أصدر أحد الأطباء تحذيرا هاما للأشخاص الذين يتبعون حميات فقدان الوزن بشكل مبالغ به، قائلا إن ذلك قد يؤدي إلى تدهور صحة الشعر والجلد. ويسلط باباك أشرفي، الطبيب العام في Superdrug Online Doctor، الضوء على أهمية فهم كيفية تأثير التغيرات الجذرية في الوزن على الشعر والبشرة.

ويقول: "إن فقدان الوزن السريع يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر وترققه.

ويحدث هذا بسبب استجابة الجسم للإجهاد، ما قد يعطل دورة نمو الشعر. وغالبا ما يكون هذا التأثير مؤقتا وقابلا للعكس من خلال التغذية السليمة واستهلاك البروتين والفيتامينات والمعادن للحفاظ على صحة شعرك".

ويوضح أيضا: "يمكن أن يؤدي فقدان الوزن بشكل كبير إلى انخفاض ترطيب الجلد، ما يؤدي إلى الجفاف. وقد يعزى ذلك إلى التغيرات في مستويات الهرمونات وانخفاض مستوى رطوبة الجسم. ويمكن أن يساعد الحفاظ على ترطيب البشرة من خلال تناول كمية كافية من الماء واستخدام منتجات ترطيب البشرة في تخفيف هذا التأثير".

كما يمكن للتقلبات في مستويات الهرمونات أثناء فقدان الوزن السريع، أن تعطل توازن إنتاج الزيت في الجلد، ما يزيد من خطر ظهور حب الشباب والبثور، وفقا لأشرفي.

وينصح الطبيب أولئك الذين يتطلعون إلى إنقاص الوزن بطلب التوجيه المناسب من الخدمات السريرية المتخصصة، لاختيار العلاج المناسب وتخطي المخاوف والمساعدة في تخفيف أي آثار سلبية.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فقدان الوزن

إقرأ أيضاً:

نائب: نحتاج لخطة تفصيلية من الحكومة للوصول لـ 100 مليار دولار تصدير

أكد النائب سيد عبد العال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أننا لدينا المشكلة في الإنتاج الصناعي وليس في التصدير، المشكلة في الاقتصاد المصري نفسه وتركيبته، الصناعة المصرية هي "مفك ومفتاح"، وبالتالي تركيب وإصلاح هي أمور لا علاقة لها بالصناعة.

وأضاف عبدالعال، أن الرئيس السيسي دعا للوصول إلى 100 مليار دولار تصدير، وهذا الأمر يحتاج خطة تفصيلية من الحكومة، وهو أيضًا ما لا يوجد لديها، فالحكومة لا تملك خطط حول هذا الأمر، والكلام ليس موجه لوزير الاستثمار وحده، إنما للحكومة كاملة، وغياب التصنيع يمثل العائق الرئيسي أمام مستثمرين الخارج، المستثمر يحتاج لمنتجات صناعية تخدم مشروعه وصناعته، وأمام هذا الغياب والنقص في التصنيع "المستثمر ييجي يعمل ايه هنا"؟.

وتابع  رئيس حزب التجمع، أن مصر وقعت على مدار الخمسين سنة الماضية اتفاقيات اقتصادية تقريبًا مع كل دول العالم في أوروبا وأمريكا وأسيا وأفريقيا. 

وبالنظر للميزان التجاري، سنجد هذه الاتفاقيات ليست في صالح مصر! المشكلة في أن المنتج المصري نفسه غير مطلوب في الخارج.

وفي الدارسة المقدمة من النائب حول المساندة التصديرية؛ فقد ذكر دول (تركيا جنوب أفريقيا والصين) وهذه الدول لا تقارن بمصر، لأن هؤلاء لديهم منتج يتم تصدير، ونحن ليس لدينا سوى الزراعة التصديرية.  

وطالب عبدالعال بضرورة مناقشة خطة الحكومة الاقتصادية وصولًا لتحقيق الهدف من التصدير، خاصة ونحن لدينا عجز مزمن في الموازنة العامة، بالإضافة لعجز ميزان المدفوعات.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرزاق لمناقشة طلب استيضاح سياسة الحكومة بشأن الترويج للصادرات المصرية بالخارج وسبل فتح أسواق جديدة، وطلب استيضاح سياسة الحكومة، بشأن زيادة القدرة التنافسية للصادرات المصرية، وأيضًا الدراسة المقدمة من النائب ياسر زكي بشأن برامج المساندة التصديرية ودعم الصادرات المصرية.

مقالات مشابهة

  • يمنع الإمساك في الصيام وينسف الوزن .. تناول هذا الخضار يوميا في رمضان
  • «تنفيذي البحيرة» يوافق على 31 خريطة مخططات تفصيلية بالقرى والمراكز
  • محمد صلاح يؤدي تدريبات داخل الجيم
  • فقدان الوزن يساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • نصائح للحفاظ على ترطيب الجسم في رمضان
  • دراسة جديدة تزف بشرى لمرضى السكري من النوع الثاني
  • شيخ الأزهر: لا يجب أن يؤدي الخلاف بين السنة والشيعة إلى التكفير .. فيديو
  • نائب: نحتاج لخطة تفصيلية من الحكومة للوصول لـ 100 مليار دولار تصدير
  • فحم يؤدي لمأساة في بلدة لبنانية.. ماذا جرى؟!