حماس تعلق على أنباء نقل مكتبها من قطر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
نفت حماس، الأربعاء، طلب نقل مقرها إلى سوريا أو غيرها من الدول العربية، وذلك تعليقا على تقارير عن بحث القيادة السياسية للحركة نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ونفى المتحدث باسم الحركة المصنفة كمنظمة إرهابية في الولايات المتحدة، جهاد طه، ما نشرته جريدة لبنانية عن طلب الحركة الانتقال إلى سوريا.
وقال طه "مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء 23 أبريل 2024، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا، فلم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها.
⭕️المتحدث باسم حماس جهاد طه :مع تقديرنا لكل الدول العربية، التي نعتبرها حاضنة لشعبنا وداعمة لقضيتنا، إلا أننا ننفي ما نشرته جريدة اللواء اللبنانية يوم أمس الثلاثاء 23 نيسان/ إبريل 2024، حول طلب الحركة الانتقال إلى سوريا، فلم تطلب الحركة ذلك من الشقيقة سوريا ولا من غيرها.
— إذاعة الأقصى - عاجل (@Alaqsavoice_Brk) April 24, 2024ونقلت صحيفة اللواء اللبنانية أن رئيس النظام السوري بشار الأسد رفض انتقال قيادة حماس إلى سوريا.
وقالت الصحيفة إن الأسد أبلغ الوسطاء الإيرانيين رفضه القاطع لمجرد البحث في هذا الموضوع، متهما حماس بالمشاركة في "نشر الفوضى وتشجيع الاقتتال بين السوريين".
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلت عن مسؤولين عرب قولهم إن القيادة السياسية لحركة حماس تبحث نقل مقرها من قطر إلى دولة أخرى، وذلك في ظل تعثر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وقال مسؤولون عرب إن حماس تواصلت في الأيام الأخيرة مع دولتين على الأقل في المنطقة لسؤالهما عما إذا كانتا منفتحتين على فكرة انتقال قادتها السياسيين إليهما.
وقال مسؤول عربي للصحيفة ذاتها إن سلطنة عمان هي إحدى الدول التي تم الاتصال بها، بيد أن المسؤولين في مسقط لم يستجيبوا لطلبات التعقيب على تلك المعلومات.
وتعتقد حماس أن مفاوضات الرهائن البطيئة قد تستمر لعدة أشهر، مما يعرض علاقات الحركة الوثيقة مع قطر ووجودها في الدوحة للخطر، وفق الصحيفة.
وتعليقا على هذه التقارير، أعلنت قطر أن المكتب السياسي لحركة حماس سيبقى قائما في الدوحة طالما أن وجوده "مفيد وإيجابي" لجهود الوساطة التي تبذلها الدولة الخليجية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي يعقده بشكل أسبوعي: "طالما أن وجودهم (قادة حماس) هنا في الدوحة... مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، فإنهم سيبقون هنا".
وكانت حماس أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها سلمت الوسطاء المصريين والقطريين ردها على اقتراح هدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، مشددة على وقف دائم لإطلاق النار.
وأكدت الحركة في بيان على "التمسك بمطالبها ومطالب الشعب الوطنية التي تتمثل بوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش من كامل قطاع غزة وعودة النازحين إلى مناطقهم وأماكن سكناهم، وتكثيف دخول الإغاثة والمساعدات والبدء بالإعمار".
وترفض إسرائيل وقفا دائما لإطلاق النار وانسحابا كاملا لقواتها المسلحة من غزة، كما أعلن نتانياهو عزمه على تنفيذ عملية برية في رفح جنوبي القطاع، معتبرا أن المدينة تشكل آخر معقل كبير لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: طلب الحرکة إلى سوریا
إقرأ أيضاً:
غارات مكثفة على الجنوب اللبناني في ظل أنباء عن وقف إطلاق النار
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ سلسلة من الغارات العنيفة والمكثفة على عدد من البلدات مثل قضاء صور الذي يضم ما يقرب من 70 بلدة، إذ تعرض نصف عدد هذه البلدات إلى عدوان على مدار الساعات القليلة الماضية، يأتي ذلك في ظل الحديث عن اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن عدد من البلدات في فضاء النبطية و بنت جبيل في الجنوب اللبناني إلى سلسلة من الغارات الجوية في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم، مشيرا إلى أن بلدة حنين في الجنوب اللبناني تعرضت إلى 5 غارات صباح اليوم.
باحثة: اتفاق سري بين أمريكا وإيران على تسليم سلاح حزب الله لوقف إطلاق النار في لبنان قبل إقرار اتفاق لبنان.. إسرائيل تلوح بـ"سياسة عدم التسامح"وتابعت، أن الضاحية الجنوبية تعرضت بالأمس إلى عدوان كبير على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع الحديث عن إقرار الهدنة، مشيرا إلى أن الاحتلال يواصل محاولات تقدمه في العملية البرية.