بدء حصاد القمح في نخل وسط توقعات بإنتاج وفير
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نخل- العُمانية
بدأ مزارعو وادي بني حرّاص بولاية نخل، عمليات حصاد القمح العُماني لهذا الموسم، وذلك بدعم وإشراف دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ببركاء بالمديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الباطنة.
وأوضح المهندس محمد بن ناصر النهدي رئيس قسم التنمية الزراعية وموارد المياه بدائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ببركاء، أنَّ المساحة المستهدفة لهذا الموسم تقدّر بـ8 أفدنة في ولاية نخل، ومن المتوقع أن تتجاوز كميات الحصاد 10 أطنان، مؤكدًا حرص وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على تطوير ونشر مثل هذه المحاصيل التقليدية في محافظات سلطنة عُمان، وكذلك إدخال التقنيات الحديثة في عمليات الري والحصاد.
وتسعى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه إلى الاهتمام بمثل هذه المحاصيل من خلال دعم المزارعين، وتوزيع تقاوي القمح المحسنة، وتقديم التوصيات الفنية والإرشادية، وكذلك تفعيل دور الشراكة المجتمعية مع الوزارة.
يشار إلى أنَّ محصول القمح العُماني يُعدّ من الأصناف التي تمتاز بجودة عالية من حيث كميات البروتين والألياف التي تحتوي عليه تلك الأصناف.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الزراعة النيابية تعلق بشأن حصاد الامطار شرق العراق: بإمكانها معالجة أزمة الجفاف
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم السبت (15 آذار 2025)، أن عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار شرق العراق، فيما بينت ان مياه الامطار في هذه المناطق يمكن ان تعالج ازمة الجفاف.
وقال عضو اللجنة، ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مناطق شرق العراق تتميز بمعدلات عالية لهطول الأمطار، ما يؤدي إلى تدفق سيول في مواسم الشتاء والربيع، تقدر في بعض الأحيان بمئات الملايين من الأمتار المكعبة، خاصة في ثلاث محافظات هي ميسان وواسط وديالى".
وأضاف، أنه "هناك عشر مناطق مرشحة لتطبيق استراتيجية حصاد الأمطار، من خلال السعي لتطبيق آليات تضمن حصر هذه المياه والاستفادة منها في مواسم ذروة الجفاف".
وأكد الجبوري، أن "هناك اهتمامًا خاصًا في قاطع ديالى وواسط وميسان، بهدف خلق آليات تساهم في إمكانية استغلال هذه المياه في تخزينها، وبالتالي استخدامها في محطات الرسالة أو لسقي البساتين والمزارع".
وأشار الجبوري إلى، أن "هذه المياه يمكن أن تعالج أزمة الجفاف التي ضربت هذه المناطق، خاصة في الصيف"، لافتًا إلى أن "هناك جهودًا من قبل وزارة الموارد المائية لتحديد إمكانية بناء السدود أو نقل هذه المياه إلى مناطق أخرى، وبالتالي خلق استفادة أكبر من هذه المياه لإنعاش مناطق زراعية مترامية، خاصة القرى الحدودية والقصبات القريبة منها".
يذكر ان وزارة الموارد المائية، قد أعلنت في وقت سابق من إستفادتها من الأمطار التي تساقطت على البلاد خلال الأيام الماضية، حيث تم تخزينها في منظومات السيطرة الخزنية.
وأوضح بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، ان" زيادة الامطار أدت إلى تحقيق زيادة ملحوظة في المخزون المائي، بلغت 200 مليون م3، توزعت مناصفة بين السدود والخزانات وخزان بحيرة الثرثار".
وأشار، الى أن "هذه الأمطار أمنت رية كاملة لكافة الأراضي الزراعية والمحاصيل وحتى البساتين، كما أنتعش الخزين المائي في مناطق الأهوار بشكل واضح، كالجبايش والأهوار الوسطى، ومنطقة أبو خصاف في هور الحويزة".