وزير الفلاحة: إتفاقية مع قطر لإقامة مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب المجفف
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية يوسف شرفة، عن إمضاء إتفاقيـة مع قطر لإقـامة مشروع متكامل لإنتاج الحليب المجفف بالجنوب الجزائري.
وقال الوزير شرفة على هامش توقيع الإتفاقية، أن قطاع الفلاحة يحتل المرتبة الثانية من حيث المساهمة في الناتج الوطني الخام بعد المحروقات. مما أدى بالسلطات العليا للبلاد بتركيز الجهود على تطوير القطاع الزراعي لتلبية الإحتياجات الغذائية.
كما ترتكز المقاربة المعتمدة على تطويرالاستثمار الفلاحي وخلق أقطاب فلاحية مدمجة بولايات الجنوب. حيث تتوفر كل الظروف الملائمة لتشييد مشاريع كبرى لانتاج وتحويل المنتجات الزراعية كالحبوب والحليب والنباتات الزيتية والسكرية القطن.
وأضاف الوزير، أن مشروع الشراكة مع “بلدنا” القطري نموذج حقيقي لتجسيد سياسة إستثمارية معتمدة من طرف الجزائر في المجال الفلاحي. وإستفاد من التحفيزات الممنوحة من جانب العقار والتمويل ناهيك عن المزايا الأخرى. بالإضافة كذلك إلى وضع تسهيلات إضافية لفائدة كبار المتنعاملين الراغبين للإستثمار في المجال الفلاحي. وتتمثل في تخصيص رواق أخضر بالمشاربع الكبرى.
كما أن مشروع “بلدنا” لإنتاج مسحوق الحليب يدخل في إطار استراتيجة الدولة لإنتاج أحد أهم المواد الغذائية واسعة الإستهلاك التي تكلف خزينة الدولة أموال معتبرة بالعملة الصعبة. وقيمة المشروع تتجاوز 3.5 مليار دولار. أين سيمكن من توفير 50 بالمائة من إحتياجاتنا الوطنية من مسحوق الحليب المحلي للإنتاج. ودوره في تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء وخلق 5 آلاف منصب شغل مباشر. والمساهمة في رفع عدد رؤوس الأبقار.
وأوضح الوزير، أن المشروع الذي ينجز بالشراكة بين بلدنا القطري والجزائر يتربع على 117 ألف هكتار من 3 أقطاب في الجنوب بولاية أدرار. وكل قطب يحتوي على مزرعة حبوب والأعلاف، مزرعة لتربية الأبقار وإنتاج الحليب واللحوم، ومصنع لانتاج مسجوق الحليب. مشيرا إلى أن المراحل الأولى للإنتاج تبدأ في 2026.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الدولة للإنتاج الحربي يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
تقدم المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، بأصدق التهانى لقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والإخوة المسيحيين بمناسبة حلول عيد القيامة المجيد.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربى، أن الكنيسة المصرية دائماً ما تضرب أروع الأمثلة فى تماسك النسيج الوطنى، وتقدم نموذجاً فريداً فى وحدة وترابط الأمة المصرية .
وأعرب الوزير "محمد صلاح" عن تمنياته بأن يُعيد الله هذه المناسبة الغالية، على قداسة البابا وجميع المواطنين الأقباط بموفور الصحة والعافية ودوام التوفيق وأن يديم على وطننا الغالي مصر وشعبه الكريم الأمن والسلام والاستقرار ودوام حالة المحبة وأوجه التعايش السلمي العميق بين أبناء الوطن، مؤكداً على أن التلاحم الفريد لأبناء الأمة المصرية سيظل صمام الأمان والركيزة الأساسية لترسيخ دعائم النماء والاستقرار بالدولة، مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية للشعب المصري كانت ولا تزال هي أساس قوة وتماسك النسيج المجتمعي على مر العصور.
كما تقدم وزير الدولة للإنتاج الحربي بتهنئة مماثلة إلى جميع الإخوة المسيحيين العاملين بوزارة الإنتاج الحربي وجهاتها التابعة، متمنيا لهم السداد والتوفيق في مساعيهم للمشاركة في تعزيز مسيرة البناء والتنمية وترسيخ دعائم الجمهورية الجديدة .