صنعاء.. الحوثيون يطالبون برنامج أممي باستئناف مساعداته في مناطق سيطرتهم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
طالبت جماعة الحوثي، الأربعاء، برنامج الأغذية العالمي بالإسراع في استئناف مساعداته شمال اليمن، بعد توقف دام قرابة 5 أشهر.
وقال هشام شرف وزير الخارجية في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) -خلال لقائه القائم بأعمال الممثل المقيم لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن أرفينغ برادو- إن على الغذاء العالمي سرعة تفعيل برامج المساعدات والسلال الغذائية لمعالجة تداعيات الكارثة الإنسانية في اليمن.
وذكرت وكالة سبأ التابعة للجماعة أن الجانبين بحثا جهود البرنامج في حث المانحين على الإيفاء بالتزاماتهم بما يمكّن برنامج الأغذية العالمي من تنفيذ مشاريعه وبرامجه المختلفة.
ومطلع ديسمبر/ كانون الأول 2023، أعلن البرنامج الأممي إيقاف برامج المساعدات الغذائية العامة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين بسبب محدودية التمويل، وعدم التوصل إلى اتفاق مع الجماعة بشأن تقديم قدر أقل من المساعدات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي الأمم المتحدة برنامج الغذاء مساعدات انسانية
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين
كشفت مصادر يمنية وحقوقية، عن استغناء العديد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية، عن عشرات الموظفين اليمنيين.
ونقلت "إرم نيوز" عن المصادر قولها إن "الموظفين المقالين كانوا يعملون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي".
وبحسب المصادر، "جرى إبلاغ العشرات من أولئك الموظفين بالاستغناء عنهم وانتهاء عقود عملهم، مؤكدين لهم عدم وجود أي نية للتجديد لهم، كما ينتظر العشرات الآخرون من زملائهم مصيرًا مماثلًا، إذ تدرس عدد من الوكالات الأخرى اتخاذ الإجراءات ذاتها".
وأكد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، "إبلاغ العشرات من الموظفين بانتهاء عقود أعمالهم".
وقال لـ"إرم نيوز"، إن "هناك وكالات أممية أخرى أيضًا تدرس حاليا تسريح العشرات من موظفيها بما في ذلك برنامج الأغذية للأمم المتحدة ومنظمة (الأوتشا)، ووكالات أخرى".
وعزا المسؤول اليمني "هذا التسريح إلى توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)".
وأضاف الحميري: "كما تأتي عملية تسريح الموظفين نتيجة المضايقات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الوكالات والمنظمات والعاملين الإنسانيين، وكذلك استمرار اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في المنظمات".
من جانبه، قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي، إن "تسريح الموظفين ليس مجرد إجراء إداري، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات الحوثيين التي تسببت في تعليق العديد من المشاريع، خصوصاً بعد تزايد الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين".
وأشار الدبعي، إلى أن "هذه الإجراءات تعكس نهجًا لتقويض العمل الإنساني في اليمن، في ظل استمرار الجماعة في استغلال المساعدات وتحويلها إلى أداة للابتزاز السياسي والاقتصادي".