وزيرة التخطيط: العام الحالي شهد أكبر استثمار أجنبي.. وأخرى جديدة في الطريق
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، أن مصر سوق كبير تتوفر فيه عمالة جيدة وموارد وهي عناصر جذب الاستثمار الأجنبي، ولكن كان اضطراب سعر الصرف، ولكم تم الانتهاء من أزمة استقرار سعر الصرف، إضافة إلى وثيقة ملكية الدولة لدعم القطاع الخاص.
وشددت الوزيرة أن الدولة لن تتخارج من مشروعات الصحة والتعليم، ولكن سيكون هناك مشروعات بمشاركة القطاع الخاص أي زيادة الشراكة مع القطاع الخاص خاصة مع الزيادة السكانية الكبيرة.
وقالت الوزيرة ردا على أسئلة النائب مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة، وذلك خلال اجتماع اللجنة لمناقشة خطة التنمية الاقتصادية للدولة للعام المالي 2024/2025 اليوم بحضور الوزيرة، إن الفترة الماضية شهدت أكبر استثمار أجنبي في المنطقة «مشروع تطوير رأس الحكمة» وستشهد الفترة المقبلة استثمارات أجنبية جديدة.
وأضافت الوزيرة خلال كلمتها بلجنة الخطة والموازنة أن الدولة اتجهت إلى التخارج من بعض المشروعات للسماح بزيادة مشاركة القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات الأجنبية.
وتابعت السعيد أن هناك أهداف خطة التنمية الاقتصادية منها تحفيز التصنيع المحلي والخدمات الصحية والتعليم مشيرة إلى أنه يدخل سوق العمل سنويا نحو 900 ألف مواطن؛ مما يستوجب توفير فرص العمل في القطاعات لإعادة التوظيف لتوفير فرص عمل لائقة مع تنفيذ خطة الإصلاح الهيكلي مع وجود المدارس والجامعات التكنولوجية وربطها بالمصانع لرفع كفاءة سوق العمل.
وقالت الوزيرة إن هناك مؤشرات مهمة لخطة التنمية لدى وزارة التخطيط منها مؤشر تنافسية المحافظات ومنظومة المواليد والوفيات في كل دولة ومؤشرات الفقر والإنفاق في كل قرية.
وكشفت الوزيرة خطة حصر أصول الدولة مع كود لكل من تلك الأصول.
وحول أثر الأحداث والتوترات على الاقتصاد المصري قالت الوزيرة أن نسبة النمو التي كانت مستهدف في العام المالي الحالي كانت 3% إلا ان الأحداث الجيوسياسية الحرب على غزة والتوترات بالمنطقة أثرت ووصل النمو إلى 2.7% فقط العام الحالي بسبب التوترات في المنطقة وتستهدف الخطة نسبة نمو في العام المالي 2024/2025 بنسبة 4.2%.
وتوقعت الوزيرة استمرار في التشديد النقدي العالمي وعدم تراجع الأسعار العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة وبعض السلع رغم تراجع التضخم والأسعار خلال الفترة الماضية مؤكدة ان الأمن الغذائي قضية مهمة ووهو خطر يهدد كثير من دول العالم خاصة الدول الناشئة حيث يعني أكثر من 200 مليون في دول العالم من ضعف الأمن الغذائي وفق المؤشرات الدولية وذلك بسبب التأثر بالأحداث الجيو سياسية أو والتوترات في مناطق العالم سواء في الحرب على أوكرانيا أو العدوان على غزة ونفس الأحداث أثرت على مصر مثل التأثير على دخل قناة السويس وقطاع السياحة.
وقالت الوزيرة إن التقديرات الدولية للنمو الاقتصادي في العام المالي 2024/2025 تصل إلى 4% كمعدلات نمو متوقعة من البنك الدولي وصندوق النقد، مقابل 2.9% في العام المالي الحالي بسبب الحرب على أوكرانيا والعدوان الإسرائيلي على غزة حيث أثرت على دخل قناة السويس والسياحة مما أدى لتباطؤ النمو
وأكدت الوزير تراجع معدلات البطالة في مصر حيث تراجعت بمعدلات معقولة ووصلت إلى 6.9%.
