الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مستشفيات غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه يشعر "بالرعب" بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيي الناصر والشفاء.
دعا فولكر تورك إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة حول القتلى الفلسطينيين: أعدادهم وطريقة الدفن.
وقال تورك: "نظراً لظاهرة الإفلات من العقاب السائدة، ينبغي أن تضم التحقيقات محققين دوليين".
وأضاف تورك قوله: "يحق للمستشفيات الحصول على حماية خاصة للغاية بموجب القانون الإنساني الدولي، والقتل المتعمد للمدنيين والمحتجزين وغيرهم من العاجزين عن القتال (غير المشاركين في الأعمال العدائية) يعد جريمة حرب".
وقالت رافينا شامداساني متحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي في جنيف: "وردتنا معلومات تفيد بأن الضحايا قد دفنوا في عمق الأرض وكان بعضهم مغطى بالنفايات".
وأضافتشامداساني قولها: "من بين القتلى كبار السن ونساء ومصابين ومرضى، وعثر على جثث كانت مقيدية الأيدي ومجردة تماما من الملابس".
انتشلت طواقم الدفاع المدني، الاثنين، جثامين 283 فلسطينيًا من ثلاث مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة خان يونس، جنوب القطاع.
وقال بيان للدفاع المدني الفلسطيني في غزة إنه بعد "انتشال 73 شهيدًا من مقبرة جماعية بمستشفى ناصر الطبي، ارتفع العدد الإجمالي للشهداء الذين عُثر على جثامينهم حتى الآن إلى 283 شهيدًا".
وبحسب بيان الدفاع المدني، تعود أغلبية الجثامين لمواطنين قتلتهم القوات الإسرائيلية أثناء اقتحامها المجمع الطبي، وأن أعمار القتلى مختلفة. وقالت مصادر فلسطينية أن بعض الجثث كانت مقيدة.
عدة مخابز تستأنف عملها في مدينة غزة بمساعدة برنامج الغذاء العالميدمار غزة يفوق بكثير دمار المدن الألمانية خلال الحرب العالمية الثانيةعلى وقع الاحتجاجات الرافضة للحرب في غزة.. مجلس النواب الأمريكي يقر حزمة مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيلونفى الجيش الإسرائيلي بأنه دفن جثامين في مدينة خان يونس، زاعما أن المعلومات غير صحيحة و"لا أساس لها من الصحة".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية التقرير السنوي لـ"لعفو الدولية": نشهد شبه انهيار للقانون الدولي وانتهاكات إسرائيل في غزة غير مسبوقة مستشفيات غزة على حافة الانهيار.. عمليات دون تخدير وغياب للأدوية والأسرة الجيش الإسرائيلي يعترف: لهذه الأسباب نبشنا المقابر في غزة الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة إسرائيل جرائم حرب غزة حقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الشرق الأوسط منظمة الأمم المتحدة إسرائيل جرائم حرب غزة حقوق الإنسان غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا أوكرانيا القانون فولوديمير زيلينسكي محمد بن سلمان قصف السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس روسيا إيطاليا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة.. عمرو خليل: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية |فيديو
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ جريمة إبادة جماعية كاملة الأركان يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وموثقة صوتا وصورة على مرأى ومسمع من كافة دول العالم والهيئات والمنظمات الأممية دون أن يحرك أحد ساكنًا.
وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "ومنذ أحداث السابع من أكتوبر عام 2023 ومع خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي تزايد عدد الشهداء لأكثر من 51 ألف شهيد وأكثر من 116 ألف مصاب وجريح".
وتابع: "ووفقا لجهاز الإحصاء الفلسطيني، فإن 70% من شهداء في غزة من النساء والأطفال حيث استشهد 18 ألف طفل.. منهم 274 رضيعا ولدوا واستشهدوا تحت القصف، و876 طفلاً أقل من عام واحد، و17 طفلاً ماتوا جراء البرد في خيام النازحين، و52 طفلاً استشهدوا بسبب الجوع وسوء التغذية الممنهج".
وأكد: "ووفقا للإحصائيات فإن العدوان على غزة خلّف ما يقرب من 40 ألف طفل يتيم، فقدوا أحد الوالدين أو كليهما، بينهم حوالي 17 ألف طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية، حيث يعيش هؤلاء الأطفال في ظروف مأساوية، واضطر الكثير منهم للجوء إلى خيام ممزقة أو منازل مهدمة، في ظل غياب شبه تام للرعاية الاجتماعية والدعم النفسي".
وواصل: "ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية فإن 15 طفلا على الأقل يصابون يوميا بإعاقات دائمة بسبب استخدام أسلحة ومتفجرات محظورة دوليا، وحذر التقرير من عودة مرض "شلل الأطفال" إلى قطاع غزة بعد 25 عاما، في ظل الصعوبات والتحديات التي تواجه حملات التطعيم وسط أزمة صحية خانقة، وأيضا من المجاعة وسوء التغذية التي تهدد حياة الأطفال في قطاع غزة".
وأردف: "كما كشف التقرير الأممي تصاعد غير مسبوق في اعتقالات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، حيث وثّق خلال العام الماضي 2024، وحده، اعتقال ما لا يقل عن 700 طفل، ليرتفع إجمالي الأطفال المعتقلين منذ اندلاع الحرب إلى أكثر من ألف طفل، حرموا من طفولتهم وحقهم في التعليم، وتعرضوا لانتهاكات جسيمة أثناء الاعتقال، فيما يعاني سكان غزة من أزمة غذائية ومجاعة حقيقية بعد توقف دخول المواد الغذائية والوقودـ، وتعطل المخابز والمطاحن بسبب نفاد الدقيق والوقود، وتوقفت المستشفيات عن تقديم الرعاية الطبية بسبب نقص الإمدادات والوقود".
وأكمل: "وتعد الجرائم الإسرائيلية انتهاك صارخ للقانون الدولي والمادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية التي تصنف "التجويع المتعمد للسكان المدنيين" كجريمة حرب. ورغم ذلك، يواصل الاحتلال منع إدخال المساعدات الإنسانية، ومن ثم، فإن ما يحدث في غزة هي جرائم إبادة جماعية لا يمكن أن يظل المجتمع الدولي صامتا أمامها فمع سقوط كل شهيد في هذا القطاع المنكوب هو بمثابة وصمة في جبين الهيئات والمؤسسات الأممية والنظام العالمي".