ألوية الفتح تحتفي بتخريج 49 حافظاً من مسابقة القرآن الكريم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
احتفت قيادة ألوية الفتح والدائرة الثقافية الجهادية اليوم بتخريج 49 حافظاً لكتاب الله الكريم من منتسبيها في مسابقة القرآن الكريم للموسم الثاني للعام 1445هـ، نظمته شعبة التوجيه المعنوي لألوية الفتح.وفي الحفل أكد مسؤول شعبة التوجيه المعنوي لألوية الفتح كميل هادي، أن مسابقة القرآن الكريم تأتي استجابة لله تعالى وتنفيذاً لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لما لها من آثر في المجتمع ونفوس المجاهدين.
وقال “إن القرآن الكريم مع علّو شأنه وعظمته، هو كتاب هداية ونور يُهتدى به ويُنقذنا من الضلال والضياع والانحراف” .. مؤكداً أن هناك جهات مروجه للضلال وتحرص على نشره في المفاهيم والوعي والمواقف للسيطرة على الإنسان فكرياً وثقافياً وفي الرؤى والمفاهيم، ما يتطلب التمسك بالقرآن الكريم للنجاة في الدنيا والآخرة.
وأشار هادي إلى دور القرآن الكريم في هداية الناس وفلاحهم ورشدهم وفوزهم ونجاتهم وسعادتهم وتحصينهم من الضلال .. مبيناً أن ما يُخالف القرآن الكريم، هو ضلال في الأفكار وحجب الإنسان عن معرفة الحق وطرق النجاة والفلاح والصراط المستقيم الموصل للغايات والأهداف التي بها فلاح الإنسان وفوزه ونجاته.
وأكد أن التقوى لا تتحقق إلا بالتمسك بالقرآن الكريم والاهتداء به والتحرك على أساسه والارتباط به في مسيرة الحياة.
فيما أشارت كلمة الخريجين التي ألقاها أسامة كباح أهمية مسابقة القرآن الكريم لمنتسبي القوات المسلحة والمجاهدين لحفظهم كتاب الله وعلومه والتزود من الثقافة القرآنية.
واستعرض ما استفاده المشاركون في المسابقة وما اكتسبوه من علوم القرآن الكريم الذي جعله الله نوراً وهداية وتأييداً ونصراً لمن يسير عليه و يتمسك به.
وأكد كباح أن المشاركين من منتسبي ألوية الفتح تزودوا خلال المسابقة من نور القرآن الكريم من خلال حفظه وتجويده وإتقانه وتلاوته والاهتدى به وسيعملون على تطبيقه.
تخلل الحفل فقرات إنشادية معبرة عن أهمية القرآن الكريم وتعلمه وضرورة التمسك والاهتداء به قولاً وعملاً.
حضر الحفل رئيس أركان حرب ألوية الفتح العميد زكريا الحشيشي وعدد من ضباط وأفراد الألوية. # مسابقة القرآن الكريم#ألوية الفتح#الدائرة الثقافية الجهاديةصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: مسابقة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
أدعية الإسراء والمعراج المأخوذة من القرآن الكريم
الإسراء والمعراج هما حدثان أساسيان في الإسلام، يُعتبران من أهم اللحظات في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتستعرض بوابة الوفد، خلال السطور التالية، بعض الأدعية عن الإسراء والمعراج، المأخوذة من آيات القرآن الكريم، ننشرها كالتالي: سورة الإسراء، الآية 1: "سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ" سورة النجم، الآية 4-5: "وَمَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا وَمِنهُ رَقِيبٌ عَلِيمٌ وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ونتعلم مما حدث في ليلة الإسراء والمعراج، العديد من الدروس المستفادة، لعل أبرزها التأكيد على الوحي الإلهي، والتواصل مع الأنبياء السابقين، والتأكيد على الصلاة، والرحمة والغفران، والتفوق الروحي.