قالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن مخزونات النفط الخام انخفضت 6.4 مليون برميل إلى 453.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل  مقارنة مع توقعات المحللين بزيادة قدرها 825 ألف برميل.

 

مخزونات النفط 

 

وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات النفط الخام بمركز التسليم في كوشينغ بولاية أوكلاهوما انخفضت بمقدار 659 ألف برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل .

 

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية  إن معدل استهلاك المصافي للخام هبط 42 ألف برميل يوميا في الأسبوع ذاته.

 

وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن معدل استخدام المصافي ارتفع 0.4 نقطة مئوية خلال الأسبوع، بحسب الاسواق العربية.

 

وأضافت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة انخفضت 0.6 مليون برميل خلال الأسبوع إلى 226.7 مليون برميل مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز بتراجع قدره 1.8 مليون برميل.

 

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، ارتفعت 1.6 مليون برميل إلى 116.6 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاض قدره 1.1 مليون برميل.

 

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إن صافي واردات الولايات المتحدة من الخام تراجعت الأسبوع الماضي بمقدار 417 ألف برميل يوميا.

 

 

استقرار أسعار النفط بعد ارتفاعها مع تراجع الأسهم الأميركية

 

 أسعار النفط

 

استقرت أسعار النفط فوق 88 دولارا للبرميل، اليوم الأربعاء، بعد ارتفاعها في الجلسة السابقة وذلك بسبب انخفاض غير متوقع في مخزونات النفط الخام الأميركية وتراجع الأنشطة التجارية في أكبر مستهلك للنفط في العالم.

 

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتا، بما يعادل 0.27%، إلى 88.18 دولار للبرميل بحلول الساعة 10:24 بتوقيت غرينتش. وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 33 سنتا، أو0.4%، إلى 83.03 دولار للبرميل.

 

وتراجعت بعض مكاسب برنت بنحو 1.6% من الجلسة السابقة عندما تعززت السوق بفعل ضعف الدولار وتقليل المستثمرين لمخاوفهم إزاء الصراع في الشرق الأوسط.

 

ويمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة الأميركية إلى تعزيز النمو الاقتصادي وبالتالي الطلب على النفط.

 

وأفادت مصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي بانخفاض مخزونات الخام الأميركية 3.237 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 19 أبريل، وفي المقابل توقع ستة محللين استطلعت آراءهم ارتفاعا قدره 800 ألف برميل.

 

ويترقب المتعاملون صدور بيانات رسمية عن مخزونات النفط والمنتجات عند الساعة 14:30 بتوقيت غرينتش، بحسب الاسواق العربية.

 

وفي هذه الأثناء، لا يزال الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية مشتعلا وشهد أمس الثلاثاء أعنف عمليات قصف خلال أسابيع على غزة، فيما أفادت مصادر اليوم الأربعاء باستعداد إسرائيل لإخلاء رفح قبل شن هجوم على المدينة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النفط الخام النفط الخام مخزونات مخزونات النفط مخزونات النفط الخام الطاقة الأمريكية إدارة معلومات الطاقة إدارة معلومات الطاقة الأمريكية برميل مخزونات النفط الخام ملیون برمیل فی الأسبوع ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

تحرك سعودي يوجه ضربة لبوتين

ذكرت مجلة "نيوزويك" أن السعودية تستعد لزيادة إنتاج النفط فيما اعتبرته "ضربة" للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتمويل آلة الحرب الروسية على أوكرانيا.

وأوضحت المجلة أن المملكة تستعد للتخلي عن هدف سعر النفط الخام البالغ 100 دولار للبرميل مع تحركها لزيادة الإنتاج، ما يشير إلى قبولها لانخفاض الأسعار، وفقًا لصحيفة "فاينانشال تايمز".

ووفقا للمجلة، يأتي هذا القرار رغم تخفيضات الإنتاج السابقة من قبل أعضاء أوبك +، والتي سعت إلى إبقاء الأسعار مرتفعة. وانخفضت أسعار خام برنت إلى ما دون 70 دولارًا في وقت سابق من سبتمبر الجاري، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2021.

وأشارت إلى أنه رغم ذلك، يخطط المسؤولون لزيادة الإنتاج اعتبارًا من 1 ديسمبر، ما قد يؤدي إلى تمديد فترة انخفاض الأسعار. وهذا يمثل تحولًا عن تركيز السعودية السابق على استقرار الأسعار.

وترى المجلة أنه من المرجح أن تضر زيادة المملكة في إنتاج النفط، خاصة إذا اقترنت بانخفاض الأسعار، بالاقتصاد الروسي، إذ تعتمد روسيا بشكل كبير على عائدات النفط لتمويل اقتصادها ومشاركاتها العسكرية في أوكرانيا.

وقال خبراء لـ"نيوزويك" إن خطوة السعودية من شأنها أن "تضغط" على ميزانية روسيا مع استمرارها في غزو أوكرانيا

وقالت رئيسة منتدى أوكرانيا في "تشاتام هاوس"، أوريسيا لوتسيفيتش، لمجلة "نيوزويك": "يظل النفط والغاز أحد المصادر الرئيسية لإيرادات ميزانية روسيا.

