بدء حصاد القمح في نخل وسط توقعات بإنتاج وفير
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نخل- العُمانية
بدأ مزارعو وادي بني حرّاص بولاية نخل، عمليات حصاد القمح العُماني لهذا الموسم، وذلك بدعم وإشراف دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ببركاء بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة.
وأوضح المهندس محمد بن ناصر النهدي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ببركاء، أنَّ المساحة المستهدفة لهذا الموسم تقدّر بـ8 أفدنة في ولاية نخل، ومن المتوقع أن تتجاوز كميات الحصاد 10 أطنان، مؤكدًا حرص وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تطوير ونشر مثل هذه المحاصيل التقليدية في محافظات سلطنة عُمان، وكذلك إدخال التقنيات الحديثة في عمليات الري والحصاد.
وتسعى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى الاهتمام بمثل هذه المحاصيل من خلال دعم المزارعين، وتوزيع تقاوي القمح المحسنة، وتقديم التوصيات الفنية والإرشادية، وكذلك تفعيل دور الشراكة المجتمعية مع الوزارة.
يشار إلى أنَّ محصول القمح العُماني يُعدّ من الأصناف التي تمتاز بجودة عالية من حيث كميات البروتين والألياف التي تحتوي عليه تلك الأصناف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
حصاد سنتين
منذ عامين خلون من عُمر الدولة السودانية، البرهان يقوم بعملٍ دؤوبٍ بما يمليه عليه الضمير والقانون لحماية الدولة السودانية من الانهيار وهي تتعرض لأكبر مخطط تخريبي في حياتها. الآن يمكننا من واقع المتابعة لمجريات الميدان أن نُبشر الشارع بأن العملية شارفت على النهاية. بإذن الله سويعات أو بضع أيامٍ وولاية الخرطوم بالكامل خالية من سرطان عربان الشتات، ونلفت أهلنا بشمال غرب النيل الأبيض (أم رمتة)، وشمال كردفان (دار الريح)، وغرب كردفان (دار حمر) بأخذ الحيطة والحذر من ردة فعل الهاربين من ضربات الجيش بولاية الخرطوم، الكل متابع الانهيار التام لهؤلاء الأوباش بالخرطوم، والهروب الجماعي عبر كبري جبل أولياء. الشارع يعلم تمامًا بأن البرهان من خلفهم (زنقة زنقة) حتى أم دافوق ودار أندوكا، ولكن من المتوقع بأن حملات انتقامية ضد المواطن الأعزل بتلك المناطق المذكورة آنفًا يقوم بها هؤلاء المرتزقة. عليه نناشد الإدارة الأهلية والمقاومة الشعبية وكل غيورٍ وحادبٍ على حماية وطنه الكبير والصغير في تلك المناطق المستهدفة عمل ما يمكن عمله لحماية العِرض والمال، بالتبليغ الفوري عن تجمعاتهم، وخط سيرهم حتى يقوم نسور الجو بالمطلوب. وخلاصة الأمر نؤكد بأن سحابة صيف المرتزقة التي غطت سماء الوطن في غفلة من الزمان للزوال إن شاء الله قريبًا. ليعود الوطن لسيرته الأولى، وحينها يسير الراكب من بور سودان حتى الجنينة لا يخاف إلا الذئب على غنمه.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأربعاء ٢٠٢٥/٣/٢٦