5 فوائد مذهلة لحليب الصويا.. منها حماية القلب وحرق الدهون
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حليب الصويا، هو مُنتج نباتي يُصنع من فول الصويا ويستخدم كبديل لحليب الأبقار، ويُعتبر من المنتجات الغذائية المفيدة لاحتوائه على الفلافونويدات التي تمتلك خصائص مُضادة للالتهابات والأكسدة، فضلًا عن احتوائه على أحماض أوميجا 3 الدهنية، وفقًا لما ذكره موقع «vinmec» الطبي.
المساعدة على فقدان الدهونومقارنة بحليب الأبقار، يحتوي حليب الفول الصويا على القليل من السُعرات الحرارية، فكل 100 جرام منه يحتوي على 41 سعرا حراريا، ما يجعله مُناسبًا للأشخاص الذين يتبعون الحُميات الغذائية، وقد أثبتت بعض الدراسات أن حليب الصويا له تأثير كبير في فقدان الدهون، بحسب ما قالته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري التغذية والمناعة والبكتيريا بجامعة القاهرة، إذ يحتوي على العديد من الفيتامينات التي تعمل على حرق الدهون وتوفير الطاقة للجسم.
وأضافت نهلة عبد الوهاب في تصريحات لـ«الوطن»، أن حليب الصويا له دور فعال في حماية القلب لاحتوائه على الأحماض الأمينية التي لها دورا كبيرا في تعزيز صحة القلب، كما يُساهم حليب الصويا في خفض مستويات الكوليسترول المرتفعة، وتحسين كفاءة عمل الأوعية الدموية في الجسم، ما يحميك من الإصابة بأمراض القلب.
تخفيف أعراض سن اليأسويساهم حليب الصويا كذلك في التقليل من الأعراض المرافقة لسن اليأس، ومرحلة انقطاع الطمث لدى النساء، كتغير المزاج وهبات الحرارة؛ لافتا إلى أن حليب الصويا يحافظ على مستويات مناسبة من هرمون الاستروجين في الجسم، وبالتالي التقليل من أعراض انقطاع الطمث.
يمكنك تناول حليب الصويا بأكثر من طريقة، كالتالي:
يمكنك شرب الصويا دون أي إضافات. يمكنك إضافة حليب الصويا مع حبوب الشوفان. يمكنك إضافته للقهوة أو العصائر الطبيعية بدون تحلية. يمكنك استخدام حليب الصويا في صنع مخبوزات الحبوب الكاملة، مثل خبز الشوفان المُشبع والكيك.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حليب أمراض القلب سن اليأس
إقرأ أيضاً:
لماذا تستيقظ ملايين النساء في الثالثة صباحا يوميا؟.. نصائح لتحسين النوم
هل تستيقظ كل ليلة في نفس الوقت دون سبب واضح؟ هذا السؤال دائمًا ما يطرح نفسه على الكثيرين ممن يعانون من اضطرابات النوم، إذ يعتقد أحد الخبراء أن لديه تفسيرًا جديدًا لهذه الظاهرة الغريبة التي تؤرق الكثيرين، إذ تمكنت دراسة حديثة من كشف السر وراء الاستيقاظ المتكرر في ساعات الفجر الأولى.
لماذا نستيقظ في الثالثة فجرًا كل يوم؟الاستيقاظ في الثالثة فجرًا كل ليلة، خاصة بالنسبة للسيدات والفتيات، يُرجح الخبراء أنّ التغيرات الهرمونية قد تكون سببًا في ذلك، ما يؤدي إلى الشعور بصعوبة في النوم، وانقطاع النفس أثناء النوم، وضعف جودة النوم والاستيقاظ المتكرر، إذ يقول الدكتور مارتن ثورنتون، كبير الأطباء في مستشفى بلوكريست البريطانية، إنّ انقطاع الطمث بالنسبة للنساء الأكبر سنا يعد عاملًا مهمًا في اضطرابات النوم، خاصة وأنّه يمثل تغييرًا كبيرًا في الجسم، وقد تؤدي التحولات الهرمونية إلى مجموعة من التجارب غير المريحة التي يمكن أن تؤثر على النوم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية، منها:
- الهبات الساخنة والتعرق الليلي: يمكن أن يؤدي الشعور المفاجئ بالحرارة والتعرق إلى اضطراب النوم.
