مؤسسة عبد الله الغرير تطلق صندوقاً لدعم الطلاب الفلسطينيين في الخارج
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي:«الخليج»
استجابةً للاحتياجات الملحّة التي يواجهها الطلاب الفلسطينيون في الخارج، وعلى وجه الخصوص الطلاب من أهل غزة، أعلنت مؤسسة عبد الله الغرير عن إطلاق صندوق الإغاثة التعليمية. وتهدف هذه المبادرة إلى تقديم المساعدة المالية للطلاب الذين يدرسون في تخصُّصات الطب، والعلوم الصحية، ومجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جامعات خارج وطنهم، والذين تعطّل تعليمهم بسبب الصراع الدائر في غزة.
وتعهّدت مؤسسة عبد الله الغرير بدعم 900 طالب وطالبة لإكمال تعليمهم الجامعي.
وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الله الغرير: «لقد فرض الصراع المستمر في غزة صعوبات هائلة على سكانها، بما في ذلك الصعوبات في مجال التعليم، ومن خلال صندوق الإغاثة التعليمية، نحن نهدف إلى التخفيف من بعض هذه التحديات التي يواجهها الطلاب الذين أوشكوا على إكمال تعليمهم العالي».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الله يكشف عن المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان
أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، أن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة بدعم من الشعب "حتمي وضروري"، معتبر أن "هذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان".
وقال نائب رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" محمود قماطي، الاحتفال التكريمي الذي أقامه “حزب الله” لمجموعة من شهداء المقاومة ، وقال قماطي: “إذا كنّا شركاء حقيقيون في الوطن، علينا أن نبني استراتيجية دفاعية تدافع عن هذا الوطن، فالجيش وحده لا يستطيع أن يواجه العدو، وكُلنا يعلم ذلك، وليته يستطيع، فنحن لسنا ضد أن يكون قادراً على المواجهة وحده، ولذلك هناك شراكة ضرورية حتمية وطنية لا بُد منها بين المقاومة والجيش لندافع عن وطننا، وما حصل وما يحصل اليوم في كل المحيط حولنا، دليل على ذلك، ونحن لا نقبل أن يصبح لبنان في مهب الرياح الإقليمية والدولية”.
«كاتس» يتوعد حزب الله إذا انتهك وقف إطلاق النارحزب الله : الاحتلال الإسرائيلي سرطان يهدّد الأمة بأسرهاسويسرا تقر حظر حزب الله اللبناني .. تفاصيل
وشدد على أن “الحلم والتمنيات الخبيثة من البعض بأن لبنان يجب أن يبقى بدون سلاح المقاومة وليس لديه ضرورة، لن يتحقق، ونحن نقول، إن السلاح الشرعي المشترك بين الجيش والمقاومة وبدعم من الشعب حتمي وضروري، فهذه المعادلة الوحيدة التي تحمي لبنان، ونحن لا نتخلّى عن وطننا وعن قوته وقوة الحماية الوطنية فيه لأجل عيون بعض المرتبطين بالخارج، أو من أجل ألسنة بعض سيئي الخطاب والفجور الإعلامي، فلن يحصل ذلك”.
وأكد قماطي على أن "حزب الله" سيكون "في أقصى درجات التعاون والانفتاح سياسيا"، مضيفا: "فنحن كنّا منفتحين، وما زلنا وسنبقى كذلك، لأننا نعتبر أن هذا الوطن بحاجة إلى التفاهم والحوار السياسي والتعاون بين كل الأطراف اللبنانيين للوصول إلى نتائج، ونحن نقول إن كل الأمور خاضعة للحوار، ونحن حاضرون لنتحاور حولها، لنبني هذا البلد لبنان ما بعد العدوان الإسرائيلي، ولذلك سوف نأتي إلى الاستحقاق الرئاسي بكل تفاهم، وسيكون الثنائي الوطني اللبناني على موقف واحد في الاستحقاق الرئاسي وفي كل الاستحقاقات الأخرى لإنعاش وبناء هذا البلد”.