تمر الحياة الزوجية أحيانا بفترات تطغى فيها الطاقة السلبية على العلاقة، ولا سيما بعد مرور فترة طويلة على الارتباط.

وتتعدد الأسباب بين انشغال الطرفين بتوفير الحياة الكريمة للأسرة والتركيز على متطلبات الأولاد، لكن هل هي النهاية؟ هل من حلول؟ كيف يتخلص الزوجان من سيطرة الطاقة السلبية؟ وكيف يجلبان الطاقة الإيجابية إلى علاقاتهما؟

في ما يلي نستعرض مجموعة من نصائح خبراء العلاقات الزوجية.

نصائح لجلب الطاقة الإيجابية

تقول مدربة الحياة للعلاقات الزوجية والتربية جوانا خليفة إن على الزوجين اتباع النصائح التالية لجلب الطاقة الإيجابية إلى علاقتهما:

توزيع النباتات الخضراء الطبيعية داخل المنزل بصورة أنيقة، مثل زئبق السلام والبامبو "الخيزران" والريحان والميرمية، مع تجنب وضع الصبار وما يماثله من النباتات، وتجنب وضع المرايا أمام السرير في غرفة النوم لما لها من تأثيرات سلبية. لمنزل مليء بالطاقة الإيجابية يحبذ التخلص من كل ما هو مهترئ ومكسور من أثاث بسبب قدرة هذه الأشياء على خلق مجال للطاقة السلبية التي تؤثر على حياتهما. الخبراء ينصحون بتوزيع النباتات الطبيعية الخضراء في المنزل مثل زئبق السلام والبامبو لجلب الطاقة الإيجابية (شترستوك) طلاء الجدران باللون الأصفر الذي يسهم في تحويل الطاقة من سلبية إلى إيجابية، لما يمنحه للعين من راحة وإحساس بالعمق والاتساع. من الأمور المحببة التي تساهم في خلق طاقة إيجابية في المنزل تنقيته من الروائح غير المحببة مثل روائح الطبخ والاستعاضة عنها بروائح البخور ومختلف العطور. يفضل التخلص من "كراكيب" المنزل أولا بأول، لأنها تحول دون تجديد الطاقات وجلب الأحداث السعيدة للمنزل، كما يجب ترتيب المنزل والتخلص من الفوضى وكل الأشياء المكروهة. تساهم عدم نظافة المنزل وتراكم الأوساخ فيه في انتشار مشاعر القلق والتوتر بين أفراد العائلة، لذلك فإن النظافة أحد أهم الأمور التي تعمل على خلق طاقة إيجابية في المنزل. جوانا خليفة: الحرص على اختيار الكلمات المناسبة يخلق جوا من الإيجابية بين الزوجين (الجزيرة) خطوات لطرد الطاقة السلبية

في المقابل، تسلط خليفة الضوء على أهمية اتباع الخطوات التالية لطرد الطاقة السلبية بين الزوجين:

بدء الصباح بنظرة ودية وعبارة "صباح الخير"، مع ابتسامة مشرقة تكون مفتاحا للقلوب ومهدئا للمشاعر السلبية لتعزز الطاقة الإيجابية، فهذه العادة الصباحية تعطي جوا من الألفة بين الزوجين، فالتخاطب بين الشريكين صباحا يشعرهما في أول اليوم بأهمية وجودهما في حياة بعضهما البعض. تجنب النقد، والحرص على اختيار الكلمات المناسبة التي تخلق جوا من الإيجابية، والحرص على معالجة الأمور بين الزوجين، ومن أبرز التصرفات التي قد تسبب الطاقة السلبية بين الزوجين كثرة النقد، ولا سيما حين يتم الانتقاد بنبرة صوتية مزعجة، في حين أن التأكيد على كلمات التقدير والمديح يقلل السلبية بينهما. نجاح العلاقة الزوجية يكمن في الاهتمام بالمظهر الخارجي للطرفين، ومحاولة الاستفادة من القيام بممارسة النشاطات معا، مثل الرياضة والتنزه للتخفيف من الضغوط، وينصح أيضا بالبحث عن هواية أو اهتمام مشترك بينهما، لأن هذا لن يؤدي إلى تخفيف السلبية بينكما فحسب، بل سيبني الثقة ويضفي الكثير من الوقت الممتع لكما. خلال وقت العمل لا بأس من إرسال رسائل معبرة تظهر الاشتياق والحب، فهذه الكلمات ستشعر الزوجين بالراحة. ينصح بممارسة الزوجين نشاطات وهوايات مشتركة معا لتقوية علاقتهما (شترستوك) خطوات بسيطة على الزوجين مراعاتها

ووفقا لموقع "هيلو ريليش"، تقول المحللة النفسية كيتلين كيلورين إن العلاقات السلبية تقود إلى عدم التوافق، لكن يمكن للزوجين التخلص منها من خلال اتباع بعض الخطوات البسيطة:

تجنب الانتقاد الدائم الذي من شأنه أن يقلل ثقة الشخص بنفسه، ويخلق بالتالي طاقة سلبية متشاحنة دائما بينكما، وهو ما سيؤدي إلى حدوث مشكلات طائلة، لذلك حاولا تقبل بعضكما، وألا يسعى كل منكما إلى تغيير الآخر، وذلك من أجل حياة هادئة إيجابية. استرجاع الذكريات السابقة ومحاولة تذكر الأوقات الممتعة والجميلة معا، تذكرا بداية علاقتكما، وكيف كنتما معا والأسباب التي دفعت كلا منكما إلى اختيار الآخر.

كيل المدح والتقدير، فعلى الزوجين إدراك مدى أهمية المدح والتقدير بينهما وآثاره الإيجابية عليها، وأن ينتبها منذ اللحظة إلى ألا يفتقدا المديح أبدا كأزواج وزوجات.

