أعلنت قيادة العمليات المشتركة في وزارة الدفاع الإمارتية، الأربعاء، تنفيذ عملية "طيور الخير" الإسقاط الجوي الـ 36 للمساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة.

وقالت الوزارة في بيان نشرته على حسابها عبر منصة"إكس": "شملت عملية الإسقاط مشاركة طائرتي "C17" تابعتين للقوات الجوية لدولة الامارات العربية المتحدة، وطائرتي "C295" تتبعان القوات الجوية لجمهورية مصر العربية الشقيقة".

وأضافت: "جرت عمليات الإسقاط فوق المناطق المعزولة التي يتعذر الوصول إليها شمال قطاع غزة عبر 4 طائرات حملت 82 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية، ليصل بذلك إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها منذ إنطلاق عملية "طيور الخير" إلى 2353 طناً من المساعدات الغذائية والإغاثية".

وبهذه العملية يتجاوز حجم المساعدات الإغاثية التي أرسلتها دولة الإمارات إلى شمال قطاع غزة براً عبر معبر كرم أبوسالم و جواً عبر عملية طيور الخير حوالي 2723 طن من المساعدات.

وتأتي عملية "طيور الخير" ضمن إطار عملية "الفارس الشهم 3" لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الامارات العربية المتحدة قطاع غزة طيور الخير عملية طيور الخير سكان غزة المساعدات الإنسانية الامارات العربية المتحدة قطاع غزة أخبار الإمارات طیور الخیر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: سكان شمال غزة يعودون رغم الدمار وصورهم مؤلمة للإسرائيليين

تناولت صحف عالمية أوضاع الفلسطينيين العائدين إلى شمال قطاع غزة بعد أشهر من النزوح، وسط مشاهد وصفتها التقارير بأنها مؤلمة للإسرائيليين الذين رأوا فيها انعكاسا لهزيمة عسكرية وسياسية.

وذكرت صحيفة "غارديان" أن آلاف الفلسطينيين عادوا إلى شمال غزة رغم إدراكهم أن ما ينتظرهم ليس سوى أنقاض منازلهم، مشيرة إلى أنهم أصروا على العودة ونصب الخيام على أرضهم بعد معاناة طويلة في مخيمات النزوح.

ونقلت عن أسامة -وهو موظف حكومي وأب لـ5 أطفال- قوله "لم أتصور أنني سأعود يوما، سواء نجح وقف إطلاق النار أم لا، لن نترك غزة والشمال مرة أخرى".

أما صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية فقد سلطت الضوء على الصور المؤلمة للعائلات الفلسطينية التي عادت إلى شمال القطاع، وذكرت أن هذه الصور كانت بمثابة صفعة للإسرائيليين الذين رأوا فيها انتصارا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضافت أن عودة هذه العائلات تأتي بعد رحلة نزوح استمرت 15 شهرا وشهدت قصفا متعدد المحطات.

وكتب آموس هارئيل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن مشاهد الحشود الفلسطينية وهي تعبر محور نتساريم مشيا على الأقدام تعبّر عن نهاية الحرب.

واعتبر أن تسريع الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين من قبل حماس يعد تنازلا تكتيكيا لصالح خطوة إستراتيجية تتمثل في عودة السكان ومنع استمرار القتال بالشمال.

إعلان تحديات إعادة الإعمار

من جانبها، أفادت "وول ستريت جورنال" بأن الدمار الواسع الذي خلّفه القصف الإسرائيلي يمثل تحديا أمام إعادة إعمار القطاع.

ونقلت الصحيفة عن سكان جباليا وصفهم لها بأنها أصبحت منظرا طبيعيا من الخرسانة المتناثرة وهياكل البناء المدمرة، في حين أضافت الخبيرة كارولين ساندز أن إزالة الأنقاض ستكون معضلة شديدة التعقيد.

وأشار تحليل لـ"فورن بوليسي" إلى الصعوبات التي تواجه تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، خاصة في ظل اعتراض إسرائيل والسلطة الفلسطينية على أي اتفاق جاد بشأن غزة.

وأضاف التحليل أن تعزيز نفوذ حركة حماس بعد الحرب يبدو أمرا مرجحا، في وقت تُحكم فيه إسرائيل قراراتها بمحددات السياسة الداخلية.

بدورها، كشفت صحيفة "تايمز" عن اعتقال إسرائيل جنديين من الاحتياط بشبهة التجسس لصالح إيران.

وأوضحت الصحيفة أن أحدهما خدم في نظام القبة الحديدية، ومرر معلومات سرية مقابل مبالغ مالية، ولفتت إلى أن هذه القضية تعكس تعدد قضايا التجسس الإيراني داخل إسرائيل، والتي شملت محاولات لاغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

مقالات مشابهة

  • فتح ممر نتساريم.. عودة سكان غزة إلى الشمال بين الزيارة المؤقتة ونهاية الحرب
  • حماس تسلم رهينة في إطار عملية التبادل الثالثة  
  • بث مباشر: بدء عملية تسليم الأسرى الإسرائيليين في شمال وجنوب قطاع غزة
  • محافظ شمال سيناء: معبر رفح سيفتتح خلال أيام بوجود أوروبي فلسطيني
  • الإعلامي الحكومي: 80% من النازحين عادوا إلى شمال غزة وكمية المساعدات تتراجع
  • نداء عاجل لإغاثة غزة
  • تواصل الدعم الإنساني.. قوافل الخير تنطلق من المحافظات لمساعدة أهالي غزة
  • صحف عالمية: سكان شمال غزة يعودون رغم الدمار وصورهم مؤلمة للإسرائيليين
  • «الهلال الأحمر» بالمنوفية يجهز 20 ألف كرتونة لإغاثة أهالي قطاع غزة
  • أبرز المحطات الدامية لما واجهه سكان شمال غزة من جيش الاحتلال