البابا فرنسيس يدعو لإنهاء المعاناة في غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
الفاتيكان-سانا
جدد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان دعوته لأجل السلام في بلدان العالم التي تعيش حالة حرب ولإنهاء المعاناة المستمرة في قطاع غزة.
ونقلت وكالة “آكي” الايطالية عن البابا فرنسيس قوله في ختام لقاء مفتوح في ساحة كنيسة القديس بطرس بالفاتيكان: “أفكاري تتجه نحو بلدان عديدة في العالم تعيش في حالة حرب.
ودعا بابا الفاتيكان إلى الصلاة لأجل السلام وقال” “لنصلِ لأجل السلام.. لنصلِ من أجل قطاع غزة.. فهناك كثير من المعاناة ولنتضرع لأجل السلام”.
وكان البابا فرنسيس دعا في وقت سابق إلى وضع حد فوري لإطلاق النار في قطاع غزة حتى يتمكن الفلسطينيون من الحصول على المساعدات التي يحتاجون إليها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: البابا فرنسیس لأجل السلام
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يتلقى رسالة من بابا الفاتيكان بمناسبة اليوم العالمي للسلام 2025
تلقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، رسالة رفيعة من قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، بمناسبة اليوم العالمي للسلام لعام ٢٠٢٥، أكد فيها قداسته أهمية تعزيز قيم الحوار والتفاهم المشترك بين الأديان والثقافات المختلفة؛ وشدد على ضرورة التعاون الدولي والعمل المشترك في خدمة الإنسانية لتحقيق العدالة والسلام، مشيرًا إلى أن العالم يحتاج الآن -أكثر من أي وقت مضى- إلى جهود موحدة للتصدي للتحديات التي تواجهه، مثل الفقر، والتغيرات المناخية، والنزاعات المسلحة.
كما قدم البابا فرنسيس تهنئته إلى الشعب المصري بمناسبة العام الجديد، معربًا عن أمله في أن يعم السلام والرخاء مصر والعالم أجمع، ومؤكدًا اعتزازه بالدور الرائد الذي تنهض به مصر في نشر قيم التسامح والسلام.
من جانبه، ثمن الوزير تلك الرسالة القيمة، ورحب بها باعتبارها دليلًا على عمق العلاقات الإنسانية بين الأديان، مؤكدًا أن الإسلام جاء لترسيخ مبادئ السلام وإعلاء قيمة العلم، واحترام الإنسان، وتعزيز روابط المحبة وصلة الرحم.
وأضاف أن وزارة الأوقاف تعمل جاهدة على نشر القيم النبيلة التي تجمع بين مختلف الأديان والثقافات، بما يسهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وسلامًا، وبما يؤكد التزام مصر -قيادةً وشعبًا- بدورها التاريخي في تعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى استمرار التعاون بين المؤسسات الدينية العالمية لتحقيق رؤية مشتركة تقوم على المحبة والوئام، وإحقاق الحقوق وإنصاف أهلها، وتقديم القدوة في حُسن التعايش والإخاء.