أخنوش: رهان الحكومة بتوجيهات جلالة الملك هو ألا يترك مواطن مغربي عرضة للفقر والهشاشة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن رهان الحكومة الثابت خلف توجيهات الملك نصره الله هو ألا يترك مواطن مغربي أو أسرة مغربية عرضة للفقر و الهشاشة دون دعم عمومي يحفظ كرامتهم.
واضاف رئيس الحكومة اليوم الأربعاء في جلسة عمومية مشتركة لمجلسي البرلمان لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، أن رهان الحكومة هو إنجاح التغطية الصحية وتوفير عرض صحي يحفظ كرامة كل مواطن ، وبناء مدرسة الجودة وتكافؤ الفرص لجميع ابناء المغاربة.
أخنوش، أكد أن الرهان ايضا هو تقوية مناعة الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار المنتج لفرص الشغل ، وتحديث الادارة المغربية وجعلها الية لتحقيق التنمية الشاملة.
رئيس الحكومة قال أن هذه هي أولويات التعاقد الاجتماعي الذي تسعى الحكومة الى تحقيقه والتي وضعت المواطن المغربي و الاسرة المغربية في صلب اهتمامها.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سانشيز : إسبانيا تثمن عالياً جهود جلالة الملك محمد السادس للإستقرار الإقليمي
زنقة 20. الرباط
قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.
وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.
وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.
وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.
وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.
وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.
ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.
وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.