اسرائيل تشن عملية هجومية على جنوب لبنان وتستهدف 40 موقعا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
بيروت."وكالات": تبادلت اسرائيل وحزب الله اليوم الهجمات في منطقة الحدود الجنوبي اللبناني. وأعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يوآف غالانت اليوم أن القوات الإسرائيلية تقوم بـ"عملية هجومية"على جنوب لبنان بأكمله، وسط تبادل شبه يومي لإطلاق النار.
وقال غالانت في بيان "انتشرت الكثير من القوات عند الحدود، وتقوم قوات الجيش حاليًا بعمليات هجومية على جنوب لبنان بأكمله" من دون أن يوضح إن كانت قوات إسرائيلية دخلت الأراضي اللبنانية.
وزعم غالانت أنه تم "القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوب لبنان، وقال ان النصف الآخر يختبئون ويتركون الميدان أما عمليات قوات الاحتلال".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن في وقت سابق اليوم أنه شن "هجوما واسع النطاق طال حوالى 40 هدفا تابعا ل" حزب الله " في محيط عيتا الشعب في جنوب لبنان من خلال طائرات حربية وقصف مدفعي".وأوضح الجيش في بيان أنه هاجم "مستودعات لتخزين وسائل قتالية وبنى تحتية وغيرها".
من جهتها، ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية إن إسرائيل نفذت حزاما ناريا قرب عيتا الشعب وعدد من القرى المحيطة بها.وأضافت "ينفذ الطيران الحربي الاسرائيلي حزاما ناريا من الغارات الجوية بلغت أكثر من 13 غارة استهدفت اطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا وجبل بلاط وخلة وردة".
وكان حزب الله أعلن اليوم الأربعاء إطلاق "عشرات صواريخ الكاتيوشا" على شمال اسرائيل وذلك رداً على مقتل مدنيّتين بغارة إسرائيلية استهدفت ليلاً منزلاً في بلدة حانين جنوبي لبنان حيث يسجّل يومياً قصف متبادل.
وقال الحزب في بيان إنه استهدف شمال إسرائيل "بعشرات صواريخ الكاتيوشا"، وذلك في "إطار الرد على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل المدنية وتحديداً المجزرة المروعة في حانين وسقوط شهداء وجرحى مدنيين".
وتأتي الضربات اليوم غداة مقتل مدنيّتين من عائلة واحدة، إحداهما طفلة، في غارة إسرائيلية استهدفت الثلاثاء منزلاً جنوبي لبنان، كما أفاد الدفاع المدني والإعلام الرسمي اللبناني.
وكان حزب الله قد أعلن مساء الثلاثاء كذلك عن إطلاق عشرات الصواريخ أيضاً على شمال إسرائيل رداً على مقتل المدنيتين.
كما تبنى هجوماً بطائرات مسيّرة على موقعين عسكريين إسرائيليين شمال مدينة عكا، "ردّاً" على مقتل أحد مقاتليه بضربة إسرائيلية في جنوب لبنان في وقتٍ سابق.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً للقصف بشكل شبه يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر. لكنّ الحزب كثّف وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية منذ الأسبوع الماضي على وقع توتر بين إسرائيل وايران على خلفية استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق مطلع أبريل.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تسقط طائرة إف 18 أميركية وتستهدف حاملة طائرات ومدمرات
رام الله - دنيا الوطن
أعلن يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، أنهم أسقطوا طائرة إف 18 أثناء محاولة التصدي للطائرات الأميركية والبريطانية، التي شنت غارات على اليمن في ساعة متأخرة أمس السبت.
وأضاف سريع أنهم استهدفوا أيضا حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" وعددا من المدمرات التابعة لها، ونجحوا في إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن.
وجدد المتحدث العسكري استعداد جماعة أنصار الله لما وصفها بـ"أي حماقة أميركية بريطانية"، وحذر "من العدوان على اليمن".
وأعلن الجيش الأميركي، صباح اليوم الأحد، إسقاط طائرة مقاتلة من طراز "إف/إيه-18 هورنت" عن طريق الخطأ فوق البحر الأحمر، مما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وقال إن الحادث وقع أثناء مهمة للطائرة المقاتلة التي كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس ترومان"، وأوضح أن إحدى السفن المرافقة، وهي الطراد الصاروخي "جيتيسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة، مما أدى إلى تدميرها.
وفي وقت سابق، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية (سنتكوم) تنفيذ غارات جوية "دقيقة" في ساعة متأخرة أمس السبت على منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة، تديرها جماعة أنصار الله في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقالت سنتكوم إن الضربات استهدفت "تعطيل وإضعاف عمليات الحوثيين، ومنها الهجمات على السفن الحربية الأميركية والسفن التجارية في جنوب البحر الأحمر، وفي باب المندب وخليج عدن"
ويأتي ذلك وسط حديث مسؤولين أمنيين إسرائيليين، أمس السبت، عن استعداد تل أبيب لشن هجوم آخر في اليمن، يتضمن مشاركة دول أخرى، وذلك بعد فشل منظومتها الدفاعية في التصدي أمس السبت لصاروخ باليستي آخر أُطلق من اليمن، وسقط في تل أبيب مخلفا 30 مصابا وأضرارا بعشرات الشقق في المنطقة.
وفي وقت سابق اليوم، قال سلاح الجو الإسرائيلي، في نتائج تحقيق بشأن فشله في اعتراض الصاروخ، إن الصاروخ سقط في تل أبيب بسبب خلل في الصاروخ الاعتراضي، وليس في منظومة الدفاع الجوي نفسها، وفق (القناة 12) الإسرائيلية.
وتضامنا مع غزة في مواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، التي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.