أشجار الزيتون بتبوك تُزهر في “أبريل” مبشرةً المزارعين بوفرة المحصول
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
المناطق_واس
عاشت منطقة تبوك شتاء هذا العام أجواءً مناخية أدت إلى انتظام عملية تزهير أشجار الزيتون، وبصفة خاصة أثناء فترة تحول البراعم من الحالة الخضرية إلى الحالة الزهرية، التي تعرف بمرحلة “التكشف الزهري” وتبلغ ذروتها في شهر ” أبريل “، مما يُبشر المزارعين بالمنطقة بوفرة المحصول وجودته لهذا العام بمشيئة الله.
أخبار قد تهمك أمير منطقة القصيم يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الغرف السعودية 24 أبريل 2024 - 7:17 مساءً أمير منطقة الرياض يستقبل أمين المنطقة 24 أبريل 2024 - 7:14 مساءً
وتُعرف مرحلة “التزهير” في أشجار الزيتون بحسب فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة تبوك، بأنها الخطوة الأساس في إنتاج الثمار، وعلى ضوئها يمكن التنبؤ بوفرة المحصول من عدمه، حيث إن للعوامل المناخية إضافة إلى التغذية الجيدة للأشجار دورًا في ذلك.
وتتميز الأزهار بلونها الأبيض، وبأشكالها المكونة من أربعة أجزاء أنبوبية، ويتبع هذه المرحلة، مرحلة نمو الثمار، التي تبدأ بتطوير ثمار الزيتون فتتساقط بتلات الأزهار، ثم تبدأ نواة ثمر الزيتون بالتكون والتصلب، وتستغرق هذه العملية ما يقارب 3 أشهر، وتكون الثمار في بداية النمو صغيرة الحجم، ثم تبدأ تكبر بالتدريج، لتأتي بعد ذلك مرحلة النضج وهي آخر مرحلة في دورة النمو، وفيها ينضج الزيتون ويصبح جاهزًا للحصاد.
وأشار فرع وزارة البيئة إلى أن منطقة تبوك تضم ما يزيد عن مليون و 300 ألف شجرة زيتون، تنتج 65 ألف طن من الزيتون، منها 1200 طن من زيتون المائدة، وأكثر من 8450 طناً من الزيت، ومن أصنافها: (الأربوكينا، والأربوسانا، والنيبالي، والصوراني).
واستشعاراً لأهمية الروافد الاقتصادية لشجر الزيتون، تحرص الوزارة على دعم مستزرعيها للرقي بها من خلال استخدام أحدث التقنيات المتطورة، وتقديم الاستشارات للمزارعين من قبل المختصين، للحصول على أفضل إنتاج من الزيتون، إضافة إلى حرصها على تنظيم مهرجان الزيتون الذي يعد نافذة تسويقية تسهل على المزارعين بيع منتوجاتهم من الزيتون ومشتقاته، كغيره من الفعاليات التي تقام تباعًا بالمنطقة.
وأوصى فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بتبوك المزارعين بالمحافظة على انتظام الري في هذه المرحلة، وعدم زيادة كميات المياه تفاديًا لتصمغ أشجار الزيتون، وإزالة الأعشاب التي تنافس الشجرة على الرطوبة، إلى جانب توفير الوزارة لمرشدين زراعيين عند حاجة المزارعين إلى ذلك، من خلال تطبيق “مرشدك الزراعي” لتقييم المشكلة وتقديم الحلول لها.
24 أبريل 2024 - 7:20 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد24 أبريل 2024 - 7:09 مساءًنائب أمير الشرقية يكرم شركاء مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري أبرز المواد24 أبريل 2024 - 7:01 مساءًأمانة الطائف تطرح 14 فرصة استثمارية لأنشطة مختلفة أبرز المواد24 أبريل 2024 - 6:58 مساءًأمير الحدود الشمالية يطّلع على إستراتيجية فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة أبرز المواد24 أبريل 2024 - 6:54 مساءًفريق طبي ينجح بترميم كسر جمجمة طفلة في وادي الدواسر أبرز المواد24 أبريل 2024 - 6:34 مساءًكونتي خارج الصورة.. 3 مرشحين لخلافة بيولي في ميلان24 أبريل 2024 - 7:09 مساءًنائب أمير الشرقية يكرم شركاء مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري24 أبريل 2024 - 7:01 مساءًأمانة الطائف تطرح 14 فرصة استثمارية لأنشطة مختلفة24 أبريل 2024 - 6:58 مساءًأمير الحدود الشمالية يطّلع على إستراتيجية فرع وزارة الموارد البشرية بالمنطقة24 أبريل 2024 - 6:54 مساءًفريق طبي ينجح بترميم كسر جمجمة طفلة في وادي الدواسر24 أبريل 2024 - 6:34 مساءًكونتي خارج الصورة.. 3 مرشحين لخلافة بيولي في ميلان أمير منطقة القصيم يلتقي رئيس وأعضاء اتحاد الغرف السعودية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد24 أبریل 2024 أشجار الزیتون فرع وزارة
إقرأ أيضاً:
“المكتب الإعلامي بغزة”: العدو حول رفح الى منطقة عمليات عسكرية مغلقة
متابعات ـ يمانيون
كشف المكتب الإعلامي الحكومي إن العدو الصهيوني حول محافظة رفح إلى “منطقة عمليات عسكرية مغلقة”، عازلاً إياها تماماً عن باقي محافظات قطاع غزة.