وأضافت: "حتى الآن، رغم سقف أسعار النفط الذي فرضه الاتحاد الأوروبي، تمكنت روسيا من زيادة تلك المصادر للإيرادات، وهو أمر أساسي لتمويل حربها في أوكرانيا. كما أن انخفاض أسعار النفط، إذا كان كبيرا، من شأنه أن يضيف ضغوطا إضافية على الميزانية الروسية".

وتابعت أن "العقوبات تجعل الوصول إلى الأجزاء أكثر تكلفة بالنسبة لروسيا، لذا فإن الحد من الدخل من النفط سيضع ضغوطًا على النظام".

ومع زيادة السعودية للإمدادات، ذكرت المجلة أن ذلك سيتبعه انخفاضا في أسعار النفط العالمية، ما يضغط على روسيا، خاصة في ظل العقوبات والصراع المستمر في أوكرانيا. 

وأوضحت أنه قد يضعف الاستقرار الاقتصادي في روسيا بسبب انخفاض العائدات من النفط، والتي تمول القطاعات الحكومية الرئيسية، بما في ذلك الجهود العسكرية. وقد تؤدي المنافسة المتزايدة في أسواق النفط إلى تآكل حصة روسيا في السوق، ما يشكل تحديًا لمرونتها المالية.

ووفقا للمجلة، تواجه السعودية ضغوطًا متزايدة على استراتيجيتها في سوق النفط مع ارتفاع العرض من المنتجين من خارج أوبك مثل الولايات المتحدة وضعف الطلب في الصين.

وانخفضت الأسعار بنحو 6 في المئة حتى الآن هذا العام وسط زيادة الإمدادات من منتجين آخرين، وخاصة الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ضعف نمو الطلب في الصين، بحسب وكالة "رويترز".

ووافق تحالف أوبك+ في وقت سابق من الشهر على تأجيل زيادة كانت مقررة لإنتاج النفط في أكتوبر لشهرين بعد أن وصلت أسعار الخام إلى أدنى مستوياتها في تسعة أشهر، وقال إنه قد تتوقف مؤقتا عن الزيادة أو تتراجع عنها إذا لزم الأمر.

وذكرت "فاينانشال تايمز" أن التحالف ملتزم بزيادة الإنتاج كما هو مقرر في أول ديسمبر حتى ولو أدى ذلك إلى انخفاض أسعار النفط لفترة أطول.

وهبط خام برنت بنحو 2.6 في المئة إلى 71.57 دولار بحلول الساعة 0745 بتوقيت غرينتش بعد تقرير الصحيفة.

ولم يرد مركز التواصل الحكومي في السعودية على طلب للتعليق حتى الآن.

وذكرت الصحيفة أن السعودية رأت أنها غير مستعدة لمواصلة التنازل عن حصتها في السوق لمنتجي نفط آخرين وتعتقد أن لديها خيارات تمويل تشمل احتياطيات العملة الأجنبية والديون وتكفي لتحمل انخفاض أسعار الخام لفترة.

وتتحمل المملكة، أكبر مُصدر للنفط في العالم، حصة كبيرة من تخفيضات أوبك+ للإنتاج من خلال خفض إنتاجها بنحو مليوني برميل يوميا منذ أواخر عام 2022.

ويخفض أعضاء أوبك+ حاليا الإنتاج بإجمالي 5.86 مليون برميل يوميا، أي ما يعادل حوالي 5.7 بالمئة من الطلب العالمي على النفط.

لكن السعودية زادت الإنتاج من قبل للحفاظ عن حصتها في السوق.

وخاضت السعودية وروسيا حرب أسعار في عام 2020 وأغرقتا الأسواق العالمية بالنفط بعد أن رفضت موسكو دعم قرار أوبك زيادة خفض الإنتاج للتعامل مع تداعيات جائحة كوفيد-19.

وحجبت الرياض في عام 2014 دعوات من بعض أعضاء أوبك لخفض الإنتاج لوقف انخفاض أسعار النفط مما مهد الطريق لمعركة على حصة في السوق بين أوبك والدول المنتجة من خارج المنظمة وسط طفرة في إنتاج النفط الصخري الأميركي.

وقالت أوبك والسعودية مرارا إنهما لا تستهدفان سعرا معينا للنفط وتتخذان القرارات بناء على أساسيات السوق ولتحقيق التوازن بين العرض والطلب.

مقالات مشابهة

  • حجم تجارة النفط العالمية قد يرتفع 12 مليون برميل يوميًا بحلول 2050
  • سيناتور: الأمريكيون يشككون في جدوى مواصلة دعم أوكرانيا بعد إهدار مليارات الدولارات عليها بلا فائدة
  • الطلب على النفط في أفريقيا قد يتضاعف إلى 9 ملايين برميل يوميًا
  • أستاذ هندسة بترول: وضع بروتوكول لترشيد استهلاك الطاقة في دول الاتحاد الأوروبي
  • أسعار النفط تسجل خسائر أسبوعية بضغط توقعات زيادة الإمدادات
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 34 سنتا ليبلغ 73.84 دولار
  • النفط يصعد لكنه يتجه لخسارة أسبوعية كبيرة
  • طقس الإسكندرية خلال الأسبوع المقبل.. انخفاض الحرارة ونشاط الرياح
  • تحرك سعودي يوجه ضربة لبوتين
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 2.82 دولار ليبلغ 73.50 دولار