اليوم.. افتتاح "مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي" بصلالة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
صلالة- سعيد الهنداسي
يحتضن مسرح مجمع السلطان قابوس للثقافة والترفيه بصلالة انطلاق مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي في نسخته الثانية، مساء اليوم، بمشاركة عربية ودولية ولمدة 3 أيام.
وقال الدكتور عمار آل إبراهيم رئيس اللجنة التنظيمية لمهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي: "يعتبر المهرجان دوليا لما يضمه من فعاليات ومناشط وحضور شخصيات كبيرة لها تاريخها الفني والثقافي، ويسعى القائمون من خلاله إلى إبراز جهود مبدعي الوطن العربي من شعراء وفنانين ومثقفين، والذي يقام كل عام في دولة وعربية، وفي هذا العام تستضيفه سلطنة عمان في محافظة ظفار".
وأضاف أنه تم اختيار شعار "ثقافة البلدان في أرض اللبان" لهذا العام، إذ ينظم هذا المهرجان نادي مرباط الرياضي بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب، لتعزيز التواصل الثقافي بين شعوب الدول العربية ممثلة في كل من: العراق واليمن ولبنان وفلسطين والبحرين والإمارات والسعودية وقطر وسوريا بالإضافة إلى سلطنة عمان.
ويصاحب المهرجان تنظيم معرض مصاحب للحرف التقليدية والمشغولات التراثية والأكلات الشعبية، لتسليط الضوء على العادات والتقاليد العربية الموروثة.
من جانبه، أشار الدكتور والشاعر العماني ناصر طهموم مدير المهرجان، إلى أن المهرجان يسلط الضوء على التراث الثقافي العربي بهدف تعزيز الحوار الثقافي والفني، مبيناً أن حفل الافتتاح سيكون تحت رعاية حرم صاحب السمو السيد ذياب بن حمد آل سعيد الساعة السابعة مساء الخميس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط في إفتتاح المؤتمر السابع للبرلمان العربي: المنطقة العربية تعيش اخطر مراحلها
أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته في المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية إن المنطقة العربية تعيش لحظة قد تكون الأخطر في تاريخها الحديث، فالقضية الفلسطينية، بما لها من مكانة في قلب كل عربي، تتعرض لخطة تصفية عبر تهجير الشعب بعد تخريب الأرض وابتلاعها، تخريب الأرض في غزة وابتلاعها في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال إن طرح الترحيل ليس جديداً من جانب قوة الاحتلال، وإن كان يحزننا أن تنضم إليه قوة عالمية كبرى، بعد أن كان محصوراً في اليمين المتطرف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطرح كما تعلمون مرفوض عربياً ودولياً لأسباب ثلاثة: فهو غير قانوني وغير أخلاقي وغير واقعي.
وأضاف إن صوتنا العربي الجماعي له أهمية استثنائية في هذه المرحلة الحاسمة، ونتطلع جميعاً إلى القمة التي ستُعقد في القاهرة مطلع الشهر القادم للتعبير عن هذا الموقف الجماعي، واضحاً وحاسماً، وتطرح بدائل عملية وواقعية، وأيضاً إنسانية وتتفق والقانون الدولي، بدائل لإعمار غزة بوجود أهلها وبجهود أهلها وبدعم عربي ودولي.
وأعرب عن تطلعه لموقف برلماني عربي موحد لدعم صمود الشعب الفلسطيني، ورفض مشروع التهجير، ودعم المبادرات البديلة، والعمل على الترويج لهذه الرؤية في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وأثق في أن خطة التحرك البرلمانية العربية الموحدة، التي ينتظر صدورها عن هذا المؤتمر، ستشكل ركناً مهماً داعماً للموقف العربي من هذه القضية المركزية بالنسبة لدولنا وشعوبنا.
وأشار الى تصاعد الغضب لدى الرأي العام العربي خلال ستة عشر شهراً من الحرب الوحشية، حرب الإبادة والتطهير العرقي على قطاع غزة، إن ما فعله الاحتلال بهذا الإجرام غير مسبوق، وهذا التحدي السافر لأبسط معاني الإنسانية والقانون، فما فعله الاحتلال أدى - من حيث لا يدري - إلى تعميق الرفض والكراهية لدى أجيال جديدة عبر العالم العربي ربما لم تكن تعلم الكثير عن هذا الصراع الطويل، إن الاحتلال، عبر الإمعان في البطش والإجرام، يقوض إمكانيات التعايش في المستقبل ويضرب أساس السلام والاستقرار في المنطقة ولا شك أن البرلمانات، باعتبارها صوت الشعوب، تعكس هذه الاتجاهات من الرأي العام العربي، لكي يدرك العالم أننا لا نقبل بسلام يؤسس على منطق القوة والترهيب، وإنما وحده السلام العادل هو ما يؤسس لتعايش واستقرار مستدام.
وقال إن الجامعة العربية لازالت تتمسك برؤية الدولتين باعتبارها الطريق الوحيد لسلام شامل في المنطقة، فلا سلام ولا أمن لطرف دون آخر من دون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.. وكل ما يُطرح من أفكار ورؤى، تقوم على ظلم الفلسطينيين أو الإجحاف بهم أو بالدول العربية، لن يؤدي سوى لإطالة أمد الصراع، ومضاعفة معاناة الشعوب، كل الشعوب في المنطقة.