وقال المكتب الحكومي في بيان أن رفح منطقة حمراء، ويمضي العدو في ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين العزل، ومتسبباً في تدمير ممنهج وشامل للبنية التحتية والمرافق الحيوية والمنازل السكنية، ما يجعل المدينة غير صالحة للحياة.
واضاف البيان: رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ بتاريخ 19 يناير 2025، فإن آلة القتل للعدو لم تتوقف، ولا تزال تسفك دماء الأبرياء، وقد سجلت وزارة الصحة استشهاد العشرات خلال الأيام الماضية.
وجاء في البيان: إن رفح التي تبلغ مساحتها 60 كم2، ويسكنها قرابة 300 ألف نسمة، وتمثل نحو 16% من مساحة قطاع غزة؛ تعكس حجم مأساة مهولة.
وقال: “المستشفيات فجرها العدو، الشوارع مجرّفة، المباني مدمّرة، المساجد والأسواق والميادين العامة أُبيدت بالكامل، وقد أعلن عن ذلك رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي المدينة “منطقة منكوبة”، في ظل ما تعرضت له من تهجير قسري ودمار شامل لم تسلم منه لا المنازل ولا البشر”.
ولفت إلى أن العدو دمر أكثر من 90% من منازل رفح بشكل كامل، أي ما يزيد عن 20 ألف بناية تحتوي على أكثر 50 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى تدمير 22 بئر مياه من أصل 24 بئر، بينها “بئر كندا” الرئيسي ومضخات التوزيع، مما حرم عشرات آلاف العائلات من المياه الصالحة للشرب.
وتعرضت المحافظة إلى تدمير طال أكثر من 85% من شبكات الصرف الصحي بهدف تخريبها، ما حوّل المدينة إلى بيئة موبوءة قابلة لتفشي الأوبئة والأمراض، إضافة إلى تدمير وتجريف 320 كم طولي من الشوارع بشكل كامل.
وقد خرج 12 مركزاً طبياً عن الخدمة بشكل كامل، أبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار الذي قام الاحتلال بتفجيره من خلال روبوت متفجر، وكذلك تدمير مستشفى الولادة، والمستشفى الإندونيسي، وكذلك تدمير ثمان مدارس ومؤسسات تعليمية بشكل كامل، وأضرار جسيمة لحقت بما تبقى من مدارس ومؤسسات تعليمية، كما ودمر العدو أكثر من 100 مسجد بشكل كامل أو بليغ غير صالح للعبادة، وتجريف عشرات آلاف الدونمات الزراعية، وإبادة كاملة للأشجار والدفيئات الزراعية، وتدمير 30 مقراً من أصل 36 في المحافظة، بما فيها المقر الرئيسي لبلدية رفح، وعلى الحدود مع مصر قام الاحتلال بتدمير منطقة بطول 12,000 متر، وبعمق من 500 إلى 900 متر، أدت إلى محو 90% من الأحياء السكنية، لاسيما في أحياء السلام والبرازيل والجنينة ومخيم رفح.
وأشار إلى أن إغلاق معبر كرم أبو سالم لأكثر من شهر متواصل فاقم من الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق، ومنع وصول الوقود اللازم لتشغيل ما تبقى من مضخات المياه، فضلاً عن منع دخول قطع الغيار الضرورية لإصلاح ما دمره العدوان، ما ضاعف من معاناة الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في ظروف مأساوية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
ودعا بيان المكتب الإعلامي الحكومي للضغط على جيش العدو للانسحاب من محافظة رفح لتمكين عودة الأهالي لما تبقى من أطلال منازل.
كما طالب بتوفير ممرات آمنة لإغاثة أهالي محافظة رفح المحاصرين والذين يهددهم العدو بالقنص والقتل والإبادة.
ودعا إلى إرسال بعثات لتقصي الحقائق حول جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبها العدو في محافظة رفح.
وقال إن محافظة رفح المعزولة تماماً لم تُقصف فقط، بل تم تدميرها ومحوها بشكل منهجي، في مشهد يعكس نية العدو المبيتة لإفراغ الأرض من أهلها وتغيير معالمها الجغرافية والديموغرافية.