مسقط- الرؤية

أوصت ندوة اللغة العربية الرابعة "تعليم اللغة العربية وتعلمها: رؤى وتجارب عملية" في ختام أعمالها أمس بضرورة تضمين مهارات المستقبل في مناهج اللغة العربية وممارساتها التدريسية.

وشهدت الندوة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لمدة يومين مشاركة أكثر من 200 مشارك وعدد من الخبراء والباحثين والمختصّين الذين يمثّلون الجامعات والمؤسّسات العلميّة والتّعليميّة واللغويّة من داخل السلطنة وخارجها، حيث نوقشت 24 ورقة بحثية تنوعت بين أوراق علمية وجلسات حوارية وحلقات عمل تطبيقية تناولت الكثير من الموضوعات والجوانب العلميّة والتّعليميّة والتّطبيقيّة العملية.

كما أوصت الندوة في بيانها الختامي بدعوة الأفراد والأسر والمدارس والجامعات وسوق العمل والمؤسّسات الوطنيّة والحكوميّة والأهليّة إلى تحمّل مسؤوليّاتها اللغويّة في تعزيز مكانة اللغة العربيّة وحضورها بمسؤوليّة في الأسرة والمدرسة والجامعة وسوق العمل وفي جميع المؤسّسات الحكوميّة والأهليّة والشّركاء، وتبني برامج حديثة لتفعيل دور الأسرة في تنمية الميول القرائية لدى الطلبة، وإكسابهم مهارات القراءة وفهم المقروء، ورفع مستوى اهتمام الجهات المعنية بإعداد المعلمين بربط النظريات التربوية بتطبيقاتها العملية وفق متطلبات المناهج الدراسية، وإيلاء استراتيجيات تحليل النصوص الأدبية من قبل الجهات المعنية بإعداد المعلمين الاهتمام الكافي لتطوير مهاراتهم.

وأكد البيان الختامي ضرورة امتلاك المُعلمين الكفايات الأساسية في تدريس النصوص الأدبية، وتقديم برامج تدريبية لمعلمي اللغة العربية؛ لتحسين المهارات التقنية اللازمة للتعامل مع أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الداعمة لتعليم اللغة العربية، وتقليص الفجوة الكبيرة في بناء برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطويرها وتنفيذها، والسعي لاتساق هذه البرامج عن طريق التعاون بين المؤسسات التعليمية، وإقامة حلقات عمل للمعلمين لإنتاج وسائل تساعد المتعلم المكفوف على تقوية حاسة اللمس لديه كي تعينه في عملية القراءة، والتأكيد على ضرورة استبدال أوراق تدوم الكتابة فيها مدة أطول بنوعية الورق في الكتب الحالية، المستخدمة في تدريس الطلبة المكفوفين؛ حتى لا تنمحي مع كثرة اللمس.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إدارة المتحف الكبير: عرض قصة مصر القديمة بأحدث التقنيات المتحفية

