سارع حزب الله إلى رفض المزاعم الإسرائيلية بشأن مقتـ ـل نصف قادته، ووصف هذه التأكيدات بأنها "لا قيمة لها على الإطلاق" ومجرد محاولات لتعزيز الروح المعنوية الإسرائيلية.. ويأتي الرد في أعقاب بيان الوزير الإسرائيلي يوآف جالانت، حيث روج للعمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب لبنان، مدعيا أنها أصابت 40 هدفا لحزب الله.

ورد مسئول حزب الله على الرواية الإسرائيلية بالتأكيد على أن الجماعة تنشر بشكل روتيني تفاصيل عن مقاتليها الذين قتلوا، مما يشكل تحديا لمصداقية الادعاءات الإسرائيلية. ويسلط الرد السريع الضوء على حرب المعلومات المستمرة بين الخصمين، حيث يسعى كل جانب إلى تأكيد روايته عن النجاحات العسكرية والبراعة العملياتية.

وشددت تصريحات جالانت على التزام إسرائيل بالعمليات الهجومية المستمرة في جنوب لبنان وأجزاء أخرى من البلاد. ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي نتائج العمليات بأنها "مثيرة للإعجاب للغاية"، مما يشير إلى الثقة في فعالية العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد أهداف حزب الله.

ورغم أن تبادل الادعاءات والادعاءات المضادة ليس أمراً غير مألوف في سياق الصراع بين إسرائيل وحزب الله، فإن الرفض السريع من جانب حزب الله يؤكد تصميم الجماعة على الحفاظ على خطاب القوة والمرونة في مواجهة الضغوط العسكرية الإسرائيلية. ويعمل الرد على حشد الدعم بين أتباع حزب الله وإظهار صورة التحدي ضد العدوان الإسرائيلي المتصور.

ويشير الخبراء الذين يحللون الوضع إلى أن الحرب الكلامية بين إسرائيل وحزب الله تعكس الديناميكيات الجيوسياسية الأوسع نطاقاً في المنطقة، حيث يسعى الجانبان إلى تأكيد الهيمنة والنفوذ. لا يخدم الخطاب في تشكيل التصور العام فحسب، بل أيضًا في إرسال رسائل الردع والتصميم إلى الخصوم والحلفاء على حدٍ سواء.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

حزب الله يزف احد قادته ارتقى اثر العدوان على ضاحية بيروت الجنوبية

الثورة نت/..
زفت المقاومة الإسلامية في لبنان، القائد محمد حسين سرور، “الحاج أبو صالح”، الذي ارتقى في عملية اغتيال نفذها العدو الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبيّة.

ونشرت المقاومة اليوم الجمعة نبذة عن القائد سرور، وهو من مواليد عام 1973، ومن بلدة عيتا الشعب في جنوبي لبنان، وكان قد انتسب إلى صفوف المقاومة الإسلامية منذ عام 1986.
وتدرج القائد سرور في المسؤوليات التنظيمية داخل هيكليات المقاومة، وخضع للعديد من الدورات القيادية العليا، وتنقل بين عدد من الإختصاصات العسكرية.
وشارك في العديد من عمليات المقاومة الإسلامية ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وتولى القائد أبو صالح مسؤولية القوّة الجويّة في المقاومة منذ العام 2020، وقاد العمليات العسكرية لهذه القوة على جبهة الإسناد اللبنانية منذ بداية معركة طوفان الأقصى، وحتى تاريخ شهادته

مقالات مشابهة

  • النازحون مع الغزو الإسرائيلي!.. المواجهات العسكرية الأخيرة والتهديدات المستمرة بطائرات دون طيار من حزب الله أدت إلى زيادة القلق
  • حزب الله ينفي الادعاءات الإسرائيلية بوجود أسلحة في المباني المدنية بالضاحية
  • مصيره مجهول.. ما هي التقديرات الإسرائيلية بشأن اغتيال نصر الله؟
  • حزب الله يزف احد قادته ارتقى اثر العدوان على ضاحية بيروت الجنوبية
  • حزب الله يقصف شركة رفائيل للصناعات العسكرية الإسرائيلية شمالي حيفا
  • إسرائيل تواصل تجريد حزب الله من قدراته وتستهدف تصفية قادته
  • الإسماعيلي ينفي رفض "فيفا" لرفع الإيقاف عن القيد.. ويحدد موعد الرد
  • صراع على شفا حرب شاملة.. تل أبيب تراهن على تراجع نصر الله.. الهجمات العسكرية الإسرائيلية المتزايدة تهدف لوقف الهجمات على الحدود.. والحزب يؤكد استمرار المقاومة
  • محلل سياسي: الاحتلال الإسرائيلي يحاول تدمير البنية العسكرية لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يستدعي لواءين من الاحتياط للعملية العسكرية في الشمال