مكتبة الإسكندرية تستقبل الملك السابق أحمد فؤاد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استقبل الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، الملك أحمد فؤاد الثاني؛ ملك مصر والسودان سابقًا، والوفد المرافق له في زيارة إلى مكتبة الإسكندرية، اليوم الأربعاء، تضمنت جولة تفقدية في أقسامها ومتاحفها المختلفة.
عبر الدكتور أحمد زايد؛ عن سعادته واعتزازه باستقبال ملك مصر السابق، في مكتبة الإسكندرية هذا الصرح الثقافي الذي يهتم بتاريخ مصر ويوثقه، داعيًا "فؤاد" إلى منح المكتبة جميع الوثائق الخاصة بالأسرة العلوية التي يمتلكها حتى يتم توثيقها وعرضها في المكتبة.
ومن جانبه؛ أشاد بالمكتبة وبدورها الفكري والثقافي في مصر، مضيفًا خلال كلمته في دفتر توقيعات كبار الزوار "سعيد بوجودي في هذا الصرح العظيم وفخور بهذا الإنجاز الرائع".
وحرص "فؤاد" على الإطلاع على الكتب والوثائق النادرة التي تعود إلى أسرته، من بينها المجموعة الخاصة بالملك فاروق، والعدد التذكاري لمجلة المصور الصادر وقت تتويج الملك فاروق، وأخرى عن زواج الأميرة فوزية من شاه إيران.
وقدم الدكتور أحمد زايد هدية تذكارية لـ"فؤاد" وكتاب عن مصر في فترة حكم الأسرة العلوية باللغة الفرنسية.
يذكر أن الملك أحمد فؤاد الثانى ملك مصر السابق ونجل الملك فاروق قد أستكمل جولة استعادة ذكريات أسرته بقصر الرئاسة بالمنتزة بعد غياب ٧٢ سنة وتجول بالقصر وبالشرفات المطلة على البحر والغرف والتراسينا والحرملك وكذلك الطرقات
كما أخذ يتابع بدقة مقتنيات والده الملك فاروق الموجودة هناك وكان يستنشق هواء المنتزة بالقصر الرئاسى كما لو أنه يستنشق رحيق والده والاسرة العلوية بإبتسامة بشوشة مخضبة بدموع الذكريات والحنين لمصر
كما زار الملك احمد فؤاد الثاني ملك مصر السابق و نجل الملك فاروق فندق و مطعم سان جيوفاني الكائن بمنطقة ستانلى واخذ يتطلع الى الصور التذكارية المميزة للمكان والتى تبدو وكأنها تطل من الماضى بالأبيض والأسود
كان الملك فؤاد الثانى ” قد تجول أمس بميادين المحافظة التى تتزين بتماثيل أجداده من الاسرة العلوية وقام بالتصوير أسفل تمثال محمد على باشا بالمنشية وتمثال الخديوى إسماعيل بمنطقة كوم الدكة خلف المسرح الرومانى ولم ينته ملك مصر السابق من جولته بالاسكندرية بل يستعد لزيارة أشهر مقهى تاريخى تحمل أسم والده وهى “مقهى فاروق ” بمنطقة بحرى بحى الجمرك والتى. لازال محفور على جدرانها اسم الملك فاروق وحرف "F” وايضا المقصورة الملكية بستاد الاسكندرية وكذلك نادى اليخت بمنطقة قلعة قايتباى وهو النادى المحبب لوالده خلال فتره حكمه قبل ثورة ١٩٥٢ .
يذكر أنه في عام 2014 منح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية آخر ملوك مصر أحمد فؤاد الثاني جواز سفر دبلوماسي، مكتوب في خانة الوظيفة "ملك مصر السابق
e15ef4ba-9b51-4a74-832d-1526849473fe 17baa5ca-6cc1-48ba-9976-8257b52572d1 64fac97c-fab7-4975-b942-fdccf58c6e52
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اسكندرية اليوم الإسكندرية مكتبة الإسكندرية الملك فاروق جولة تفقدية الدكتور أحمد زايد قصر الرئاسة مکتبة الإسکندریة ملک مصر السابق الملک فاروق أحمد فؤاد
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعايش السلمي .. مؤتمر بـ المغرب بحضور مدير مكتبة الإسكندرية
شارك الأستاذ الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.
عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.
فى البداية أشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.
وأكد الدكتور زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام.
النموذج المصري
وأضاف زايد أنه لابد من تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.