توصيات بتضمين مهارات المستقبل في مناهج اللغة العربية وتدريب المعلمين على التقنيات الحديثة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أوصت ندوة اللغة العربية الرابعة "تعليم اللغة العربية وتعلمها: رؤى وتجارب عملية" في ختام أعمالها أمس بضرورة تضمين مهارات المستقبل في مناهج اللغة العربية وممارساتها التدريسية.
وشهدت الندوة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم لمدة يومين مشاركة أكثر من 200 مشارك وعدد من الخبراء والباحثين والمختصّين الذين يمثّلون الجامعات والمؤسّسات العلميّة والتّعليميّة واللغويّة من داخل السلطنة وخارجها، حيث نوقشت 24 ورقة بحثية تنوعت بين أوراق علمية وجلسات حوارية وحلقات عمل تطبيقية تناولت الكثير من الموضوعات والجوانب العلميّة والتّعليميّة والتّطبيقيّة العملية.
كما أوصت الندوة في بيانها الختامي بدعوة الأفراد والأسر والمدارس والجامعات وسوق العمل والمؤسّسات الوطنيّة والحكوميّة والأهليّة إلى تحمّل مسؤوليّاتها اللغويّة في تعزيز مكانة اللغة العربيّة وحضورها بمسؤوليّة في الأسرة والمدرسة والجامعة وسوق العمل وفي جميع المؤسّسات الحكوميّة والأهليّة والشّركاء، وتبني برامج حديثة لتفعيل دور الأسرة في تنمية الميول القرائية لدى الطلبة، وإكسابهم مهارات القراءة وفهم المقروء، ورفع مستوى اهتمام الجهات المعنية بإعداد المعلمين بربط النظريات التربوية بتطبيقاتها العملية وفق متطلبات المناهج الدراسية، وإيلاء استراتيجيات تحليل النصوص الأدبية من قبل الجهات المعنية بإعداد المعلمين الاهتمام الكافي لتطوير مهاراتهم.
وأكد البيان الختامي ضرورة امتلاك المُعلمين الكفايات الأساسية في تدريس النصوص الأدبية، وتقديم برامج تدريبية لمعلمي اللغة العربية؛ لتحسين المهارات التقنية اللازمة للتعامل مع أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الداعمة لتعليم اللغة العربية، وتقليص الفجوة الكبيرة في بناء برامج اللغة العربية للناطقين بغيرها وتطويرها وتنفيذها، والسعي لاتساق هذه البرامج عن طريق التعاون بين المؤسسات التعليمية، وإقامة حلقات عمل للمعلمين لإنتاج وسائل تساعد المتعلم المكفوف على تقوية حاسة اللمس لديه كي تعينه في عملية القراءة، والتأكيد على ضرورة استبدال أوراق تدوم الكتابة فيها مدة أطول بنوعية الورق في الكتب الحالية، المستخدمة في تدريس الطلبة المكفوفين؛ حتى لا تنمحي مع كثرة اللمس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قبرص تتبنى توصيات مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التصدي للتهرب من العقوبات
أصدر فريق أمريكي أمضى تسعة أشهر في قبرص تقريراً مفصلاً يحدد توصيات ومقترحات محددة بما في ذلك تدريب إضافي للموظفين، وتحديث أنظمة التكنولوجيا الفائقة وتعديل التشريعات القائمة.
قالت السلطات في قبرص إنها ستعتمد توصيات مبادرة أمنية تم تطويرها بمساعدة من الولايات المتحدة لمكافحة غسل الأموال والتهرب من العقوبات والجرائم المالية الأخرى.
ويأتي هذا الإعلان بعد إعارة فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) إلى الجزيرة المتوسطية لمدة تسعة أشهر.
وساعد فريق مكتب التحقيقات الفيدرالي في تدريب الشرطة القبرصية على تحديد وملاحقة قضايا التمويل غير المشروع، ومحاولات التهرب من العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على أي دولة ثالثة.
وقال المتحدث باسم الحكومة القبرصية كونستانتينوس ليتيمبيوتيس إن الفريق الأمريكي أعد تقريراً مفصلاً يحدد توصيات ومقترحات محددة بما في ذلك تدريب إضافي للموظفين، وتحديث أنظمة التكنولوجيا المتطورة وتعديل التشريعات القائمة.
وقال إن سلطات إنفاذ القانون القبرصية تتطلع حاليًا إلى استخدام التوصيات لتعزيز فعاليتها.
وتم إنشاء المبادرة المشتركة في عام 2023 في ظل إدارة بايدن بعد أن دعا الرئيس القبرصي نيكوس كريستودوليدس مسؤولي مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل للمساعدة في التحقيقات في مزاعم بأن مقدمي الخدمات المالية القبارصة ساعدوا القلة الروسية في الالتفاف على العقوبات الدولية.
ومنذ ذلك الحين، قامت إدارة ترامب بحل فرقة العمل في عهد بايدن "كليبتو كابتشر"، وهو برنامج كان يهدف إلى الاستيلاء على أصول القلة الروسية.
ومع ذلك، قال ترامب الأسبوع الماضي إنه "يفكر بقوة" في فرض عقوبات ورسوم جمركية جديدة على روسيا ما لم توقف حربها ضد أوكرانيا.
Relatedقبرص: حريق في بافوس يتسبب في تدمير جزء من مبنى تاريخي يعود إلى 1911تراجع المعاملات الروسية والأوكرانية مع البنوك القبرصية بسبب العقوبات لأول مرة منذ 13 عامًا.. قبرص تحقق قفزة تاريخية في التصنيف الائتماني إلى الفئة "A"تعهد كريستودوليدس بتنظيف سمعة قبرص كمركز لغسيل الأموال والتهرب من العقوبات. وكجزء من تلك الجهود، تلقت وكالات إنفاذ القانون القبرصية تدريبًا على تقنيات التحقيق المالي والمحاسبة الجنائية محليًا وفي الأكاديمية الدولية لإنفاذ القانون في العاصمة المجرية بودابست، وفقًا لبيان مشترك بين قبرص والولايات المتحدة صدر العام الماضي.
وقالت المملكة المتحدة في ديسمبر الماضي إنها ستتبادل المعلومات مع وزارة المالية القبرصية "لتعطيل واعتراض تدفق التمويل غير المشروع عبر أوروبا لضمان فعالية العقوبات على آلة بوتين الحربية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اعتقال ثمانية أشخاص في قبرص بتهمة جمع أموال لجماعة إرهابية هيومن رايتس ووتش: لبنان وقبرص يعرقلان وصول اللاجئين السوريين إلى أوروبا ويعيدونهم قسرا إلى سوريا أردوغان: لا فائدة في استئناف المفاوضات برعاية الأمم المتحدة بشأن قبرص غسيل أموالإف بي آيقبرصعقوبات