- انخفاض مستويات هرمون الأستروجين: يؤثر هرمون الأستروجين على تنظيم درجة حرارة الجسم ويمكن أن يؤثر على الحالة المزاجية والتوتر، وكلاهما يؤثر على النوم.
- انخفاض هرمون البروجسترون: يعمل هذا الهرمون على تعزيز الاسترخاء والنوم، لذا فإن انخفاض مستوياته قد يؤدي بشكل طبيعي إلى اضطرابات النوم.
- تغيرات المزاج: القلق والاكتئاب والتحديات المتعلقة بالصحة العقلية المرتبطة بانقطاع الطمث يمكن أن تتداخل مع النوم والاستمرار في النوم.
ورغم أن التوقيت قد يختلف، فإن العديد من مرضى الدكتور ثورنتون، أفادوا بأنّهم يستيقظون خلال الساعات الأولى من الصباح، غالبًا بين الساعة الثانية والرابعة صباحًا، يقول كبير الأطباء: «هذا التوقيت قد يتزامن مع اضطراب تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يؤدي إلى الهبات الساخنة أو التعرق الليلي خلال المراحل الأخف من النوم».
هل يعاني الرجال من اضطرابات النوم؟وبحسب الدكتور ثورنتون، يمكن للهرمونات أيضًا أن تحدث فوضى في أنماط النوم لدى الرجال، إذ تلعب مستويات هرمون التستوستيرون، التي تتقلب مع تقدم العمر، دورًا في تنظيم النوم، ويؤدي انخفاض هذا الهرمون إلى نوم أخف واستيقاظ أكثر، كما يؤثر هرمون الكورتيزول، وهو هرمون التوتر في الجسم، أيضًا على كل من الرجال والنساء ويمكن أن يسبب الاستيقاظ المبكر عند ارتفاعه.
وقد توصلت دراسة حديثة أجرتها صيدلية «pharmica» الإلكترونية، إلى أنّ الساعة 3.29 صباحًا هي وقت الاستيقاظ الأكثر شيوعًا لدى النساء في سن اليأس، حيث تستيقظ ثلاثة أرباع المشاركات الإناث قبل وقت الاستيقاظ المتوسط وهو 7 صباحًا، فيما أفادت أكثر من نصف النساء المشاركات في الدراسة (53%) بأنهن ظللن يتقلبن في فراشهن حتى تمكنّ من العودة إلى النوم مرة أخرى، وقال ما يصل إلى 30% إنهم يقرأون كتابًا، في حين أن نفس العدد يتصفح وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الوقت نفسه، يشاهد 20% التليفزيون، بينما يكتفي 17% بالنظر إلى الساعة.
وكشفت الدراسة أيضًا أن أكثر من ثلثي (69%) من النساء يشعرن بأنّ الأرق المرتبط بانقطاع الطمث أثر سلبًا على صحتهن العاطفية، ولم يكن حوالي 60% من المشاركات على دراية بالتقنيات المتاحة لإدارة الأرق المصاحب لانقطاع الطمث، وشعر 50% أنهم يفتقرون إلى نظام الدعم خلال هذه الفترة الصعبة، وما كان مثيرًا للقلق هو أنّ 25% فقط طلبوا المساعدة من طبيبهم.
نصائح لمكافحة الاستيقاظ ليلًاوبالنسبة للنساء في سن اليأس، يمكن أن يوفر العلاج الهرموني البديل؛ وهو عادة مزيج من الاستراديول والبروجيستيرون والتستوستيرون، الجرعة الصحيحة من الهرمونات اللازمة لتحسين النوم.
تقول الدكتورة لويز نيوسون، الخبيرة الطبية في انقطاع الطمث والهرمونات: «من خلال استعادة مستويات هرمون الاستروجين والبروجيستيرون والتستوستيرون، يساعد العلاج الهرموني البديل على تنظيم درجة حرارة الجسم، مما يمكن أن يقلل بشكل كبير من شدة وتواتر التعرق الليلي الذي غالبًا ما يوقظ النساء في منتصف الليل».
وبعيدًا عن الأدوية؛ هناك بعض التعديلات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعدك، إذ يعتبر وجود روتين جيد للنوم أمرا مهما أيضًا، بالإضافة إلى تقليل تناول الكافيين والكحول، وأيضًا ممارسة التأمل للاسترخاء وتقليل وقت الشاشة.