الخبراء ينصحون الأزواج بالتعامل مع مشاكلهم بهدوء والتعبير عنها بلطف وسلاسة (شترستوك) اللجوء للمساعدة، فقد تحتاج العلاقة الزوجية إلى مساعدة خارجية لإنقاذها أو حتى تحسينها، سواء كانت هذه المساعدة من مستشار متخصص في العلاقات الزوجية أو أحد الأقارب أو الأصدقاء. التفاؤل: يؤثر التفاؤل في نظرة الزوجين للمواقف المختلفة والضغوط التي ربما تحدث بعلاقتهما. ضرورة التغيير: استسلام الزوجين للروتين يؤدي إلى الملل والطاقة السلبية، لذلك لا بد من القيام بنشاطات وهوايات مشتركة معا، فالتواصل الإيجابي بين الشريكين مفيد جدا، وينصح بالتحدث عن طموحاتهما وأفكارهما بشأن موضوعات مختلفة. تجديد مشاعر الحب: حاولا التعبير عن حبكما لبعضكما بطريقة صحيحة دون مبالغة أو تقصير، خصوصا في أوقات الأزمات، وعاملا بعضكما بمودة وألفة، وحافظا على حس الدعابة والمزاح داخل المنزل، وعلى التعامل مع المشاكل بتفهم، والتعبير عن الأخطاء بسلاسة كبيرة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الطاقة الإیجابیة الطاقة السلبیة بین الزوجین السلبیة بین

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: الحروب والنزاعات تلقي بظلالها السلبية على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية

كشف التقرير السنوي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا الإسكوا، الذي يحمل عنوان «مسح التطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة العربية 2023-2024»، عن التأثيرات السلبية للحروب والنزاعات على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية، حيث توقع أن تسجل المنطقة نموا اقتصاديا بطيئا بنسبة 2.5 في المائة في عام 2024، مدفوعا بآثار الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، وكذلك النزاع في السودان.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، تناول التقرير الأممي أزمات عدة، تشمل الحروب والتوترات السياسية، والأوضاع الاقتصادية العالمية، وتقلّبات أسواق الطاقة، وقدّم توقعات تفصيلية عن مسارات النمو المستقبلي.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من التخفيض الطوعي من قبل الدول الأعضاء في أوبك+ لإنتاجها النفطي خلال النصف الثاني من عام 2023، إلا أن المعروض النفطي لا يزال يفوق الطلب، ما يزيد من الضغوط على الدول المنتجة للنفط.

وبالنسبة لدول مجلس التعاون الخليجي تحديدا، توقع التقرير أن تواصل استثماراتها في القطاعات غير الهيدروكربونية، مما يخفف من الآثار السلبية لانخفاض أسعار النفط، مقدرا نمو الناتج المحلي الإجمالي لها بنسبة 4.3 في المائة في عام 2025.

وأوضح التقرير أن تداعيات الحرب على غزة ولبنان تؤثر بشكل كبير على الاقتصادات المجاورة، وقال كذلك إنه لا تزال البلدان المتأثرة بالنزاعات والحروب تعاني من انكماش اقتصادي شديد، حيث سجلت فلسطين انكماشا بنسبة 13.3 في المائة، والسودان بنسبة 12.6 في المائة في عام 2024. أما لبنان فقد شهد انكماشا اقتصاديا بنسبة 1.9 في المائة على الأقل في عام 2024.

من ناحية أخرى، دق التقرير ناقوس الخطر حول معدلات البطالة المرتفعة في المنطقة العربية، مع تقديرات بوصولها إلى 11.5 في المائة في عام 2024. ونبه إلى أن عدد من يعيشون تحت خط الفقر في المنطقة سيشكل أكثر من ثلث سكانها خلال الفترة 2024-2026.

بدوره، قال المشرف على فريق إعداد التقرير بالإسكوا، أحمد مومي إن المنطقة بحاجة إلى خطط شاملة للتنمية تعتمد على الابتكار وتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لمواجهة التحديات بفعالية.

وأضاف مومي: الظروف الحالية تُظهر أهمية العمل المشترك لتخفيف الآثار السلبية للأزمات المتشابكة، من خلال التركيز على تمكين الشباب ودعم الفئات الأكثر تضررا لضمان مستقبل مستدام.

اقرأ أيضاًوسيم السيسي يكشف مخططات الاحتلال الإسرائيلي بالمنطقة العربية

خبير أمني: أحداث سوريا حلقة من سلسلة مخطط تقسيم المنطقة العربية

مقالات مشابهة

  • كلاكيت خامس مرة.. ياسمين الخطيب تدخل عش الزوجية بشكل سري|والعريس مجهول
  • برج الجوزاء.. حظك اليوم الجمعة 3 يناير 2025: تتحسن علاقتك بشريكك
  • الزيادة في تسعيرة الشهادة السلبية تفاجئ المقاولين الجدد
  • أولى بشائر العام الجديد الإيجابية جاءت من إسطنبول
  • حسين مشيك: التأثيرات السلبية لتوقف صادرات الغاز الروسي على أوروبا ستكون أكبر
  • محمد الزهراني إلى عش الزوجية
  • جلالة السلطان يترأس اجتماع مجلس الوزراء ويوجه بالتركيز على العوامل الإيجابية المحفزة للنمو الاقتصادي
  • حسام موافي: الثقة والتوافق الاجتماعي سر نجاح العلاقات الزوجية
  • توجيهات سامية بالاستمرار في التركيز على العوامل الإيجابية المحفزة للنمو الاقتصادي
  • تقرير أممي: الحروب والنزاعات تلقي بظلالها السلبية على النمو الاقتصادي في المنطقة العربية