أكدت ياسمين عبد الرؤوف، عضو إدارة العرض المتحفي بالمتحف المصري الكبير، أن افتتاح المتحف يمثل لحظة تاريخية لمصر والعالم، مشيرة إلى أن مشاعر الفخر والبهجة سيطرت على جميع العاملين بعد الافتتاح الذي وصفته بـ"العرس الحضاري العالمي"، حيث توافدت الأنظار إلى مصر لتشهد ميلاد أكبر صرح أثري وثقافي في العالم الحديث.
وقالت عبد الرؤوف في مداخلة ببرنامج "أهل مصر"  على قناة "أزهري"،إن المتحف أصبح جاهزًا بالكامل أمام الزوار، حيث تم الانتهاء من افتتاح جميع القاعات الاثنتي عشرة، التي تتناول ثلاثة موضوعات رئيسية تدور حول المجتمع المصري، والملكية، والمعتقدات في الحضارة المصرية القديمة، في عرض زمني يبدأ من عصور ما قبل الأسرات وحتى العصرين اليوناني والروماني.
وأضافت أن تصميم العرض داخل القاعات يعتمد على مفهوم السرد المتحفي التفاعلي، بحيث يعيش الزائر تجربة متكاملة تجمع بين القطع الأثرية الأصلية والعناصر البصرية الحديثة، مشيرة إلى أن القاعات تضم ما يقرب من 59 تمثالًا ضخمًا على الدرج العظيم، تُعد من أثقل وأندر المقتنيات التي تم نقلها بعناية هندسية فائقة.
وأوضحت أن تجربة الزيارة داخل المتحف لا تقتصر على العرض الأثري فقط، بل تمتد لتشمل استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والهولوجرام في مناطق معينة، تتيح للزائر مشاهدة تفاصيل المقابر والنقوش القديمة وكأنه داخلها فعليًا. كما أشارت إلى وجود مساحة مخصصة في المتحف تُعرف باسم منطقة "الترانزيشن"، وهي نقاط انتقال رقمية بين القاعات تعرض للزائر تطور الحضارة المصرية في كل عصر بطريقة مبتكرة وسلسة.
وأكدت عبد الرؤوف أن المتحف يمثل نقلة نوعية في مفهوم السياحة الثقافية والتعليمية في مصر، مشيرة إلى أن الهدف هو جعل الزائر يعيش تجربة معرفية متكاملة تستند إلى أحدث أساليب العرض العالمية، وتبرز عبقرية المصري القديم في مختلف مجالات الحياة والفكر والعقيدة.

اقرأ المزيد..

كبير الأثريين: المصري القديم علّم العالم معنى الإنسانية وكرامة الإنسان حتى بعد الموت رمضان عبدالمعز: أهل البلاء من أولياء الله الذين اصطفاهم بالصبر وجبرهم بالجنة هل تُؤثَّم الزوجة إذا أخفت راتبها الحقيقي عن زوجها؟.. عضو "الأزهر العالمي" تجيب أمين الفتوى: تشويه جدران المعابد والمتاحف بالكتابة عليها إفساد في الأرض إدارة السلامة بـ"الصحة": تعزيز مشاركة المرضى في اتخاذ القرارات العلاجية أولوية قصوى الصحة تكشف تفاصيل إصابة 25 في حادث انقلاب "ميني باص" تابع لوزارة الرياضة خبير قانوني: الطلاق للضرر يستغرق عامًا.. وهذه شروط إثباته هيئة الدواء تفتتح القمة الأفريقية الخامسة للتنظيم الدوائي وتؤكد على ريادتها التصنيعية مخرج احتفالية المتحف المصري الكبير يرد على الانتقادات: "انظروا لنصف الكوب المليان" زاهي حواس يكشف دلالات حضور 40 شخصية عالمية لافتتاح المتحف.. مصر بلد الأمان

مقالات مشابهة

  • تعليم الوادى الجديد: تنفيذ برنامج تنمية مهارات اللغة العربية داخل 69 مدرسة
  • جامعة الريادة تنظم دورات لتنمية مهارات الطلاب في اللغة الإنجليزية
  • إعلان الانتهاء من المرحلة الأولى من الموسوعة العربية الشاملة
  • محافظ كفرالشيخ يطلق مبادرة «أسرة المستقبل»
  • محافظ كفرالشيخ يستقبل رئيس الجمعية المصرية لتنظيم الأسرة
  • التعليم تنفي تدريس مادة اللغة الهيروغليفية لطلاب الثانوية العامة
  • مؤتمر اللغة العربية (١١) يعلن عن الأبحاث العلمية الفائزة المميزة
  • جوجل تُحدث ثورة في تطبيق الترجمة بدمج ذكاء جيميني
  • إدارة المتحف الكبير: عرض قصة مصر القديمة بأحدث التقنيات المتحفية
  • حلقة نقاشية بمسندم حول توظيف مهارات المستقبل التطبيقية والتقنية في الموسوعة العمانية للناشئة