هل تؤثر صحة قلب المرأة على الإدراك في منتصف العمر؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن النساء السود اللائي يعانين من ضعف صحة القلب والأوعية الدموية قد يواجهن خطرا متزايدا للعلامات المبكرة للتدهور المعرفي في منتصف العمر.
وشملت الدراسة، التي نشرتها مجلة American Heart Association، نحو 363 امرأة سوداء و402 امرأة بيضاء التحقن بموقع شيكاغو في دراسة بعنوان Women's Health Across the Nation، عندما كانت أعمارهن بين 42 و52 عاما.
وتم تقييم الإدراك (الذي يُقاس بسرعة المعالجة والذاكرة العاملة) سنويا أو كل سنتين على مدار 20 عاما كحد أقصى، بمتوسط متابعة 9.8 سنوات.
كما قام الفريق بحساب مؤشرات صحة القلب والأوعية الدموية التي تعتمد على قائمة مرجعية تعرف باسم Life Essential 8، والتي تتضمن 8 عوامل أساسية يجب مراعاتها لضمان صحة قلب جيدة، وهي: ضغط الدم، ومؤشر كتلة الجسم، والجلوكوز، والكوليسترول، والتدخين، والنشاط البدني، والنظام الغذائي والنوم.
وكان السؤال محل الاهتمام هو تحديد ما إذا كانت صحة القلب والأوعية الدموية مرتبطة بانخفاض التدهور المعرفي بشكل متساو لكل من النساء السود والبيض في منتصف العمر.
ويبدو أن سرعة المعالجة، وهي مؤشر رئيسي للتدهور المعرفي المبكر، تنخفض لدى النساء السود اللائي يعانين من ضعف صحة القلب والأوعية الدموية بدءا من منتصف العمر، ولكن ليس لدى النساء البيض. ولم تتراجع الذاكرة العاملة في إجمالي مجموعة الدراسة، أو في المجموعات القائمة على العرق أو صحة القلب والأوعية الدموية.
ويقول المؤلف المشارك للدراسة،الدكتور إيمكي يانسن، من المركز الطبي بجامعة راش: "تشير النتائج إلى أن تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وخاصة إدارة ضغط الدم والإقلاع عن التدخين، في منتصف العمر للنساء السود قد يكون مهما للوقاية المبكرة من التدهور المعرفي والحفاظ على الاستقلالية خلال الشيخوخة. ويجب أن تحدد التجارب السريرية ما إذا كان تحسين صحة القلب في منتصف العمر يبطئ التدهور المعرفي".
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة ألزهايمر الصحة العامة امراض امراض القلب بحوث دراسات علمية مرض الشيخوخة معلومات عامة معلومات علمية نساء صحة القلب والأوعیة الدمویة فی منتصف العمر
إقرأ أيضاً:
أستاذ مناخ يوجه نصائح حيوية للمزارعين خلال فترة الليالي السود لحماية المحاصيل
وجه الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، مجموعة من النصائح الهامة للمزارعين في ضوء الظروف المناخية التي تشهدها البلاد حاليًا، خاصة مع دخول الليالي الأربعينية السوداء التي تصاحب فصل الشتاء.
وأكد أن هذه الفترة من السنة تتسم بتقلبات مناخية قد تؤثر بشكل كبير على القطاع الزراعي، مما يتطلب اتخاذ إجراءات وقائية واحترازية من قبل المزارعين لحماية المحاصيل.
تأثير الطقس على المحاصيل الزراعيةوأوضح أبو المعاطي، خلال مداخلة هاتفية على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الطقس في هذه الأيام يشهد ظواهر مناخية غير مستقرة، حيث تسود شبورة كثيفة في الصباح الباكر، ويصاحبها ارتفاع في درجات الحرارة خلال النهار، بينما تنخفض بشكل حاد في الليل. هذه التغيرات الكبيرة في درجات الحرارة تؤثر بشكل مباشر على نمو المحاصيل الزراعية، ما قد يسبب إجهادًا كبيرًا للنباتات ويؤدي إلى ظهور مشكلات مثل الإصابات المرضية والفطرية.
أهمية الرش الوقائي للمحاصيل الشتويةوأكد أن الرطوبة النسبية العالية التي ترافق هذه التغيرات في درجات الحرارة يمكن أن تسهم في نمو الفطريات والأمراض النباتية، وهو ما يشكل تهديدًا للمحاصيل الشتوية مثل القمح والبرسيم والفول البلدي والبصل والثوم. ولتفادي هذه المخاطر، نصح المزارعين بالقيام بالرش الوقائي للمحاصيل باستخدام المبيدات المناسبة، خاصة في هذه الفترة الحرجة من الموسم الزراعي.
ضرورة العناية بالري وتدفئة الجذورمن النصائح المهمة التي قدمها أبو المعاطي للمزارعين هي ضرورة توفير الاحتياجات المائية الكافية للمحاصيل، خاصة في فترات الصباح الباكر أو المساء، لتجنب التبخر السريع للماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة أثناء النهار. كما شدد على أهمية توفير بيئة خصبة ودافئة لتدفئة الجذور، وهو ما يساعد في تعزيز نمو المحاصيل وحمايتها من التقلبات المناخية.
التواصل المستمر مع وزارة الزراعةفي ختام حديثه، دعا أبو المعاطي المزارعين إلى توخي الحذر والمتابعة المستمرة مع وزارة الزراعة والجهات المختصة، للحصول على الإرشادات والتوجيهات اللازمة لضمان حماية المحاصيل الزراعية وتحقيق أفضل إنتاجية.
وأكد أن التعاون مع الخبراء والمختصين يمكن أن يساعد في التخفيف من تأثيرات الطقس المتقلب ويحسن من مستوى الإنتاج الزراعي بشكل عام.