خلال اجتماع لتتبع مشاريع الشركات الإنشائية… الوزير عبد اللطيف: ضرورة العمل وفق وحدة الإنتاج لضمان سرعة التنفيذ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دمشق-سانا
تتبع تنفيذ الربع الأول للعام الحالي من مشاريع الشركات الإنشائية والاطلاع على سير العمل فيها والمعوقات التي تعترض العمل، شكلت أبرز محاور اجتماع وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف مع مديري الشركات الإنشائية ومديري التخطيط.
وتم خلال الاجتماع الذي عقد اليوم في مبنى الوزارة بدمشق الاطلاع على نسب تنفيذ الربع الأول من الخطة الاستثمارية للشركات الإنشائية المرتبطة بالوزارة والتي بلغت بمجملها أكثر من خمسة مليارات ونصف المليار ليرة سورية، ومناقشة المعوقات والعوائق التي تعترض سير العمل في الشركات والفروع التابعة لها، وكان أهمها قدم الآليات والمعدات الهندسية والإنتاجية والارتفاع الباهظ في نفقات الإصلاح والصيانة والتشغيل والتأخر بصرف المستحقات من الجهات صاحبة المشروع، كما تم طرح عدد من المقترحات لتحسين وتطوير آلية العمل، ومنها تمكين الشركات من تأمين مستلزمات عملها بمرونة دون المرور عبر الجهات الوسيطة وصولاً إلى تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص مع القطاع الخاص في المنافسة للتقدم للمناقصات، والإسراع بتصديق العقود من قبل الجهات المعنية.
من جهته، أكد الوزير عبد اللطيف أهمية التدقيق بالأرقام التخطيطية والمالية بشكل ربعي للخطتين الاستثمارية والإنتاجية بما يتوافق مع نسب الإنجاز والبرامج الزمنية المحددة لها على أن تكون مؤتمتة يسهل العودة إليها وتحديثها باستمرار، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بالمشاريع النوعية ذات الأثر الإيجابي ولو لم تكن مشاريع ضخمة ولا سيما في المنطقة الشرقية، إضافة لدعم المشاريع الإنتاجية والتي لها ديمومة بالآليات ومستلزمات العمل لأنها تحقق الاستقرار والربح المادي للشركة بكل فروعها.
وشدد الوزير عبد اللطيف على ضرورة العمل وفق وحدة الإنتاج التي تؤدي إلى السرعة بالتنفيذ وتقوية الشركات، داعياً إلى طرح الأفكار التي تسهم بزيادة المرونة بالعمل والقدرة على المنافسة والمتابعة الميدانية لكل المشاريع وضبط النفقات الإدارية واللوجستية وترشيدها لمصلحة الإنتاج وإعطاء الصلاحيات المناسبة للفروع، بما يحقق سرعة التنفيذ وجودة العمل.
حضر الاجتماع معاونو الوزير ومديرو الشركات الإنشائية والتخطيط ومتابعة التنفيذ.
مدا علوش
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
العرادة يلتقي التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية ويؤكد على ضرورة تعزيز وحدة الصف الوطني
شمسان بوست / الرياض:
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أن مسؤولية إنهاء تمرد مليشيات الحوثي الإرهابية واستعادة مؤسسات الدولة المختطفة مسؤولية وطنية كبرى يجب أن يتوحد الجميع من أجلها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم، برئيس وأعضاء التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، حيث كُرّس اللقاء لمناقشة آخر المستجدات في الساحة الوطنية، وسبل تعزيز وحدة الصف الوطني لمواجهة التحديات الراهنة.
وخلال اللقاء، وضع العرادة الحاضرين أمام صورة شاملة عن الوضع العام في ظل الأوضاع الاستثنائية الحرجة التي تمر بها بلادنا خلال هذه الفترة.
وأكد أن هذه المرحلة تستدعي من الجميع العمل بروح جماعية لتعزيز الاصطفاف الوطني ووحدة الصف الجمهوري، ومساندة القوات المسلحة في معركتها المصيرية لمواجهة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من نظام إيران، حتى إنهاء التمرد واستعادة الدولة.
وشدد العرادة على ضرورة رأب الصدع، وتجاوز أخطاء الأمس، وعدم استحضار الماضي، والتركيز على الحاضر والمستقبل، والعمل على تقوية الجبهة الداخلية وتعزيز تماسكها، والابتعاد عن المناكفات، وتجاوز الخلافات بين كافة القوى والمكونات الوطنية.
لافتاً إلى أن اليمن اليوم لا تحتمل المزيد من الصراعات الجانبية، وتتطلب من الجميع تغليب المصلحة الوطنية العليا، والوقوف بمسؤولية وطنية أمام التحديات التي تواجه بلادنا في هذه المرحلة المهمة، والعمل معًا على إنهاء معاناة الشعب، وتحقيق تطلعاته على مختلف الأصعدة.
ودعا عضو مجلس القيادة إلى إعلاء الصوت الجمهوري في مواجهة الخطاب الحوثي ومشروعه الطائفي، الذي يهدد وجود الدولة، ويمزق النسيج الوطني، من خلال خطاب سياسي وإعلامي وجماهيري موحد ومسؤول يمثل أصوات جميع اليمنيين، ويعبّر عن إرادتهم، ويحقق تطلعاتهم في استعادة دولتهم المنشودة في وطن يتسع لجميع أبنائه بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم.
من جانبه، عبّر رئيس التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن تقديره لاهتمام عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة بالتواصل مع المكونات السياسية، وحرصه على توحيد مواقفها وتعزيز التماسك الوطني تحت مظلة الثورة والجمهورية، والتمسك بالثوابت الوطنية الجامعة لكل اليمنيين.
وأكد أن التكتل الوطني يعمل منذ تأسيسه على خلق مساحة مشتركة للحوار والتنسيق بين كل القوى والمكونات السياسية، بهدف توحيد الرؤية والموقف تجاه القضايا الوطنية الكبرى، وفي مقدمتها إنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.