كان النائب مصطفى سالم وكيل اللجنة طرح على الوزيرة عدد من الأسئلة حول الاستثمار الأجنبي المباشر وسبل دعمه ووضع سقف للاستثمارات العامة ونسبة تنفيذ حياة كريمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هالة السعيد مجلس النواب الموازنة فی العام المالی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
غرفة تجارة وصناعة عمان تناقش تنظيم سوق العمل والتشغيل في أمسيتها الرمضانية الثانية
في ثاني أمسياتها الرمضانية نظمت غرفة تجارة وصناعة عمان أمسية حوارية بعنوان «تنظيم سوق العمل والتشغيل» برعاية سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة، وقد شهدت الأمسية حضور ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة وأصحاب الأعمال، وتمت خلالها مناقشة سياسات تنظيم سوق العمل وتأثير القطاع الخاص على المؤشرات الاقتصادية في سلطنة عمان.
وقد أكد سعادة الشيخ فيصل الرواس على أهمية تنظيم سوق العمل مشيرًا إلى أنه يسهم في تحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات وتوسيع التنويع الاقتصادي، كما أشار إلى دور الغرفة في دعم القطاع الخاص وتمكينه من زيادة مساهمته في توفير فرص عمل جديدة للمواطنين، مما يسهم في استقرار السوق وتطوير مهارات القوى العاملة العمانية. كما أضاف: إن الغرفة تسعى إلى تحقيق التوازن بين العرض والطلب على القوى العاملة وهو ما يعزز الإنتاجية ويحفز النمو الاقتصادي المستدام، إضافة إلى كونه أداة مهمة لجذب الاستثمارات.
من جهته شدد سعادة محمد بن حسن العنسي رئيس لجنة سوق العمل بالغرفة على أهمية التعليم المهني كمسار يفتح أبواب الفرص في سوق العمل، وأوضح أن التعليم المهني يساهم في تقليل الفجوة بين العرض والطلب على القوى العاملة ويعزز ريادة الأعمال، كما أكد العنسي على أهمية تنمية اقتصاد المحافظات لتحقيق التوازن الاقتصادي مشيرًا إلى أن هذه التنمية تساهم في توفير فرص عمل وتحقيق الاستقرار الاجتماعي، وأوضح أن اعتماد الشركات على الموردين المحليين يساعد في توفير وظائف مباشرة وغير مباشرة في مجالات مثل التصنيع والنقل والصيانة ما يسهم في تقليص الاعتماد على القوى العاملة الوافدة.
كما قدم المهندس محمد بن علي الخالدي مستشار التطبيق الاستراتيجي دراسة تحليلية حول تأثير القطاع الخاص في المؤشرات الاقتصادية مثل الناتج المحلي الإجمالي ومعدل الباحثين عن عمل، واستعرض الخالدي عدداً من المؤشرات الاقتصادية مثل الإنتاجية التي تشمل إنتاجية العمل ورأس المال مشيرًا إلى أن تحليل هذه المؤشرات يعتمد على عدد مؤسسات القطاع الخاص ومعدل الباحثين عن عمل، كما أشار إلى أن النموذج الاستشرافي لعام 2040 يتوقع أن يكون معدل نمو الطلب على إجمالي المشتغلين 5%، بينما سيتراوح نمو الطلب على الأيدي العاملة الوطنية بين 6%، ومن المتوقع أن يكون متوسط نمو الناتج المحلي الإجمالي 4.5%، مع نمو في مساهمة القطاع الخاص بمعدل 7%.
كما قدم عمار بن سالم السعدي مدير عام المديرية العامة للعمال بوزارة العمل ورقة عمل حول جهود الوزارة في إدارة ملف التشغيل، أكد على أهمية حوكمة القطاعات الاقتصادية لتعزيز توظيف الكوادر الوطنية، كما استعرض السياسات التشغيلية مثل برامج التدريب والإحلال في القطاعين الحكومي والخاص، وأوضح أن الوزارة تعمل على تعزيز توطين الوظائف التخصصية حيث تم إطلاق برنامج التعمين النوعي الذي يهدف إلى رفع نسبة التوطين بين الهيئات التدريسية في الجامعات والكليات الخاصة، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية مع «مدائن» لتمكين العمانيين من شغل الوظائف الإشرافية.