفلسطينيين.
وشهدت مدينة مارب اليوم الجمعة مظاهرة حاشدة نددت باستمرار حرب الإبادة والتهجير بحق سكان قطاع غزة للعام الثاني على التوالي.
واستهجن المشاركون في المظاهرة الصمت الدولي تجاه استمرار حرب الإبادة الصهيونية بحق الفلسطينيين، ومشاركة بعض الدول وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، في دعم الكيان الصهيوني في هذه الحرب الظالمة.
ورفع المشاركون في المظاهرات صورا وشعارات تضامنية مع سكان القطاع الذين يتعرضون لحرب مفتوحة جوعا وفتكا بالسلاح.
كما جدد المتظاهرون دعوتهم للضمير الإنساني الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذه المجازر وفتح المعابر وإغاثة الشعب الفلسطيني.
كما شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، وقفة احتجاجية حاشدة دعمًا للقضية الفلسطينية والمقاومة وتنديدًا بجرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري الممنهج في قطاع غزة.
واحتشد عشرات الآلاف من المواطنين في شارع التحرير الأسفل وسط مدينة تعز تلبية لدعوة المكونات السياسية بالمحافظة.
ورفع المشاركون الأعلام الوطنية والفلسطينية ولافتة موحدة كتب عليها "أوقفوا الإبادة والتهجير في غزة".
كما رددوا هتافات منها "لا عروبة ولا حمية، كلهم باعوا القضية"، "قبلك نار وبعدك نار، واصل يا جيل السنوار".
ولليوم الـ27 يستمر جيش الاحتلال في عمليته العسكرية على محافظة شمال قطاع غزة، وتحديدا في جباليا ومخيمها حيث يستمر في قصف المدنيين ونسف منازلهم ويمنع دخول المساعدات والغذاء والمياه والدواء والوقود.
وفي ذمار وإب والحديدة وعمران وصعدة، وبقية المحافظات، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
وحمل المشاركون في الإحتجاجات، الإدارة الأمريكية كامل المسؤولية القانونية والحقوقية عن سقوطها الأخلاقي والقيمي، وانخراطها في جرائم الإبادة الجماعية من خلال استمرار مدّ العدو الصهيوني بالأسلحة الفتاكة.