فحص جودة المياه المتأثرة في الخزانات وتنظيفها وتعقيمها تجنب المياه الراكدة التي قد تكون أرضاً خصبة للحشرات

أبوظبي: «الخليج»

أكدت وزارتا الطاقة والبنية التحتية والصحة ووقاية المجتمع، اتخاذهما إجراءات فورية للتعامل مع حل مشكلة انقطاع الكهرباء والمياه لبعض الأماكن المحدودة، وذلك بعد تأثر الدولة بالمنخفض الجوي غير المسبوق الذي لم تشهد الدولة مثيله منذ أكثر من 75 عاماً، وذلك بالتعاون والتنسيق مع فرق إدارة الطوارئ والأزمات المحلية، وشركة الاتحاد للماء والكهرباء، وهيئة الشارقة للماء والكهرباء والغاز والجهات الصحية المحلية.

وأوضحت الوزارتان حدوث بعض التسربات لمياه الأمطار في بعض الخزانات الأرضية في مناطق محدودة من الدولة، وأن الفرق المختصة قامت بشكل فوري بفحص جودة المياه المتأثرة في الخزانات، وتنظيفها وتعقيمها لضمان جودتها، وضمان صلاحيتها للاستخدام البشري، من خلال فحوص دورية في مختبرات معتمدة تطبق أعلى معايير الجودة وإرشادات منظمة الصحة العالمية WHO.

كما سارعت وزارة الصحة ووقاية المجتمع باتخاذ الإجراءات اللازمة والفورية ورفع حالة استعداد المنشآت الصحية للتعامل مع أية إصابات منذ بداية المنخفض الجوي، حيث تعاملت مع عدد محدود جداً من الحالات التي بدت عليها بعض أعراض التأثر بالمياه المختلطة وتم تلقي العلاج اللازم لها والتأكد من سلامتها وخروجها من المستشفى.

وحرصاً على صحة وسلامة المجتمع، أكدت الوزارتان توفير مجموعة من الإرشادات والنصائح في المناطق المتأثرة بالمنخفض الجوي، تتضمن عدم المشي أو السباحة في مياه الأمطار المتراكمة التي قد تحتوي على مواد ملوثة، وتجنب المياه الراكدة التي قد تكون أرضاً خصبة للبعوض والحشرات الأخرى، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.

وأشادت الوزارتان بجهود فرق إدارة الطوارئ والأزمات والجهات المعنية والفرق المتخصصة على سرعة استجابتهم للتداعيات كافة، مثمنة دورهم الفعّال في التصدي لمختلف التحديات، وتقديم الدعم اللازم للمجتمع في كل الظروف على مدار الساعة وبصورة مستمرة منذ بدء المنخفض الجوي وتعاون المجتمع مع الجهات المختصة.

وأهابتا بأفراد المجتمع الرجوع للمصادر الرسمية في الدولة للحصول على المعلومات وعدم تداول أية شائعات قد تعرّض من يتداولها للمساءلة القانونية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الطاقة والبنية التحتية وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإمارات

إقرأ أيضاً:

وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء

أصدرت وزارة الخارجية بيانا يصادف يوم الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة وبهذه المناسبة المهمة تلفت فيه نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن وفيما يلي تورد سونا نص البيان التالي .يصادف يوم غد الإثنين 25 نوفمبر اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة . وبهذه المناسبة المهمة تلفت وزارة الخارجية نظر المجتمع الدولي مجددا للفظائع غير المسبوقة وواسعة النطاق التي ترتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء والفتيات في سن الطفولة في مناطق مختلفة من السودان. وتشمل تلك الفظائع جرائم الإغتصاب، والاختطاف، والاسترقاق الجنسي، والتهريب، والزواج بالإكراه، وأشكال أخرى من العنف والمعاملة غير الإنسانية والمهينة و القاسية والحاطة للكرامة للنساء وأسرهن ومجتمعاتهن.لقد تم توثيق ما لا يقل عن 500 حالة إغتصاب بواسطة الجهات الرسمية والمنظمات المختصة و منظمات حقوق، تقتصر على الناجيات من المناطق التي غزتها المليشيا، ولا شك أن هناك أعدادا أخرى من الحالات غير المرصودة بسبب عدم التبليغ عنها، أو لأن الضحايا لا يزلن في المناطق التي تسيطر عليها المليشيا. بينما يقدر أن هناك عدة مئات من المختطفات والمحتجزات كرهائن ومستعبدات جنسيا وعمالة منزلية قسرية، مع تقارير عن تهريب الفتيات خارج مناطق ذويهن وخارج السودان للاتجار فيهن .تستخدم المليشيا الإغتصاب سلاحا في الحرب لإجبار المواطنين على إخلاء قراهم ومنازلهم لتوطين مرتزقتها، ولمعاقبة المجتمعات الرافضة لوجودها. كما توظفه ضمن استراتيجيتها للإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي تستهدف مجموعات إثنية بعينها، حيث تقتل كل الذكور من تلك المجموعات وتغتصب النساء والفتيات بغرض إنجاب أطفال يمكن إلحاقهم بالقبائل التيينتمي إليها عناصر المليشيا.ظلت حكومة السودان وخبراء الأمم المتحدة وبعض كبار مسؤوليها، وعدد من منظمات حقوق الإنسان الدولية والوطنية تنبه لهذه الجرائم منذ وقت مبكر، بعد أن شنت المليشيا حربها ضد الشعب السوداني وقواته المسلحة ودولته الوطنية في أبريل من العام الماضي. ومع ذلك لم يكن هناك رد فعل دولي يوازي حجم هذه الفظائع التي تفوق ما ارتكبته داعش وبوكو حرام وجيش الرب اليوغندي ضد المرأة. ومن الواضح أنها تمثل أسوأ ما تتعرض له النساء في العالم اليوم. وعلى العكس من ذلك، لا تزال الدول والمجموعات الراعية للمليشيا الإرهابية تتمادي في تقديم الدعم العسكري والمالي والسياسي والإعلامي لها مما يجعلها شريكة بشكل كامل في تلك الجرائم. وما يزال مسؤولو الدعاية بالمليشيا والمتحدثون باسمها يمارسون نشاطهم الخبيث من عواصم غربية وأفريقية للترويج لتلك الجرائم وتبريرها. ولا شك أن في ذلك كله تشجيع للإفلات من العقاب يؤدي لاستمرار الجرائم والانتهاكات ضد المرأة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • سويلم: ندين الاعتداءات الإسرائيلية التي تدمر محطات المياه بـ لبنان
  • صحة الشرقية: لستة إضافية لـ 10 حالات معدة وقولوني بكفاءة
  • من هي الدولة العربية التي يُريد لبنان مشاركتها في مراقبة “أي اتّفاق”
  • الإمارات تصدر مرسوماً بقانون اتحادي بشأن تنظيم المؤسسات العقابية والإصلاحية
  • اجتماع في سيئون يناقش زيادة فاعلية قسم فحص المياه والأغذية
  • قانون مزاولة مهنة الصيدلة.. 4 حالات يعتبر بموجبها الترخيص فى فتح مؤسسة صيدلية ملغيا (تعرف عليها)
  • النوّاب يبحث الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • وزارة الخارجية تلفت نظر المجتمع الدولي للفظائع التي يرتكبها مليشيا الجنجويد بشكل منهجي ضد النساء
  • “الشويهدي” يناقش الصعوبات التي تواجه عمل منظمات المجتمع المدني
  • الشويهدي يناقش الصعوبات التي تواجه منظمات المجتمع المدني