وزير الخارجية الأردني: السعودية والأردن تعملان لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حذر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشكل كبير من الإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، حيث الاستيطان يتزايد، ومصادرة الأراضي تستمر، والهجمات الإرهابية للمستوطنين تستمر، والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين تتفاقم، واعتقال الفلسطينيين يتزايد.
وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم في عمان مع نظيره الإيرلندي ميهال مارتن:" نحن والسعودية نعمل بشكل وثيق جداً، ومواقفنا متشابهة بأن الطريق الوحيد لحل هذا النزاع هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، وأن هذا هو السبيل لتحقيق السلام العادل والشامل، والأردن والسعودية جزء من المجموعة العربية، التي تحاول التعبير عن خطة يمكن أن تحقق هذه الأهداف، ولذلك نحن نقف مع بعضنا البعض وسنستمر بالعمل سوية لوقف هذه الحرب، وتحقيق السلام الشامل والعادل.
أخبار متعلقة "شؤون الأسرى": الاحتلال اعتقل 8445 فلسطينيًا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر"أبو الغيط": المنطقة العربية تشهد تحديات خطيرة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الدمار يخيم على قطاع غزة- رويترزالعدوان على غزةوأضاف: "لا تستطيع أي جهة أخرى أن تقوم بالعمل الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، والمراجعة المستقلة للوكالة أثبتت زيف الادعاءات الإسرائيلية تجاه الأونروا، وأثبتت مهنية الوكالة وحياديتها، وأثبتت أنه لا يمكن استبدال الوكالة أو الاستغناء عنها".
وأوضح أن بلاده وإيرلندا متفقتان على ضرورة العمل بكل ما هو ممكن لمنع إسرائيل من شن هجوم أرضي على رفح، لأن اقتحام رفح سيكون مجزرة جديدة تضاف إلى المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في غزة منذ بدء العدوان.الاعتراف بالدولة الفلسطينيةقال وزير الخارجية الإيرلندي ميهال مارتن: نعمل مع إسبانيا والاتحاد الأوروبي، وبالتنسيق مع الأردن للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأضاف: "المطلوب فوراً هو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح كل الرهائن، وزيادة الدعم الإنساني لغزة من دون أي عائق، وإزالة كل العوائق أمام المساعدات الإنسانية، وتقديم الدعم اللازم لضمان توزيعها بكفاءة، وينبغي تقديم المساعدة للأمم المتحدة لتتمكن من توزيع المساعدات، ويجب أن يكون هناك إجراءات أمنية مناسبة للأمم المتحدة لكي تسهل عملية توزيع المساعدات في غزة".
وتابع: ينبغي على إسرائيل أن تسمح بدخول الشاحنات من دون أي محددات إلى غزة، وأن تسهل عملية توزيعها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عم ان وزير الخارجية الأردني الحرب على غزة السعودية الأردن
إقرأ أيضاً:
صور.. إدارة ترامب تتحدى القضاء وترحل عشرات الفنزويليين
هبطت طائرة تحمل أكثر من 200 فنزويلي قامت الولايات المتحدة بترحيلهم من أراضيها إلى السلفادور.
يأتي ذلك في تحد واضح لأمر قاض أمريكي يمنع إدارة الرئيس دونالد ترامب من تنفيذ عمليات الترحيل هذه.ترحيل الأشخاص من أمريكاوشارك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مقطع فيديو على منصة "اكس"، نشره في الأصل رئيس السلفادور نجيب أبو كيله.
أخبار متعلقة إثر انتكاسات ميدانية.. زيلينسكي يغير رئيس أركان الجيش الأوكرانيمقتل 35 شخصا على الأقل في كوراث بيئية تجتاح الولايات المتحدةويظهر وصول 238 من المشتبه في أنهم أعضاء في عصابة "ترين دي أراجوا" في ظل إجراءات أمنية مشددة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدارة ترامب تتحدى حكم قضائي وترحل مئات الفنزويليين - رويترز
وأشار روبيو إلى إرسال 23 عضوا في عصابة "إم13-" المكسيكية، من بينهم اثنان من كبار قادتها، "لمواجهة العدالة في السلفادور".قانون الأعداء الأجانبووصلت الطائرة إلى السلفادور بعد ساعات من إصدار قاض اتحادي في واشنطن قرارًا مؤقتا يمنع محاولة ترامب، لاستخدام قانون خاص بوقت الحرب يعود إلى قرون.
وهذا القانون يعرف بـ "قانون الأعداء الأجانب" من عام 1798، لترحيل أعضاء العصابات المشتبه بهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إدارة ترامب تتحدى حكم قضائي وترحل مئات الفنزويليين - رويترز
وقرر ترامب تفعيل القانون- الذي استخدم آخر مرة خلال الحرب العالمية الثانية- بزعم أن العصابة تشن حربا غير نظامية، ضد الولايات المتحدة تحت إشراف رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو.